بقلم : جهاد الخازن
الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن ومبعوث السلام الأميركي جاريد كوشنر يزور القاهرة أن مصر تؤيد قيام دولة فلسطينية مستقلة. كوشنر كان في المنطقة طلباً لتأييد خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب لحل النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل، وأقول هنا إن ترامب لم يؤيّد بعد قيام دولة فلسطينية مستقلة يؤيد قيامها معظم دول العالم الأعضاء في الأمم المتحدة.
الرئيس السيسي قال لكوشنر إن مصر تؤيّد قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وكان الفلسطينيون قطعوا العلاقات مع إدارة ترامب وقالوا إن إدارته منحازة إلى إسرائيل.
أقول عن نفسي ومعظم قراء هذه الزاوية إن ترامب حليف الإرهابي الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ويؤيّد حروبه ضد الفلسطينيين، وهو معه ضد إيران وأي دولة تعارض وجود إسرائيل أو سياستها.
الرئيس السيسي طلب من شعب مصر تأييد سياسة الحكومة ضد المسلحين الإسلاميين بعد انفجار خارج مستشفى للسرطان في القاهرة قتل فيه ٢٠ شخصاً وكان أسوأ إرهاب منذ سنتين.
الرئيس السيسي قال في خطاب عبر التلفزيون إن مهمة الدولة هي قهر الإرهاب، ودعا أبناء المجتمع المصري إلى اليقظة ضد المتطرفين.
الحكومة المصرية اتهمت جماعة باسم «حسم» تابعة لـ «الإخوان المسلمين» بالوقوف وراء الانفجار الذي كان يفترض أن يجري في مكان آخر.
في خبر آخر أعلنت شركة بومباردييه أنها وشركاء لها فازوا بعقد لبناء خطي قطار (مسار واحد) في مصر بمبلغ 4.5 بليون دولار. شركة بومباردييه سيكون لها 2.85 بليون دولار من المشروع وبعدها شركة أوراسكوم ولها ٩٠٠ مليون دولار.
الشركة وقّعت في القاهرة عقداً مع مصلحة الأنفاق لبناء خط قطار على مسار واحد طوله ٥٤ كيلومتراً يصل القاهرة بالمدينة الإدارية الجديدة في شرق القاهرة. الخط الثاني سيصل بين مدينة ٦ أكتوبر والجيزة وطوله ٤٢ كيلومتراً.
الشركة التي ستبني الخطين سيكون لها ٣٠ سنة من العمل في صيانة الخطين.
في غضون ذلك أعلن وزير المالية محمد معيط أن مصر تلقت آخر دفعة من قرض من صندوق النقد الدولي الهدف منه دعم اقتصاد مصر.
القرض اتفق عليه سنة ٢٠١٦ وصندوق النقد الدولي قال في أيار (مايو) الماضي إن جهود مصر نجحت في تحسين الوضع الاقتصادي ودفع الإنتاج وتحسين الجو الاقتصادي.
أسجل مع ما سبق أن الحكومة السعودية أعلنت موافقتها على تخفيف القيود على سفر النساء إلى الخارج إذا كانت الواحدة لها من العمر ٢١ سنة أو أكثر. النساء في مجلس الشورى قلن إن الإجراء هذا اختراق عظيم في حقوق المرأة السعودية، ولا بد أن تتبعه إجراءات مماثلة في المستقبل.
أؤيد الإجراء كما أؤيد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأرجو أن أرى نجاحاً سعودياً في قرارات أخرى تنفع المواطنين رجالاً ونساء.