ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة

ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة

ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة

 عمان اليوم -

ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة

بقلم - جهاد الخازن

شاء دونالد ترامب أم أبى تبقى الولايات المتحدة بلد مهاجرين منذ تأسيسها وحتى اليوم. المهاجرون كانوا حوالى عشرة في المئة من المواطنين سنة 1850 وأعدادهم زادت الى حوالى 15 في المئة سنة 1910، ثم هبطت الى خمسة في المئة سنة 1970 وعادت فارتفعت الى حوالى 13 في المئة سنة 2017.

أرقامي صحيحة، وبعضها من هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). هذه الأرقام تقول إن المهاجرين توافدوا الى الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر وبلغوا حوالى مليون سنوياً في 1910 وهبطوا الى 160 ألفاً في السنة بعد انتهاء الربع الأول من القرن العشرين.

أرقام الاميركيين الذين هاجروا من بلاد أجنبية تختلف كثيراً من منطقة الى منطقة فهم لا يتجاوزون خمسة في المئة في الجنوب الشرقي والوسط الغربي، ويرتفعون الى حوالى 20 في المئة في ولايات مثل فلوريدا وكاليفورنيا ونيويورك ونيوجيرسي. كان هناك عفو رسمي سنة 1986 عن مهاجرين يقيمون في الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية. ترامب يهاجم كل طالبي اللجوء وهناك دول يمنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة. قرأت أن في سنة 2014 كان 44 في المئة من الذين ولدوا خارج الولايات المتحدة منحوا الجنسية الاميركية. هناك حوالى 11 مليون مهاجر يقيمون في الولايات المتحدة الآن بطريقة غير شرعية، وأرقام هؤلاء هبطت من 500 ألف كل سنة حتى السنة ألفين، الى ما يقارب الصفر منذ سنة 2009.

بين الذين لا يريدهم ترامب، في بلاد أصل أسرته من اللاجئين اليها، شبان يعرفون بإسم «حالمون» وعددهم حوالى 800 ألف دخلوا الولايات المتحدة أطفالاً مع أسرهم ولم يحصلوا حتى الآن على الجنسية الاميركية.

لو كان دونالد ترامب منصفاً لراجع التحصيل العلمي للاجئين قبل أن يرسل الجيش الى الحدود مع المكسيك ويمنع لاجئين من وسط اميركا من دخول بلاده وهو يدعي أن بعضهم متسلل من الشرق الأوسط لم يستطع أن يقدم واحداً منهم الى الميديا أو القضاء.

أختصر وأقول إن من أبناء اللاجئين هناك حوالى 23 في المئة كان تحصيلهم المدرسي أقل من المرحلة الثانوية. الذين حصلوا على شهادة ثانوية بلغوا 25 في المئة والذين ذهبوا الى كلية بلغوا حوالى 16 في المئة. حملة البكالوريوس يزيدون قليلاً على 20 في المئة، والماجستير فوق 10 في المئة. أما حملة الدكتوراه فهم حوالى اثنين الى ثلاثة في المئة.

في الشهادات العليا المهاجرون ينافسون الاميركيين المولودين في بلادهم في حمل هذه الشهادات، وهم يمثلون 28 في المئة من العاملين حملة هذه الشهادات، خصوصاً في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والوظائف التي تحتاج الى معرفة عليا في الرياضيات.

باختصار، وأرقامي تعود الى سنة 2014، هناك في الولايات المتحدة الآن 11 مليون مهاجر غير شرعي و1.7 مليون مهاجر بإقامة موقتة، و11.7 مليون بإقامة شرعية، و19 مليوناً حصلوا على الجنسية الاميركية.

دونالد ترامب يريد طرد المهاجرين من بلد قام على المهاجرين، أولاً من اوروبا ثم من بقية العالم. في سنة 2017 كان 27 في المئة من الاميركيين المولودين في خارج الولايات المتحدة من المكسيك، و17 في المئة من دول اميركية لاتينية أخرى مثل السلفادور وكوبا.

اللاجئون الممنوعون من دخول الولايات المتحدة الآن هم بالإضافة الى الدول التي أعلنتها إدارة ترامب كلهم من دول اميركا الوسطى، وبعضهم أمرت حكومة المكسيك بإعادتهم الى بلادهم. طبعاً ترامب يريد بناء سور مع المكسيك إلا أنه لم يستطع حتى الآن أن يحصل على تمويل له عبر الكونغرس. لا يزال يحاول ويفشل، وحربه على اللاجئين مستمرة.

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab