بقلم : جهاد الخازن-عمان اليوم
الكنيستان الإنجيلية والكاثوليكية في الولايات المتحدة ضد دونالد ترامب. هما تريان أن ترامب ليس أخلاقياً وتعارضان تصرفاته وترفضان سياسته في أمور مثل الهجرة والضرائب والطقس
ترامب يرى الدين عنصراً في انتخابات الرئاسة إلا أنه لا يرى الفرق بين المُثُل والتصويت. بعض استطلاعات الرأي العام وجدت أن مسيحيين كثيرين سيصوّتون لدونالد ترامب لولاية ثانية فهو "يؤمن بما تؤمن به" كما يقولون. بعض المسيحيين يصوتون لترامب على أساس معتقداته الدينية فهم يعتقدون أنه مهتم بهم
استطلاعات الرأي العام تقول إن الديمقراطيين يشجعون على استغلال الدين في الانتخابات للفوز بأصوات المسيحيين البيض
في سنة ٢٠١٦ بيرني ساندرز نال أصواتاً كثيرة من العاملين البيض في بلاده وهو يتكلم عن الدين. المرشحة هيلاري كلينتون حكت عن تربيتها على الطريقة الميتودية المسيحية إلا أنها لم تقنع كثيرين برأيها
ضواحي عامرة للبيض في المدن الاميركية أصبحت خربة ما يعكس الهبوط الاقتصادي في المدن والأسر هناك تواجه تحديات جديدة تهدد مستقبلها
طبعاً المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن لم يختر بعد مرشحاً لنائب الرئيس معه
في ٢٠١٦ فشلت هيلاري كلينتون في الفوز على ترامب في انتخابات الرئاسة. هناك غالبية بسيطة بين الرجال الاميركيين وحوالي ٤٠ في المئة من النساء ترى أن انتخاب إمرأة رئيسة للولايات المتحدة شيء صعب جداً
جو بايدن قد يختار إمرأة لتكون نائب الرئيس معه، إلا أن هذا الاختيار سيكون بسيطاً وليس في صالح كل النساء الأميركيات. إمرأة توجد في منصب نائب الرئيس ستزيد معارضة النساء أن يكون الرئيس دائماً رجلاً
دونالد ترامب يكره النساء إلا أن في ادارته أو حولها نساء مهمات مثل كيليان كونواي وسارة هاكابي ساندرز وبيتسي دي فوز. إلا أن ترامب سريع الغضب مع النساء اللواتي لا يؤيدنه مثل الصحافيات ويجا جيانغ وابي فيليب وميغان كيلي
قرأت تفسيرات لنتائج بعض الاستطلاعات الانتخابية الاميركية تقول إن بايدن يتقدم على ترامب فيها لأن اميركيين كثيرين يرون أن ترامب ليس عاطفياً مع الناس أو منهم. هو يدعو الى عبادة الذات والإنقسام
الاميركيون من أصحاب الأصوات في الانتخابات يرون دونالد ترامب على أنه نصاب. الاستطلاعات كلها مع بايدن ضده فإدارته أساءت التعامل مع فيروس كورونا ومع حملة أرواح السود مهمة
الأصوات في الاستطلاعات تظهر أن بايدن يتقدم على ترامب بحوالي ١٥ في المئة بين الناخبين. الاميركيون يريدون رئيساً قادراً ومتعاطفاً معهم. ترامب يقدم للناس نفسه كمتعجرف ويتطلع اليهم من قمته الخاصة
في سنة ٢٠١٦ كانت هيلاري كلينتون لا تملك شعبية بين الناس أو في استطلاعات الرأي العام. هذا ليس مشكلة بادين الذي يؤيده عدد أكبر من الناخبين ويبدو أنهم سيظلون معه حتى يوم الانتخابات