فرحة وطن

فرحة وطن

فرحة وطن

 عمان اليوم -

فرحة وطن

بقلم : منى بوسمرة

فرحة وطن، وأيّ فرحة! هي فرحة يزفها محمد بن راشد لأبناء شعبه تجعل العيد أعياداً، وتزين ليل الإمارات بالأفراح والألحان وتضيء سماءها بالأنوار والألوان، بإعلان سموه تزويج ثلاثة من أنجاله الصيد، ولي عهده الأمين حمدان، ومكتوم وأحمد، أبناء المجد العلا، الذين تربوا في مدرسة محمد بن راشد العظيمة، حتى باتوا فخر الأوطان. بهجة لا تدانيها بهجة، بتزويج محمد بن راشد، أبناءه الثلاثة، بهجة يتفتح لها النوار، ويزدان الوطن بجميل الورد، وتجلي أيام الأنس محاسنها، فتعم الفرحة الزمان والمكان، وكيف لا وهي تحتفل بعرس أنجال العز والمجد. هي فرحة القائد الأب، بما ربى وأعدّ للوطن وشعبه، أنجالاً صيداً درجوا على الشهامة، ورباهم كما تربي صقـورَ الجو عـقبانُ، وعلمهم أن يكونوا للعـلياء فـرساناً، وأن يكونوا شهباً تـنقض إن عرض الوطن للضيم، وجهزهم لاستكمال مجد أجدادهم، ومنهجه في ذلك تلقينهم حب الوطن وحب الشعب، وتدريسهم في مدرسة زايد وتاريخ المجد الذي كان له عنواناً. واليوم يتوج هذا الجهد العظيم والسامي، بأن وصلوا إلى ما كان ينشده فيهم، فيأتي العرس أعراساً، متمماً للمجد والفخر والدين والشأن. هذه هي مدرسة محمد بن راشد، وهؤلاء هم تلاميذها، وفرحة تزويجهم، هي فرحة عارمة تعم الأوساط جميعاً في الإمارات والمنطقة والعالم، وما نراه من تعبير عن هذه الفرحة على جميع منصات التواصل الاجتماعي يعكس مدى المحبة والمكانة التي يحظى بها محمد بن راشد وأنجاله في الداخل والخارج، وهذه المحبة لم تأتِ من عبث، وإنما هي نتيجة طبيعية لمحبة وعطاء محمد بن راشد للناس جميعاً وما يبذله في سبيل إسعادهم. محبة يؤكد عليها محمد بن راشد بأفعاله التي تسبق أقواله، فها هو يبارك لأبنائه زواجهم، وقبل كل شيء يوصيهم بمعاملة الناس بالمعروف واختيار بطانة الخير وأن يكونوا بقلب واحد، بعد أن رباهم على محبة الشعب والوطن. الأفراح تعم الوطن وخارجه، هذه الأيام، احتفاء بهذه المحبة، وبالقيم والعطاء الذي ثابر عليه محمد بن راشد وأنجاله من أجل نشر الخير والفرح للجميع، وعملوا بإخلاص وتفانٍ من أجل رفعة الأوطان ونهضتها وسعادة أجيالها. نبارك لمحمد بن راشد بأنجاله، ونبارك «لأم الشيوخ» سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وملء قلوبنا أمنيات السعادة لحمدان ومكتوم وأحمد، ونبارك للوطن فرحته المزدانة بالألحان والأنوار والألوان والعطور.    

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرحة وطن فرحة وطن



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab