الأخبار ضد اسرائيل جيدة جداً

الأخبار ضد اسرائيل جيدة جداً

الأخبار ضد اسرائيل جيدة جداً

 عمان اليوم -

الأخبار ضد اسرائيل جيدة جداً

بقلم - جهاد الخازن

أظهر استطلاع أجراه شبلي تلحمي، وهو من جامعة ماريلاند، أن عدد الاميركيين الذين يؤيدون دولة مستقلة (اسرائيل- فلسطين) يساوي تقريباً عدد الذين يؤيدون حل الدولتين جنباً الى جنب.

الاستفتاء أظهر أن 25 في المئة من الاميركيين يريدون دولة ديموقراطية واحدة وأن 36 في المئة لا يزالون يؤيدون حل الدولتين و11 في المئة يؤيدون بقاء الاحتلال وثمانية في المئة يؤيدون ضم اسرائيل الأراضي المحتلة.

الاستفتاء سأل عن أمور كثيرة و26 في المئة من الذين شاركوا فيه قالوا إنهم يؤيدون يهودية اسرائيل أكثر من الديمقراطية، إلا أن 64 في المئة قالوا إنهم يؤيدون الديموقراطية أكثر من يهودية الدولة.

في خبر آخر قرأت أن العضو الجديدة في مجلس النواب الاميركي رشيدة طليب صرحت بأنها سترتدي الثوب الفلسطيني وهي تقسم اليمين لدخول المجلس. الثوب يختلف من بلدة الى أخرى في فلسطين.

أبوا رشيدة طليب من جوار القدس ورام الله وهي حققت إنجازاً تاريخياً بفوزها في الدائرة 13 في ولاية ميشيغان لتصبح أول إمرأة مسلمة تدخل الكونغرس.

كانت طليب قبل الانتخابات تؤيد حل الدولتين إلا أنها أخيراً قالت إنها تقبل دولة ديموقراطية واحدة ما جعل لوبي جي ستريت يسحب تأييده لها. هي قالت إنها ستقود وفداً من أعضاء الكونغرس في زيارة الى الضفة الغربية للحديث عن الجانب الإنساني للقضية الفلسطينية بعد أن صدق اميركيون كثيرون كلام لوبي اسرائيل على رغم التناقض فيه واحتلال الأراضي الفلسطينية.

هذه السيدة لا أعرف عنها سوى ما أقرأ في الميديا وأؤيدها ضد اسرائيل وأنصارها في بلادنا والولايات المتحدة.

الضفة الغربية شهدت أحداث عنف الأسبوع الماضي إلا أن ما كان أسوأ كثيراً هو قتل قوات الاحتلال عدة شباب فلسطينيين في مواجهات متفرقة. وقتِل جنديان اسرائيليان إلا أن قاتلهما اختفى.

الإرهابي بنيامين نتانياهو رد على ما زعم أنه «العنف» الفلسطيني بأن حكومته ستسمح ببناء ألوف البيوت للمستوطنين في الأراضي الفلسطينية. أقول إن اسرائيل كلها أرض فلسطينية مسروقة من أصحابها الشرعيين.

نتانياهو قال إن البناء سيرافقه بنى تحتية مثل مدارس ودور عبادة يهودية. نتانياهو لم يحدد عدد بيوت المستوطنين التي ستبنى إلا أن وزيرة العدل ايلات شاكيد تحدثت عن ألفي بيت.

الإرهابي الآخر نفتالي بنيت، وهو وزير التعليم ويرأس الحزب المتطرف «بيت يهودي»، قال إنه سيقدم اقتراحاً الى الكنيست لطرد أسر الذين يقومون بأعمال إرهابية ضد الاسرائيليين.

مَن يطرد المستوطنين جنود جيش الاحتلال الذين يقومون بأعمال إرهابية ضد الفلسطينيين في بلادهم؟ هذا لن يكون الولايات المتحدة التي تحالف رئيسها دونالد ترامب مع الإرهابي نتانياهو علناً.

أجمل ما قرأت في الأيام الأخيرة هو أن المحكمة العليا في جنوب افريقيا برأت نقابات البلاد وسكرتير العلاقات الدولية فيها من تهمة اللاساميّة وخطاب الكره.

هذا انتصار لحرية الكلام ولحقوق الفلسطينيين فأهنئ منظمات تنتصر للفلسطينيين في جنوب افريقيا وتؤيد حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل. الأرض هي فلسطين وأهلها أحق بها من مشردين يهود يريد الغرب إبعادهم.

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخبار ضد اسرائيل جيدة جداً الأخبار ضد اسرائيل جيدة جداً



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab