الفلسطينيون يواجهون إرهاب اسرائيل

الفلسطينيون يواجهون إرهاب اسرائيل

الفلسطينيون يواجهون إرهاب اسرائيل

 عمان اليوم -

الفلسطينيون يواجهون إرهاب اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن-عمان اليوم

وادي الأردن يضم ٦٢٠ ميلاً مربعاً من الأراضي والإرهابي بنيامين نتانياهو يريد ضمه الى اسرائيل ما يعني أن الفلاحين الفلسطينيين في الوادي قد يحرمون من الوصول الى أراضيهم الزراعية

الفلسطينيون في وادي الأردن يخشون أن الضم سيجعلهم بعيدين عن ممتلكاتهم، ويمنعهم من الحصول على عمل في المستوطنات ويبقي قراهم وراء حيطان عالية ومراكز تفتيش إسرائيلية

الارهابي الاسرائيلي وعد ببدء ضم الأراضي الفلسطينية في أول تموز (يوليو) ويؤيده الرئيس دونالد ترامب صاحب عملية السلام التي تعطي اسرائيل كل ما تريد من أراضي فلسطين

نتانياهو يعتقد أن ضم وادي الأردن لا يقبل مفاوضات لأنه يضمن أمن اسرائيل. هو قال إن القرى الفلسطينية ستظل لسكانها واسرائيل لن تحاول فرض سيطرتها عليها إلا أنها ستظل تمارس الأمن في هذه القرى

رئيس وزراء اسرائيل يقول إن ضم الأراضي الفلسطينية سيمثل فصلاً عظيماً جديداً في تاريخ الصهيونية. الفلسطينيون ردوا بالخروج من الاتفاقات السابقة مع اسرائيل فهم يعتقدون أن هذه الأراضي ضرورية لقيام دولة فلسطينية في المستقبل وأنها جزء من حقهم في تقرير المصير

طبعاً الدول العربية كلها وغالبية في الأمم المتحدة تعارض ضم الأراضي الفلسطينية. ترامب وافق على ضم اسرائيل ٣٠ في المئة من الضفة الغربية ضمن عملية السلام التي طلع بها في كانون الثاني (يناير) الماضي

في السعودية قالت وزارة الصحة السعودية إن عدد الحجاج والمعتمرين في السعودية هذه السنة سيتقلص كثيراً وقد لا يزيد على عشرة آلاف. السبب هو محاولة السلطات الصحية في السعودية وقف انتشار فيروس كورونا في البلاد

الحج أدى الى دخول ٢،٥ مليون حاج الى مكة المكرمة سنة ٢٠١٩، ووقف دخول الحجاج سيمثل ضربة للذين جمعوا المال للحج. الحجاج سيكونون من المقيمين في المملكة من مختلف الجنسيات، ولن يكونوا سعوديين فقط

وزير الصحة توفيق الربيعة قال إن موسم الحج هذه السنة سيمنع دخول الناس فوق سن ٦٥ سنة، وسيفحص الحجاج لدى دخولهم، كما سيفحصون عندما يعودون الى منازلهم

موسم الحج يبدأ في أواخر تموز (يوليو)، وذلك بعد أشهر من وقف البلاد العمرة. قرأت أن في السعودية ١٨٦ ألف إصابة بفيروس كورونا مع أكثر من ١٥٠٠ وفاة

مع كل ما سبق قالت السلطات السعودية إن جميع النشاطات الاقتصادية والتجارية ستفتح، إلا أن بلداناً حول العالم، بينها ماليزيا وإندونيسيا، قالت إنها لم تسمح لمواطنيها بالحج هذه السنة

هناك إجراءات سعودية قوية لمنع انتشار فيروس كورونا، بينها ٢٤ ساعة من منع التجول في مدن وبلدات سعودية

في غضون هذا وذاك يزداد الاقتتال في ليبيا حدة وشدة ومصر تدعم قوات الجنرال خليفة حفتر في محاولته دخول طرابلس

الرئيس عبدالفتاح السيسي هدد بإرسال قوات مصرية الى ليبيا في حال دخلت القوات التي تدعمها تركيا مدينة سرت وطالب بمفاوضات للوصول الى حل للأزمة

وخبر سريع أخير فالجيش اللبناني لا يستطيع تجريد حزب الله من السلاح بعد أن واجه جماعات مسلحة أخرى. الحزب تؤيده ايران وسورية وهناك من يدعو الى تنفيذ القرار ١٥٥٩ الصادر عن مجلس الأمن الدولي سنة ٢٠٠٤ وينص على تجريد المليشيات من السلاح

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يواجهون إرهاب اسرائيل الفلسطينيون يواجهون إرهاب اسرائيل



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab