قال حسان بن ثابت:
بهاليل منهم جعفر وإبن أمه / علي ومنهم أحمد المتخير
ولذي الرمة:
كأن أصوات من ايغالهن بنا / أواخر الميس أنقاض الفراريج
وقال حميد بن ثور:
قصائد تستحلي الرواة نشيدها / ويلهو بها لاعب الحيّ سامر
يعض عليها الشيخ إبهام كفه / وتخزى بها أحياؤكم والمقابر
عبدالله الزبعري له:
يا ليت شيخك قد غدا / متقلدا سيفا ورمحا
أبو فراس الحمداني قال:
نتج الربيع محاسنا / ألقحنها غرّ السحائب
جرير قال:
إن البلية من يملّ حديثه / فانشح فؤادك من حديث الوامق
ولشاعر آخر:
من الناس إنسانان ديني عليهما / مليّان لو شاءا لقد قضياني
خليلي أمّـا أم عمرو فإنها / واما عن الأخرى فلا تسالني
الأسود بن يعفر له:
إن المنايا والحتوف كليهما / في كل يوم ترقبان سوادي
عمرو بن العاص قال لمعاوية:
معاوي لا أعطيك ديني ولم أنل / به منك دنيا فأنظرن كيف تصنع
لزهير بن أبي سلمى:
ما كان يرضى رسول الله دينهم / والأطيبان أبو بكر ولا عمر
قال أبو السكيت (قلب السين تاء في آخر البيت):
يا قاتل الله بني السعلات / عمرو بن مسعود شر النات
أبو الأسود الدؤلي له:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله / عار عليك إذا فعلت عظيم
أمية بن الخلف قال:
إن تغفر اللهم تغفر جما / وأي عبد لك لا ألمّـا
أبو نواس له:
تبكي فتلقي الدر من نرجس / وتلطم الورد بعنّاب
وقال المتنبي:
بدت قمرا ومالت غصن بانٍ / وفاحت عنبرا ورنت غزالا
ولأبي منصور الثعالبي:
رنا ظبيا وغنى عندليبا / ولاح شقائقا ومشى قضيبا
ولرجل من بني عبس:
وذلكم إن ذُل الجار حالفكم / وإن أنفكم لا يعرف الأنفا
للبحتري:
وأمة كان قبح الجور يسخطها / دهرا فأصبح حسن العدل يرضيها
أبو الشغب عن إبنه:
فارقت شغبا وقد قوست من كبري / لبست الخلتان الثكل والكبر
طرفة بن العبد له:
فسقى ديارك غير مفسدها / صوب الربيع وديمة تهمي
إبن المعتز له:
إن يحيى لا زال يحيا صديقي / وخليلي من دون هذي الأنام
قال إبن عباد عن صديق له:
قل لأبي القاسم إن جنته / هنيت ما أعطيت هنيته
كل جمال فائق رائق / أنت برغم البدر أوتيته
النابغة الذبياني له:
لعمري وما عمري عليّ بهينٍ / لقد نطقت بطلا عليّ الاقارع
جرير له أيضاً:
أتذكر يوم تصقل عارضيها / بفرع بشامة سقى البشام
أبو تمام قال:
إن لم يكن للمرء في دولة امرئ / نصيب ولا حظ تمنى زوالها
الأعشى له:
تبيتون في المشتى ملاء بطونكم / وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا
عبد بني الحسحاس له:
ان كنت عبدا فنفسي حرة كرما / أو أسود الخَلق إني أبيض الخُلق
وأخيراً نبيه بن الحجاج له:
أقول لها ودمع العين جارٍ / ألم تحزنك حيعلة المنادي