مع الدكتورة سعاد الصباح

مع الدكتورة سعاد الصباح

مع الدكتورة سعاد الصباح

 عمان اليوم -

مع الدكتورة سعاد الصباح

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن -عمان اليوم

 

عندي كتب عدة صادرة عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، وأرجح أنني قرأتها كلها، وربما قرأت بعضها مرتين أو أكثر، كما حدث مع الكتاب "نزار قباني، شاعر لكل الأجيال" فقد وجدت في هذا الكتاب كلمة لي عن الصديق العزيز الراحل، وكيف كنت أتلقى شعره ومقالاته بخوف من المنع في هذا البلد أو ذاك


قرأت للدكتورة الصديقة العزيزة جداً مرة ثانية أو ثالثة ديوانها "وللعصافير أظافر تكتب الشعر" وهي أهدته الى زوجها الشيخ عبدالله المبارك الصباح، رحمه الله، فأختار منه اليوم


القصيدة الأولى في الديوان عنوانها "صيحة"، ولعلها عن الفلسطينيين، فأنقلها الى القارئ:

هبّ مع الأطفال في جمعهم / يهتف بالعودة في كل واد

وخرّ في الساحة مستشهدا / يردِّد الصيحة بين الوهاد

لا تتركوا السيف في غمده / فتارك السيف عدوّ الرشاد

وقبلوا المدفع يثأر لكم / ولا تبالوا بالليالي الشداد


في قصيدة لها عنوانها "الكويت" تقول:

أحبك كالشمس / تعطين ضوءك للعالمين / أحبك كالأرض / تعطين قمحك للجائعين / وتقتسمين الهموم / مع الخائفين / وتقتسمين الجراح / مع الثائرين


لها قصيدة أخرى عن الكويت عنوانها "مصدر السلطات"، ربما كتبت بعد احتلال بلدها، تقول فيها:

بفضلكم سنصنع الكويت من جديد / ونزرع النخيل في شطآنها / ونزرع الريحان / إن الشعوب دائماً / أقوى من الطوفان


قصيدتها عن بيروت جميلة وتقول فيها:

بيروت / يا قصيدة القصائد / يا عمري الجميل / مكتوبا على الرمال / والأصداف والغمام / ويا مكاتيب الفضا / ينقلها الحمام / بيروت / يا شعري الطويل / منثورا على الروشة / واليرزة والأشرعة البيضاء / يا فرحي / كطفلة ضائعة في شارع الحمراء / بيروت يا شفافة العينين / يا لؤلؤة بحرية / يا مهرة تصهل في ملاعب الحرية / يا وردة قد تركت أوراقها وعطرها / وأصبحت قضية


في قصيدة "التحدي" تقول:

ليس في إمكانهم / أن يقمعوا صوتي / ولا أن يقمعوني / ليس في إمكانهم / أن يوقفوا برقي / وإعصاري / وأمطار جنوني


الشاعرة الحبيبة تقول في قصيدة عنوانها "القناديل":

كيف لا نشكر من حررونا / من غلاة العنصريين / وأفواج التتار / كيف لا نشكر من ماتوا / ليبقى النخل والقمح وزهر الجلنار / والحروف الأبجدية / كيف لا نشكر من قد أشعلوا أعينهم / كالقناديل لكي يأتي النهار


الديوان يضم قصائد كثيرة عن الكويت منها "خارطة" وفيها:

كويت، كويت / لحرية الرأي فيك تراث طويل / وطفل المحبة بين ذراعيك طفل جميل / وزرع العروبة فيك قديم قديم / كهذا النخيل


الشيخة الشاعرة تقول في القصيدة "عصافير لا تنام":

وأعين العشاق لا تنام / والشعر في الفجر لا ينام / يا ليتني مثل العصافير التي / تشتاق كل لحظة الى بلاد الشام


في القصيدة "أكبر… وأرحب" تقول شيخة الشعر:

الحب أكبر من جميع الأزمنة

والحب أرحب من جميع الأمكنة


وأختتم بقصيدتها "عبدالله المبارك":

أأبا مبارك كنت أنت قبيلتي / وجزيرتي والشاطئ المسحورا

يا من ذهبت وما ذهبت كأنني / في الليل أسمع صوتك البلورا

أنت الربيع فلو ذكرتك مرة / صار الزمان حدائق وعبيرا

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع الدكتورة سعاد الصباح مع الدكتورة سعاد الصباح



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab