كتب قديمة أعرضها على القارئ

كتب قديمة أعرضها على القارئ

كتب قديمة أعرضها على القارئ

 عمان اليوم -

كتب قديمة أعرضها على القارئ

بقلم - جهاد الخازن

أعود إذا كان عندي وقت فراغ أو حاولت معرفة أصل كلمة الى ما عندي من كتب، خصوصاً القديم منها، وسأحاول اليوم أن أشجع القارئ على ممارسة هذه الهواية.

عندي فهرس القرآن الكريم، وإذا قرأت كلمة لا أعرفها، أو أعرف القليل عنها، أعود الى الفهرس. ليس فيه الجواب دائماً، ولكن هو مرجعي الأول في لغة العرب ومنه تعلمت أن بعض وكل لا تأخذان ال التعريف. هناك 97 آية أو جزء من آية فيه بعض أو بعضكم بعضاً وأيضاً بعضكم وبعضنا وبعضه وبعضها وبعضهم ولا ال التعريف أبداً. كل واردة حوالي 350 مرة وأيضاً ليس فيها ال التعريف. ولعلي أكرر شيئاً قرأته فعندما استعمل سيبويه "البعض" قال له النحويون العرب إنه فارسي لا يعرف لغة العرب.

بعد القرآن الكريم وفهرسه أعود الى كتب كثيرة عندي عن تاريخ الإسلام ومنها "السيرة النبوية" لإبن كثير في أربعة أجزاء فأبحث فيها إذا أغلِق عليّ أمر في حياة الرسول العربي ورسالته. وعندي السيرة نفسها في أربعة أجزاء مع شرح من الشيخ محمد محيي الدين عبدالحميد. وفي ثلاثة أجزاء عندي "التفسير الواضح" للدكتور محمد محمود حجازي. وأعترف بأنني وجدت صعباً على حدود فهمي كتاب "تفسير القرآن الكريم" لإبن عربي إلا انني أعود اليه بين حين وآخر.

أجد أن كتب الدكتور أحمد أمين عن الإسلام تسهل عليّ طلب ما أريد، وعندي "فجر الإسلام" في جزء واحد من صدر الإسلام الى آخر الدولة الأموية و"ضحى الإسلام" في ثلاثة أجزاء ويتناول الحياة الاجتماعية والثقافات المختلفة والحركات العلمية والفرق الدينية في العصر العباسي الأول.

أحتاج كثيراً الى "لسان العرب" لإبن منظور وأعود اليه في ما استغلق عليّ من كلمات أو أمور. قرأت في اللسان أن السموأل رفض أن يسلم دروعاً استودعها امرؤ القيس عنده، واستمر في الرفض حتى عندما قتل ابن له أسير أمام ناظريه. هو قال: وفيت بأدرع الكندي إني/ إذا ما خان أقوام وفيت. وكنت أسمع عن يوم حليمة والقاموس قال إنها وقعة قتل فيها المنذر إبن ماء السماء، وحليمة بنت الحرث بن أبي شمر، وكان وجه جيشاً الى المنذر وقدمت لهم حليمة طيباً فطبّبتهم. وبحثت مرة عن شعر طلباً للكلمة "شعير" وزادت معلوماتي وأنا أبحث عن شعائر الحج (الواحدة شعيرة) أو مناسكه.

درست الأدب العربي للماجستير مع الأستاذ إحسان عباس في الجامعة الاميركية في بيروت، وعندي كتبه كلها وأراه مرجعاً لا يُعلى عليه بين باحثي القرن العشرين في الآداب العربية. أعود أحياناً الى كتابه "تاريخ النقد الأدبي عند العرب" وهو يتناول نقد الشعر من القرن الثاني الهجري حتى القرن الثامن. أو أعود الى كتاب "تاريخ الفلسفة العربية" من تأليف حنا الفاخوري والدكتور خليل الجر، وهو يبدأ بنظرة عامة في الفلسفة وتاريخها وينتهي بمختارات من مقدمة إبن خلدون.

عندي نسخة من كتاب "الأغاني" لأبي فرج الأصبهاني في بيروت ونسخة أخرى في لندن وأعود الى كتاب في 24 جزءاً لأعرف أخبار شعراء العرب من أشهرهم حتى الحسين بن مضير ومحمد بن بشير الخارجي وحمزة بن بيض وربيعة الرقي، وهؤلاء ما كنت سمعت عنهم أو لهم لولا الأصبهاني.

بين الكتب التي أحببتها "تراجم سيدات بيت النبوة" للدكتورة عائشة عبدالرحمن التي كنت أقرأ في مجلة "الهلال" مقالات شبه شهرية لها عنوانها "صور من حياتهن." كتابها يتحدث عن أم النبي، أو "سيدة الأمهات" آمنة بنت وهب، ويكمل بنساء النبي ثم بنات النبي، ثم السيدة زينب عقيلة بني هاشم وبعدها السيدة سكينة بنت الإمام الحسين.

أكتفيت في ما سبق بكتب بالعربية فأختتم بكتاب "مقاتل من الصحراء" من تأليف الفريق الأول الركن الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات في حرب تحرير الكويت، وهو صديق عزيز لي ولأسرتي مع أسرته كلها على مدى أكثر من 40 سنة. الكتاب عندي أيضاً بالانكليزية، وإذا احتجت الى معلومات عن احتلال الكويت وتحريرها أعود الى ذكريات الأمير خالد عنها، فهي مرجع صدق من أحد أبطال تلك الحرب.

omantoday

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب قديمة أعرضها على القارئ كتب قديمة أعرضها على القارئ



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab