عيون وآذان اسرائيل تحارب الفلسطينيين في القدس

عيون وآذان (اسرائيل تحارب الفلسطينيين في القدس)

عيون وآذان (اسرائيل تحارب الفلسطينيين في القدس)

 عمان اليوم -

عيون وآذان اسرائيل تحارب الفلسطينيين في القدس

بقلم : جهاد الخازن

أطلق صاروخان من قطاع غزة باتجاه تل أبيب الأسبوع الماضي، والقيادة العسكرية الاسرائيلية قالت إنها استهدفت مئة موقع في القطاع رداً على الصاروخين اللذين لم يوقعا أضراراً.

الرد الاسرائيلي جاء بعد أن رأس الإرهابي بنيامين نتانياهو اجتماعاً طارئاً مع قادة الأمن هاجمت بعده اسرائيل مواقع في غزة تزعم أنها إرهابية وتعود الى "حماس".

الإرهاب الأول والأخير في الشرق الأوسط هو إرهاب اسرائيل ضد الفلسطينيين، أصحاب الأرض من البحر الى النهر.

رئيس بلدية تل ابيب رون هولداي قال إن أحد الصاروخين وقع في البحر والآخر لم يصل الى هدفه. هو قال في برنامج تلفزيوني إنه أمر بفتح الملاجئ من الغارات، إلا أنه لم تقع إصابات أو أضرار في المساكن.

اسرائيل و"حماس" خاضتا حرباً سنة 2014 استمرت 50 يوماً، والتوتر في المنطقة على أشده وقد تقع حرب أخرى، فقد أطلقت "حماس" سبعة صواريخ أخرى لكن "القبة الحديد"، أو دفاعات اسرائيل، تصدّت لستة صواريخ منها.

كان هناك اضطرابات في غزة فقد تظاهر بعض الأهالي احتجاجاً على تراجع الأوضاع المعيشية في القطاع. و"حماس" ردت بالقوة على المتظاهرين. طبعاً حركة "الجهاد الإسلامي" هي المنظمة الإسلامية الثانية في القطاع بعد "حماس"، وهناك مَن يزعم أنها تحاول تعطيل جهود مصر لعقد هدنة بين اسرائيل و"حماس". وفد مصري وصل الى قطاع غزة الأسبوع الماضي لإجراء مفاوضات، ولا أعرف اليوم النتائج.

ما قرأت هو أن "حماس" و"الجهاد الاسلامي" أنكرتا المسؤولية عن إطلاق الصاروخين باتجاه تل ابيب.

اسرائيل زعمت قبل أيام أنها اكتشفت شبكة لـ"حزب الله" تعمل على الجبهة السورية مع اسرائيل، وهي زعمت أن الشبكة تضم أيضاً الحرس الثوري الايراني، وهي تخزن السلاح وتجمع معلومات استخباراتية وتجنّد سكاناً محليين لشن هجمات على اسرائيل.

المخابرات الاسرائيلية زعمت أن رئيس شبكة "حزب الله" إسمه علي موسى دقدوق، وأنه يعمل في المنطقة من دون علم الرئيس السوري بشار الأسد.

النظام السوري بمساعدة ايران وروسيا انتصر على الجماعات المعارضة، وبعضها من الإرهابيين مثل "داعش". اسرائيل شنت مئات الغارات على مواقع في سورية تزعم انها ايرانية. في المقابل ايران تحاول بناء قاعدة عسكرية لها في سورية للعمل ضد اسرائيل بعد انتهاء الحرب الأهلية.

في غضون ذلك برأت محكمة اسرائيلية مراهقين من المستوطنين بعد اتهامهما بكتابة كلام ضد الدين المسيحي على جدران موقع مسيحي في القدس يُعتقد أن السيدة مريم توفيت فيه.

أيضاً رمى مجهولون قنبلة حارقة على محطة شرطة اسرائيلية في الحرم الشريف، واسرائيل اعتقلت ثلاثة شبان فلسطينيين في المنطقة. اسرائيل أيضاً أوقفت دخول القدس القديمة واستثنت سكان المنطقة فهي تضم أهم الآثار المسيحية والاسلامية مع حائط المبكى لليهود. الرئيس الفلسطيني محمود عباس دان الاعتداءات الاسرائيلية وطالب المجتمع العالمي بالتدخل ضد اسرائيل قبل أن ينفجر الوضع.

الوضع قد ينفجر في قطاع غزة قبل أي مكان آخر في فلسطين المحتلة وإذا حدث هذا فاسرائيل هي المسؤولة وحدها كما سجلت سابقاً.

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان اسرائيل تحارب الفلسطينيين في القدس عيون وآذان اسرائيل تحارب الفلسطينيين في القدس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab