الصين وايران قرب اتفاق كبير

الصين وايران قرب اتفاق كبير

الصين وايران قرب اتفاق كبير

 عمان اليوم -

الصين وايران قرب اتفاق كبير

بقلم : جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن-عمان اليوم

 

"الضغط العالي" الاميركي على ايران فشل في تحقيق ما رُسم له، والرئيس دونالد ترامب انسحب من الاتفاق النووي مع ايران بشكل أضر ببلاده قبل غيرها. الآن يمكن أن تقوم شراكة صينية مع ايران تنقذ ايران اقتصادياً وتجعل للصين وجوداً في المنطقة

الرئيس حسن روحاني أيد اتفاقاً مع الصين في حزيران (يونيو) الماضي قد يؤدي الى استثمارات صينية ببلايين الدولارات في ايران مقابل صادرات ايرانية من النفط بأسعار متهاودة

الاتفاق مع الصين يجب أن يوافق عليه البرلمان الايراني. إذا وافق البرلمان سيكون ذلك ضربة قوية للنفوذ الاميركي في الشرق الأوسط والعالم كله

الرئيس ترامب يواجه الصين بكل ما عنده من غطرسة وحب ظهور. الادارة الصينية ترى وضعاً اميركياً يائساً وتعمل للاستفادة منه، فالرئيس ترامب يواجه وباء كورونا وكارثة اقتصادية. الصين توسع عملها في بحر الصين الجنوبي وتدمر الحكم الذاتي في هونغ كونغ. إذا فازت بعقود مع ايران فهي في وضع لتوسيع نفوذها الدولي

وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو، وهو قبل أيام هدد من جديد بعد أن سمع باتفاق صيني-إيراني، قال إن هناك حاجة الى زيادة العقوبات على ايران إلا أن هذه العقوبات تنتهي في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل والصين دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن وقد تقاوم إعادة فرض العقوبات

بومبيو قال إن العقوبات على ايران يجب أن تستمر بعد تشرين الأول المقبل. وهذا يعني منعها من شراء أي سلاح. إلا أن إنهاء العقوبات سيجعل الصين مورداً للسلاح الى ايران فللصين فيتو في مجلس الأمن يمنع استمرار العقوبات

ايران والصين في طريقهما الى عقد اتفاق بعيد المدى. البلدان يصفان علاقتهما بأنها بين بلدين قديمين في آسيا وهما شريكان في عقود تجارية وسياسات اقتصادية وثقافية وأمنية ولهما مصالح مشتركة كثيرة

الاتفاق الصيني-الايراني يعني أن تهمل الصين أي عقوبات اميركية وترى أن الثمن الاقتصادي والدبلوماسي لتعاملها مع ايران هو أقل مما ستدفع الولايات المتحدة لدورها المتراجع في الشرق الأوسط

أخبار تسربت خلال الأسابيع الماضية عن أن ايران والصين ستوقعان عقداً مدته ٢٥ سنة للتعاون التجاري والعسكري بين البلدين، وهذا ما سيجعل الدور الاميركي يتراجع مع صعود دور الصين في سياسات الشرق الأوسط

العقد سيجعل الصين في وضع قوي في ايران وستعمل في التطوير الاقتصادي وسيكون للصين حق شراء النفط الايراني بأسعار مخفضة

الشهر الماضي وقع وزير الدفاع السوري علي عبدالله أيوب والجنرال محمد باقري، رئيس أركان الجيش الايراني، عقداً لزيادة التعاون العكسري بين البلدين، خصوصاً في مجال الدفاع الجوي. هذا الاتفاق سيزيد في صعوبات عمل التحالف الدولي في المنطقة وربما يحرم طائراته من التحليق في أجواء المنطقة

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين وايران قرب اتفاق كبير الصين وايران قرب اتفاق كبير



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:33 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 عمان اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 09:36 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبيئة "جلف إكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab