عيون وآذان الفلسطينيون يواصلون مقاومة الاحتلال

عيون وآذان (الفلسطينيون يواصلون مقاومة الاحتلال)

عيون وآذان (الفلسطينيون يواصلون مقاومة الاحتلال)

 عمان اليوم -

عيون وآذان الفلسطينيون يواصلون مقاومة الاحتلال

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

عزيز أبو سارة حاول أن يخوض معركة التنافس على رئاسة بلدية القدس بعد نهاية ولاية نير بركات، رئيس البلدية الإسرائيلي. عزيز فشل لأنه ليس مواطناً إسرائيلياً، وبعد تعرضه لضغوط فلسطينية وإسرائيلية هائلة للإنسحاب.

الإسرائيليون المتنافسون على رئاسة البلدية ضموا وزيراً يمينياً في حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو، ونائب رئيس بلدية يهودي غير متدين ونائب رئيس بلدية من مرشحي الحاخامات، أي علماني ومتدين وأقصى اليمين. الدورة الأولى جرت في 31 تشرين الأول (أكتوبر)، والدورة الثانية بين المتنافسين اللذين نالا أكبر عدد من الأصوات جرت أمس الثلثاء.

أبو سارة صرّح بأن أمله خاب إلا أنه ليس مشتائماً أو فاشلاً. هو قال إن ترشيحه حرّك المياه الراكدة. الفلسطينيون ثلث سكان القدس بجزأيها الشرقي والغربي، أي أنهم يستطيعون أن يؤثروا في نتائج أي انتخابات، إلا أنهم يقاطعون انتخابات إسرائيلية في البلدة القديمة، أي القدس الأصلية. أبو سارة و11 من أنصاره تعرضوا لحملة عنيفة من الفلسطينيين في رام الله، وهو قال إن مرشحة معه هي طالبة في جامعة القدس كانت في حاجة إلى حماية وهي في الصف.

المشكلة في إسرائيل إن لم تكن رئاسة بلدية القدس فهي النقاب على الوجه الممنوع إسرائيلياً. شركة ثياب إسرائيلية نشرت إعلاناً تظهر فيه إمرأة تمزق النقاب والحجاب. عارضة أزياء إسمها بار رفاييلي أدت دور المرأة في الحجاب ومزقته وهي تقول «أنا حرّة.»

قرأت تغريدات عدة تدين العارضة والإعلان منها:

- إحباطي ازاءك ليس له حدود.

- كل ما حققه هذا الإعلان هو زيادة التحريض على العنف، وأن النساء المسلمات مضطهدات.

- هذا الإعلان هدفه محاربة العنصرية والتعصب. هو حقق عكس المطلوب منه.

- هذا أمر غريب. ترتدي نقاباً ثم تخلعه وتزعم أنها حرة. أليست الحرية أن ترتدي المرأة ما تريد؟

الإرهابي نتانياهو في عالم آخر. هو ذهب إلى عُمان وعاد بصفر. هذا لا يثنيه عن محاولة التحالف مع دول الخليج ضد ايران، إلا أن هذه الدول لا تحتاج إلى إسرائيل، ولا تريدها. قرأت أنه سيذهب إلى البحرين. أقول إن البحرين بلدي منذ كنت أودع المراهقة وأهلها أهلي. في البحرين جالية يهودية قديمة، إلا أنها من البلد وإليه وليست في حاجة إلى الإرهابي نتانياهو لمساعدتها، فالحكومة في البحرين ترعى شؤون اليهود ككل المواطنين الآخرين.

في الأخبار الأخرى وجدت شيئاً مهماً على موقع لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) هو صورة لفلسطيني عاري الصدر يرفع علم فلسطين عالياً. كانت هناك تظاهرة فلسطينية قرب الشاطئ وعلى مقربة من حدود فلسطين المحتلة، والصورة أخذها مصطفى حسونة ووزعها فتداولتها مواقع إلكترونية ونشرتها. كثيرون قالوا إن الصورة الفلسطينية تشبه رسم «الحرية تقود الشعب»، وهذه للرسام يوجين ديلاكروا وتعود إلى سنة 1830.

الفلسطيني الذي حمل العلم إسمه عائد أبو عمرو، وهو قال إنه لم يدرك أن مصوراً كان قربه، فهو يتظاهر مرة في الأسبوع وربما أكثر، وهو حمل العلم نفسه في كل تظاهرة شارك فيها. هو زاد أن من الأسهل رمي الحجارة على جنود الاحتلال إذا لم يكن العلم في يده، إلا أنه أصبح متعوداً على العلم والحجر معاً.

عائد أصيب في ساقه في تظاهرة قبل أيام وأكد أنه سيستمر في المشاركة في المسيرات.

بعض الكتّاب من أنصار إسرائيل يزعم أن معظم الاستفتاءات في قطاع غزة يظهر أن الناس هناك يريدون وظائف، أي عمل، ولا يريدون الغوغاء. أقول إن الغوغاء في حكومة إسرائيل النازية الجديدة، وأزيد أن أهل غزة مثل أهل فلسطين كلها يريدون جلاء الاحتلال عن أراضيهم لمواصلة حياتهم اليومية كما يريدون، لا كما يريد نتانياهو ومجرمو الحرب الآخرون في حكومته.

omantoday

GMT 14:03 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 13:59 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 14:53 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الفلسطينيون يواصلون مقاومة الاحتلال عيون وآذان الفلسطينيون يواصلون مقاومة الاحتلال



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab