بقلم : جهاد الخازن-عمان اليوم
اليهود في اسرائيل ثائرون على حكومة الارهابي بنيامين نتانياهو لأنها لا تعرف كيف تعالج فيروس كورونا وهناك تظاهرات كبيرة في اسرائيل ضد رئيس الوزراء وعمل حكومته
نتانياهو نبه المتظاهرين الذين تجمع قسم كبير منهم خارج مقره في القدس أن يحذروا من التطرف والعنف في بلد يواجه تحديات أهمها أن ناساً كثيرين في اسرائيل لا يريدون نتانياهو رئيساً للوزراء
نتانياهو يريد من الناس أن ينسوا مشاكل الاقتصاد ومشاكله الشخصية، وهو يسعى الى مواجهة مع حزب الله مع أن هذا لا يفعل ما يثير الاستياء ضده. كانت هناك مواجهة مع حزب الله على الحدود قبل أسابيع إلا أن المواجهة التي زعمتها حكومة اسرائيل لم تحدث
اسرائيل تواجه أزمة شرعية سياسية فالحزبان الرئيسان في الحكومة هما ليكود والأزرق والأبيض الذي يقوده بيني غانتز. رئيس حزب الأزرق والأبيض كان يريد تحالفاً لهزم نتانياهو إلا أن حليفيه يائير لابيد وموشي يعالون تخليا عن غانتز في صراعهما مع نتانياهو
إلا أن التعاون بين اليمين الاسرائيلي برئاسة نتانياهو والوسط الذي يضم الأزرق والأبيض ليس جيداً أبداً، وغانتز فاز بصعوبة في الانتخابات النيابية الثلاثة الأخيرة في اسرائيل وهو على خلاف مستمر مع رئيس الوزراء والميديا الاسرائيلية تتحدث كل يوم عن هذا الخلاف
اسرائيل تقول إنها أحبطت هجوماً على صناعتها الدفاعية من جماعة تعرف بإسم "لازاروس" ويعتقد في اسرائيل أنها جزء من جماعات كوريا الشمالية
وزارة الدفاع الاسرائيلية قالت إن أعداء يدعون أنهم يريدون وظائف يخترقون الأجهزة الالكترونية الحكومية ويسرقون معلومات مهمة لأعداء اسرائيل
هؤلاء يعملون تحت إسم "لينكد إن" ليغطوا على هوياتهم ويحاولون أن يدخلوا في شركات الدفاع الاسرائيلية ليعرفوا أسرارها. اسرائيل قالت إن هذه الجماعة تعمل لمخابرات كوريا الشمالية وإن لاسرائيل دلائل على عملها
في خبر آخر قالت وزارة الدفاع الاسرائيلية إنه خلال تمارين لها صواريخ بعيدة المدى أسقطت أهدافاً قرب الشواطئ الاسرائيلية (هي شواطئ فلسطينية)
الأسلحة الاسرائيلية تصدت لصاروخ يحمل متفجرات من النوع الذي يصنع في ايران. اسرائيل تعاونت مع وكالة الدفاع ضد الصواريخ الاميركية. يقول الاسرائيليون إن دفاعات الصاروخ "ارو" اكتشفت الصاروخ المهاجم وأطلقت عليه صاروخاً اعترضه ودمر المتفجرات التي كان يحملها والصاروخ المهاجم معها
الفلسطينيون المحاصرون من اسرائيل ذهبوا، بألوف منهم، الى شاطئ البحر الأبيض المتوسط بعد أن سمحت لهم اسرائيل بالعبور خلال ثغرات في الفاصل الدفاعي الاسرائيلي. والفتاة شيماء جاموس، وعمرها ١٦ سنة، قالت إنها كانت تعرف دائماً أنها سترى البحر، فبيتها في نابلس لا يبعد من الشاطئ بأكثر من ٣٠ ميلاً. الفلسطينيون لم يحتاجوا الى تصاريح اسرائيلية للوصول الى الشاطئ، وإنما عبروا خلال فتحات في جدار الأمن الاسرائيلي. اسرائيل عادة تطلب من الفلسطينيين الحصول على تصاريح دخول، والحصول عليها صعب جداً، لدخول اسرائيل عن طريق الحدود
اليسار الإسرائيلي أقام تظاهرات ضد نتانياهو ربما تستمر إلا أن الإرهابي رئيس الوزراء يجد أنه في مركز لا يطاله المعارضون له