عصابة اسرائيل في الميديا الأميركية الأسوأ

عصابة اسرائيل في الميديا الأميركية الأسوأ

عصابة اسرائيل في الميديا الأميركية الأسوأ

 عمان اليوم -

عصابة اسرائيل في الميديا الأميركية الأسوأ

بقلم : جهاد الخازن

عصابة اسرائيل في الميديا الاميركية وحولها لا عمل لها سوى مهاجمة الإسلام والمسلمين، وهي تهمل أي عمل خيري أو إنساني من المسلمين وتهاجم دينهم

في منطقة ساكرامنتو هناك أربعة شعارات تهاجم العنصرية ووباء كورونا. وراء الشعارات "الحلقة الاسلامية في اميركا الشمالية". أحد الشعارات يقول "نحن الشعب لا نستطيع التنفس. أوقفوا القتل العنصري." شعار آخر يقول "إنقاذ روح بشرية واحدة يعني إنقاذ البشرية كلها." وهذا الشعار يعود الى القرآن الكريم في سورة المائدة الآية ٣٢. شعار آخر يقول "شكراً  لكم يا عمال الصحة في البلاد." الشعارات ستعلق في المدن الاميركية كلها

رئيس الحلقة الاسلامية إيجاز عارف يقول إن لا أحد أهم من غيره بسبب اللغة أو اللون أو الجنس. الأهم أن يكون الإنسان إنسانياً. عارف يقول أيضاً إن النبي محمد علم الناس الوقاية ضد المرض بحفظ صحتهم وعزل أنفسهم عن المرض. وهذه النصائح، كما يقول عارف، هي نفسها التي توزعها منظمة الصحة العالمية والحكومات حول العالم

في خبر آخر كان هناك عدد كبير من الهنود الذين نجوا من كورونا مجتمعين للاحتفال بنجاتهم. فجأة قام من بينهم صبي عمره ست سنوات وقال "سنقتل مودي." هو تحدث عن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الذي يحكم منذ سنة ٢٠١٤

مودي ليس رئيس وزراء من النوع العادي فهو لا يتعامل مع المسلمين من زاوية تفيدهم، والغالبية الهندية تعرف أن رئيس الوزراء يواجه أنصار الحريات العامة الذين يريدون موته

رئيس تركيا رجب طيب اردوغان عمل الشهر الماضي لإعادة كنيسة ايا صوفيا، التي بنيت سنة ١٤٣٥ والتي حولها مصطفى كمال اتاتورك سنة ١٩٣٤ الى متحف، الى مسجد

قرار اردوغان أثار غضب المسيحيين كلهم، خصوصاً الأرثوذكس لأن الكنيسة كانت لهم قبل تحويلها الى جامع ثم الى متحف ثم الى جامع مرة أخرى

هناك قوات تركية في شمال العراق وشمال سورية وفي ليبيا وقطر. تركيا تشترك في الحرب الأهلية السورية كما أنها تعمل في ليبيا. اردوغان تحدى المناطق السيادية في البحر لليونان وقبرص ومصر. هو قاوم بنجاح رفض الغرب شراءه صورايخ إس-٤٠٠ من روسيا. هو يؤيد حماس بإسم التضامن الإسلامي، ومغامراته الخارجية تهدف الى تحويل الأنظار عن الكساد الاقتصادي في بلاده

الرئيس دونالد ترامب أسوأ رئيس عرفته الولايات المتحدة وكل استطلاعات الرأي العام فيها يؤيد هذه النظرية

يهودي اميركي متعصب إسمه روبرت سبنسر وضع كتاباً عن الرؤساء الاميركيين وأيهم أفضل وأيهم أسوأ. الكتاب أعاد الاعتبار للرئيس ابراهام لنكولن والرئيس يوليسيس غرانت. هو يهاجم اليسار الاميركي ولا بد أنه ينتصر للرئيس دونالد ترامب الذي تصر كل استطلاعات الرأي العام على أنه أسوأ رئيس اميركي في التاريخ

اليهود الاميركيون يؤيدون الرئيس ترامب وهو في الرابعة والسبعين من العمر ويعمل لفائدة نفسه وأصدقائه لا الولايات المتحدة وشعبها

أنصار ترامب يقولون إنه يعمل كل يوم حتى الساعة الواحدة صباحاً، إلا أن خصومه يقولون إنه ينام في النهار ويوزع العمل على أنصاره في الادارة ليقوموا بالمهمة نيابة عنه. أعتقد أنه فاشل وفاسد

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة اسرائيل في الميديا الأميركية الأسوأ عصابة اسرائيل في الميديا الأميركية الأسوأ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab