عيون وآذان ترامب وإيران و«صفقة القرن»  1

عيون وآذان (ترامب وإيران و«صفقة القرن» - 1)

عيون وآذان (ترامب وإيران و«صفقة القرن» - 1)

 عمان اليوم -

عيون وآذان ترامب وإيران و«صفقة القرن»  1

بقلم : جهاد الخازن

قرأت في الأيام الأخيرة استفتاءً جديداً للرأي العام الأميركي عن عمل دونالد ترامب رئيساً. ٣٧ في المئة عارضوه بشدّة و٣٠ في المئة أيّدوه بشدة. البقية تراوحوا بين تأييده تأييداً قليلاً أو معارضته معارضة محدودة.

الاستفتاء أجرته مؤسسة زغبي، وعندي ثقة كاملة بالأخ جيم زغبي، الذي شارك في مؤتمر لمجلس الأمن الدولي عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. الأخ جيم زغبي ركز في كلمته على دعم إدارة دونالد ترامب المستوطنات، وتآمرها مع إسرائيل في مخالفة القانون الدولي.

هو أشار إلى عدم عمل شيء لوقف مخالفة القانون الدولي، ولمخالفة قوانين حقوق الإنسان، ما يعني خطراً مباشراً على عملية السلام.

ما قال جيم زغبي صحيح وأنا أؤيده.

الرئيس ترامب يعارض نفسه أحياناً، أو يتراجع عن أشياء قالها. هو قال قبل أيام إنه إذا اختارت إيران الحرب فستنتهي. هو عاد فقال إن بلاده لا تريد حرباً مع إيران، وأيّدته الإدارة كلها باستثناء جون بولتون.

العالم كله يقول لدونالد ترامب أن يحذر في ممارسة سياسته. روسيا والصين والاتحاد الأوروبي وغالبية من الدول العربية لا تريد حرباً مع إيران. الدول العربية تريد الضغط على إيران حتى لا تحاول فرض سيطرتها على هذا البلد العربي (النظام في سورية أو العراق)، وهناك موقف عربي معروف ضد التجاوزات الإيرانية.

ما سبق شيء، وقرأت أن إدارة ترامب تريد نشر بعض من خطتها للسلام في الشرق الأوسط الشهر المقبل، عندما تستضيف البحرين مؤتمراً يستمر يومين لدعم اقتصاد دول الشرق الأوسط.

طبعاً كلنا يعرف أن الفلسطينيين يقاطعون عملية السلام الأميركية منذ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، احتجاجاً على إعلان دونالد ترامب أن القدس عاصمة إسرائيل، وما تبع من نقله سفارة بلاده إليها من تل أبيب. السلطة الوطنية أعلنت أنها لن تدرس عملية السلام الأميركية بشروط ترامب الحالية، ورجال الأعمال الفلسطينيون أعلنوا مقاطعة مؤتمر البحرين احتجاجاً على الموقف الأميركي.

إدارة ترامب أعلنت قبل أيام أنها ستكشف في ٢٥ و٢٦ حزيران (يونيو) المقبل الجانب الاقتصادي من «صفقة القرن» المزعومة، وهذا جانب رفضه الفلسطينيون من البداية.

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه قال إن أي حل يجب أن يكون سياسياً، ويشمل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. الأزمة المالية الحالية سببها حرب اقتصادية شُنَّت علينا ولن نخضع للتهديد. اشتيه قال أيضاً إنه لن يشترك في المؤتمر الذي تدعو إليه واشنطن، وزاد أن الفلسطينيين يصرّون على حقوقهم الوطنية في بلادهم.

سأختم هذه السطور اليوم بالإشارة إلى عضو الكونغرس جستن اماش، وهو جمهوري، فقد دعا إلى عزل ترامب من الرئاسة، واتهم المدعي العام، أي وزير العدل، وليام بار بعدم كشف حقيقة ما قال المحقق الخاص روبرت مولر عن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة سنة ٢٠١٦ لصالح ترامب.

ترامب قال عن اماش إنه «خاسر» لأنه طلب عزله من الرئاسة، إلا أن هذا النائب ليس وحده فالأعضاء الديموقراطيون يريدون عزل الرئيس، وحتماً أكثر من نصف الأميركيين مع عزله.

ستكون هناك مستجدات وسأعود إليها مع القارئ.

 

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب وإيران و«صفقة القرن»  1 عيون وآذان ترامب وإيران و«صفقة القرن»  1



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab