عيون وآذان ترامب وأعداء لبلاده من اختراعه

عيون وآذان (ترامب وأعداء لبلاده من اختراعه)

عيون وآذان (ترامب وأعداء لبلاده من اختراعه)

 عمان اليوم -

عيون وآذان ترامب وأعداء لبلاده من اختراعه

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب يعتبر «الإخوان المسلمين» منظمة إرهابية ويريد من الكونغرس أن يسجل لهم هذه الصفة فيمنع أعضاء «الإخوان» من دخول الولايات المتحدة.

«الإخوان المسلمون» بدأوا في مصر سنة ١٩٢٨، واليوم لهم أنصار وجماعات سياسية في بلدان كثيرة، منها أوروبية، ومنها أيضاً الولايات المتحدة. جماعات «الإخوان» في العراق والكويت واليمن تؤيد السياسة الأميركية وتنتصر لها. إذا أصبح «الإخوان» جماعة إرهابية كما يريد الرئيس الأميركي فالأرجح أنه سيختلف أيضاً مع تركيا وقطر والأردن، إذ إن «الإخوان» يؤيدون النظام في كل من هذه البلدان.

«الإخوان» اليوم ليسوا منظمة واحدة كما بدأوا في مصر، ولهم مكتب في لندن حيث يقول المحامي إبراهيم منير إن «الإخوان المسلمين» فكرة أكثر منهم منظمة سياسية.

قرأت مقالاً أميركياً عن الموضوع يزعم أن «حماس» تستحق أن تعتبر منظمة إرهابية، إلا أن ترامب والإرهابي بنيامين نتانياهو يريان ذلك والولايات المتحدة فرضت عقوبات على «حماس» لا بد أن نتانياهو أوحى بها إلى ترامب. لا أؤيد «حماس» أبداً وأعارض «الإخوان المسلمين».

طبعاً الرئيس ترامب في حرب مع الميديا الأميركية التي تقف ضده باستثناء أنصار إسرائيل من اليهود الأميركيين. عندما سألت مراسلة سي إن إن آبي فيليبس السنة الماضية إذا كان الرئيس يريد من المدّعي العام بالوكالة أن يتحكم في تحقيق روبرت مولر، رد ترامب: يا له من سؤال سخيف. يا له من سؤال سخيف. أنا أراقبكم كثيراً، وأنتم تسألون أسئلة سخيفة كثيرة.

الرئيس وصف مراسلة سي إن إن ابريل بريان بأنها «خاسرة وشريرة». وعندما سأله ياميش السيندور، من التلفزيون العام بي بي إس إذا كان كلامه يشجع المتطرفين من اليمين رد ترامب: هذا سؤال عنصري.

كبيرة مراسلي البيت الأبيض هيلين توماس قالت يوماً عن جورج بوش الابن إنه أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، واقترحت عليه أن يطلب منهم ترك فلسطين لأهلها. بوش سألها أين تريد أن يذهبوا، وردت أنهم يحتلون أرض فلسطين والأفضل أن يعودوا من حيث جاؤوا، أي أن يعودوا إلى ألمانيا وبولندا.

في غضون ذلك يريد مستشار الأمن القومي الاميركي جون بولتون، وهو إسرائيلي قبل أن يكون أميركياً، حرباً على إيران، ويعتقد أن القوات الأميركية التي أرسلها الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط ستقوم بالمهمة ضد إيران.

بولتون كلب إسرائيلي كَلِب، فهو يتكلم باسم إسرائيل لذلك يريد أن توقف إيران برنامجها النووي، يستوي في ذلك عنده أن يكون البرنامج سلمياً أو عسكرياً. إيران ربما تعود إلى برنامج نووي عسكري، وربما تقف إدارة ترامب في وجهها لتبقى إسرائيل قوة نووية عسكرية وحيدة في الشرق الأوسط.

ترامب أعلن أنه لا يريد حرباً مع إيران ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال إنه لن تكون هناك حرب، فعسى أن يفشل دعاة الحرب والشر في إدارة ترامب في اختراع سبب للحرب إن لم يجدوا لها سبباً.

في غضون ذلك موازنة وزارة الدفاع الأميركية تزيد سنة بعد سنة، والموازنة الأخيرة التي أقرّتها إدارة ترامب هي أكبر موازنة دفاعية أميركية عاصرتها، فأنا ولدت وكبرت بعد الحرب العالمية الثانية ولا أعرف موازنات وزارة الدفاع الأميركية في سنوات تلك الحرب، ما أعرف الآن أن ترامب يزيد موازنة الدفاع لأنه يريد حرباً إن لم تكن على إيران فربما على كوريا الشمالية أو غيرها. ننتظر لنرى.

 

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب وأعداء لبلاده من اختراعه عيون وآذان ترامب وأعداء لبلاده من اختراعه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab