الشيخ محمد بن زايد من أحكم القادة العرب

الشيخ محمد بن زايد: من أحكم القادة العرب

الشيخ محمد بن زايد: من أحكم القادة العرب

 عمان اليوم -

الشيخ محمد بن زايد من أحكم القادة العرب

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

أكتب اليوم عن الشيخ محمد بن زايد الذي يقوم بدور بناء في رسم مستقبل الامارات العربية المتحدة خدمة لشعوبها

هو يعمل يوماً بعد يوم، خصوصاً بعد أن تعرض الحاكم خليفة لنوبة قلبية سنة ٢٠١٤. الشيخ محمد عمره ٥٨ سنة، وهو يدير شؤون بلاده بحزم وعزم. وقد شهد أخيراً حصار السفارة الاميركية في بغداد ومقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الايراني

هو حليف لولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، وقد ساعد مصر على إخراج محمد مرسي من حكم مصر سنة ٢٠١٣. هو تدخل في الحرب الأهلية في ليبيا سنة ٢٠١٥ وتحدى الأمم المتحدة ودبلوماسيين اميركيين. هو حارب رجال "الشباب"، وجعل من مرافئ بلاده الأهم في الخليج كما انه شارك السعودية في الحرب ضد الحوثيين في اليمن وسحب قوات الامارات أخيراً. أربع دول عربية قاطعت قطر سنة ٢٠١٧ بسبب مواقف لها ضد الإجماع العربي

عرفت الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، منذ وصوله الى الحكم سنة ١٩٦٦ خلفاً لأخيه الشيخ شخبوط الذي كان انعزالياً ويدير البلاد لمصلحته فقط. الشيخ محمد بن زايد هادن الإسلاميين في البداية ثم عاداهم، واكتشاف النفط في بلاده جعل أبو ظبي منتجاً عالمياً. في سنة ١٩٧٩ غزا الاتحاد السوفياتي أفغانستان، وعاد الإمام الخميني الى بلاده من فرنسا ليقود ثورتها ضد الشاه

في سنة ١٩٩١ بدأ جورج بوش الإبن يجمع تحالفاً عسكرياً لطرد صدام حسين من الكويت، والامارات انضمت الى التحالف ما جعل القادة العسكريين الاميركيين يرون في الشيخ محمد قائداً للمستقبل. الامارات اشترت كل أنواع السلاح من الولايات المتحدة، والشيخ محمد كان وراء صفقات مهمة لبلاده 

في ١١/٩/٢٠٠١ ترك الشيخ محمد شمال إسكتلندا بعد أن تصيد الأرانب مع الملك عبدالله الثاني وذهب الى لندن. أحد مساعديه قال له عند الوصول إن نيويورك تغرق. كان ذلك الارهاب الذي دمر البرج المعروف. وعاد الشيخ محمد الى الامارات في مساء اليوم نفسه وسمع عن الهجوم وأن اثنين من رجال الامارات كانا من ضمن التسعة عشر مهاجماً

كان في الامارات جماعة إسلامية إسمها الإصلاح التي ولدت في سبعينات القرن الماضي. الجماعة ضمت ألوف الأجانب، وأكثرهم من مصر وهم استقدموا للتعليم (الشيخ زايد أمر بتعليم البنات). هؤلاء القادمين أصبحوا "دولة داخل الدولة"، والشيخ محمد أمر بإخراجهم من البلاد وإعادة نشر الكتب للأولاد الصغار، فقد وجدت الدولة إن المعلمين يؤيدون الجهاد ويدينون الكفار

الشيخ محمد حاول التفاهم مع أعضاء الإصلاح إلا أنه فشل وأصبح ضدهم سنة ٢٠٠٣. حكومة أبو ظبي هبط عدد الموظفين فيها من ٦٤ ألفاً الى سبعة آلاف سنة ٢٠٠٨. الشيخ محمد أوجد شركة مبادلة واجتذب الى بلاده صناعات جديدة، وهو زاد نساء الى الحكومة أملاً بجذب النساء الى العمل الحكومي

أعتقد أن من أهم أعمال الشيخ زايد أن المواطنين منحوا سكناً مجانياً وتعليماً وعناية صحية. الشيخ محمد أمر بأن يكمل كل طالب اماراتي قادر على خدمة بلاده سنة كاملة. بعضهم في البداية هرب من الخدمة العسكرية إلا أن الشيخ محمد تحدث اليهم ونصحهم

الامارات العربية المتحدة اليوم بين أكثر بلدان العرب تقدماً

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ محمد بن زايد من أحكم القادة العرب الشيخ محمد بن زايد من أحكم القادة العرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
 عمان اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab