نتانياهو يجر اسرائيل وراء غروره

نتانياهو يجر اسرائيل وراء غروره

نتانياهو يجر اسرائيل وراء غروره

 عمان اليوم -

نتانياهو يجر اسرائيل وراء غروره

بقلم : جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن-عمان اليوم


مؤيدو الإرهابي بنيامين نتانياهو في اسرائيل والولايات المتحدة يخشون أن تخرج الولايات المتحدة من الاتفاق مع نتانياهو لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية الى اسرائيل إذا فشل في إقناع شركائه في الحكومة من حزب الأزرق والأبيض في تأييد ضم الضفة

وزير الدفاع بيني غانتز لم يقدم رأياً في الضم حتى الآن، مع أن نتانياهو ووزير الخارجية غابي أشكنازي وبيني غانتز ورئيس البرلمان ياريف ليفين اجتمعوا مع السفير الاميركي ديفيد فريدمان، وهو يهودي يؤيد عمل اسرائيل ضد الفلسطينيين كرئيسه دونالد ترامب

غانتز قال إنه لم يرَ خارطة ضم الأراضي الفلسطينية إلا أنه زاد أن من الواجب التشاور مع الدول العربية التي تعترف باسرائيل، أي مصر والأردن. قرأت تصريحات مصرية وأردنية تعارض الضم بشدّة وحدّة

إذا فاز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الاميركية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل فهو معارض لضم أجزاء من الضفة، وإذا أصر نتانياهو على الضم فهو سيدخل في مواجهة لا يعرف أحد كيف ستنتهي مع إدارة بايدن المقبلة

أكثر الحزب الجمهوري يؤيد اسرائيل إلا أن الديمقراطيين يعارضون الضم والسناتور بيرني ساندرز قال إن هناك مشترعين اميركيين يريدون معاقبة اسرائيل بالاعتراف بدولة فلسطينية مقبلة في الضفة الغربية وقطاع غزة

نتانياهو قد يباشر ضم أجزاء من الضفة الغربية ووادي الأردن الى اسرائيل في الشهر المقبل، وهو بذلك يمتثل لموقف اليمين الاسرائيلي والتبشيريين الاميركيين الذين يعارضون قيام دولة للفلسطينيين في بلادهم

رئيس وزراء فلسطين السيد محمد اشتية قال الأسبوع الماضي إن ضم أجزاء من الضفة يمثل "خطراً على مستقبلنا" ويعني مستقبل الوجود الفلسطيني في أرض فلسطين التاريخية. فلسطينيون كثيرون قالوا إن الضم يعني حماية اسرائيل على حسابهم

في الامارات العربية المتحدة قال السيد أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن بلاده مصرة على قيام دولتين اسرائيل وفلسطين في الأرضي الفلسطينية. وإذا قامت اسرائيل في الأراضي الفلسطينية وحدها فيجب أن تكون حقوق متساوية لليهود والفلسطينيين فيها

السنة الماضية عينت اسرائيل أول وزير مثلي الجنس في الحكومة والآن يوري لاهاف-هيرتزانو حل محل أحد نواب حزب الأزرق والأبيض، وهناك في الكنيست الاسرائيلي ستة نواب من مثليي الجنس

السنة الماضية أمير اوهانا، وهو من حزب ليكود الذي يرأسه نتانياهو، أصبح أول وزير يعترف بأنه مثلي الجنس عندما عيّن وزير عدل بالوكالة. هو الآن وزير الأمن العام

في كندا أجري استفتاء ظهر فيه أن ثلاثة أرباع الكنديين يعارضون ضم أجزاء من الضفة الى اسرائيل. المعارضون كانوا ثلاثة من كل أربعة كنديين، والاستفتاء أجرته جماعة كنديون للعدالة والسلام في الشرق الأوسط وأصوات مستقلة للسلام والجبهة المتحدة للسلام والعدالة في فلسطين واسرائيل


معارضو الضم الاسرائيلي قالوا إنهم يريدون من رئيس الوزراء جستن ترودو أكثر من كلمات تعارض ضم اسرائيل أراضي فلسطينية. المعارضون قالوا إن الرد على الضم يكون بفرض عقوبات على اسرائيل، وإن هناك تأييد كندي غامر لفرض مثل هذه العقوبات

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يجر اسرائيل وراء غروره نتانياهو يجر اسرائيل وراء غروره



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab