وادي الأردن يضم ٦٢٠ ميلاً مربعاً من الأراضي والإرهابي بنيامين نتانياهو يريد ضمه الى اسرائيل ما يعني أن الفلاحين الفلسطينيين في الوادي قد يحرمون من الوصول الى أراضيهم الزراعية
الفلسطينيون في وادي الأردن يخشون أن الضم سيجعلهم بعيدين عن ممتلكاتهم، ويمنعهم من الحصول على عمل في المستوطنات ويبقي قراهم وراء حيطان عالية ومراكز تفتيش إسرائيلية
الارهابي الاسرائيلي وعد ببدء ضم الأراضي الفلسطينية في أول تموز (يوليو) ويؤيده الرئيس دونالد ترامب صاحب عملية السلام التي تعطي اسرائيل كل ما تريد من أراضي فلسطين
نتانياهو يعتقد أن ضم وادي الأردن لا يقبل مفاوضات لأنه يضمن أمن اسرائيل. هو قال إن القرى الفلسطينية ستظل لسكانها واسرائيل لن تحاول فرض سيطرتها عليها إلا أنها ستظل تمارس الأمن في هذه القرى
رئيس وزراء اسرائيل يقول إن ضم الأراضي الفلسطينية سيمثل فصلاً عظيماً جديداً في تاريخ الصهيونية. الفلسطينيون ردوا بالخروج من الاتفاقات السابقة مع اسرائيل فهم يعتقدون أن هذه الأراضي ضرورية لقيام دولة فلسطينية في المستقبل وأنها جزء من حقهم في تقرير المصير
طبعاً الدول العربية كلها وغالبية في الأمم المتحدة تعارض ضم الأراضي الفلسطينية. ترامب وافق على ضم اسرائيل ٣٠ في المئة من الضفة الغربية ضمن عملية السلام التي طلع بها في كانون الثاني (يناير) الماضي
في السعودية قالت وزارة الصحة السعودية إن عدد الحجاج والمعتمرين في السعودية هذه السنة سيتقلص كثيراً وقد لا يزيد على عشرة آلاف. السبب هو محاولة السلطات الصحية في السعودية وقف انتشار فيروس كورونا في البلاد
الحج أدى الى دخول ٢،٥ مليون حاج الى مكة المكرمة سنة ٢٠١٩، ووقف دخول الحجاج سيمثل ضربة للذين جمعوا المال للحج. الحجاج سيكونون من المقيمين في المملكة من مختلف الجنسيات، ولن يكونوا سعوديين فقط
وزير الصحة توفيق الربيعة قال إن موسم الحج هذه السنة سيمنع دخول الناس فوق سن ٦٥ سنة، وسيفحص الحجاج لدى دخولهم، كما سيفحصون عندما يعودون الى منازلهم
موسم الحج يبدأ في أواخر تموز (يوليو)، وذلك بعد أشهر من وقف البلاد العمرة. قرأت أن في السعودية ١٨٦ ألف إصابة بفيروس كورونا مع أكثر من ١٥٠٠ وفاة
مع كل ما سبق قالت السلطات السعودية إن جميع النشاطات الاقتصادية والتجارية ستفتح، إلا أن بلداناً حول العالم، بينها ماليزيا وإندونيسيا، قالت إنها لم تسمح لمواطنيها بالحج هذه السنة
هناك إجراءات سعودية قوية لمنع انتشار فيروس كورونا، بينها ٢٤ ساعة من منع التجول في مدن وبلدات سعودية
في غضون هذا وذاك يزداد الاقتتال في ليبيا حدة وشدة ومصر تدعم قوات الجنرال خليفة حفتر في محاولته دخول طرابلس
الرئيس عبدالفتاح السيسي هدد بإرسال قوات مصرية الى ليبيا في حال دخلت القوات التي تدعمها تركيا مدينة سرت وطالب بمفاوضات للوصول الى حل للأزمة
وخبر سريع أخير فالجيش اللبناني لا يستطيع تجريد حزب الله من السلاح بعد أن واجه جماعات مسلحة أخرى. الحزب تؤيده ايران وسورية وهناك من يدعو الى تنفيذ القرار ١٥٥٩ الصادر عن مجلس الأمن الدولي سنة ٢٠٠٤ وينص على تجريد المليشيات من السلاح