عيون وآذان القراءة للذين لا يقرأون 2

عيون وآذان (القراءة للذين لا يقرأون -2)

عيون وآذان (القراءة للذين لا يقرأون -2)

 عمان اليوم -

عيون وآذان القراءة للذين لا يقرأون 2

جهاد الخازن

أواصل اليوم القراءة بالنيابة عن المسؤول العربي. وبعد أن اخترت أمس مقالات تعكس ما تريد إسرائيل من إيران كتبها أنصارها في الإدارة الأميركية أو حولها، أكمل اليوم مع مجموعة أخرى من مقالات أراها مهمة جداً عن مواضيع عربية. - إيهود يعاري صحافي إسرائيلي له كتب عن النزاع العربي-الإسرائيلي يعمل الآن في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى المؤيد لإسرائيل. وقرأت له في نهاية الأسبوع مقالاً مهماً عنوانه «السلام الإسرائيلي-المصري: باقٍ بعد 40 سنة من حرب 1973». هو «سلام بارد»، كما يقول يعاري وكثيرون آخرون، لم يؤد إلى أي علاقات اجتماعية وسياسية بين طرفيه، باستثناء المناطق الصناعية (كويز)، واليوم الصحافيون الإسرائيليون لا يعطون سمات دخول إلى مصر وشركة طيران العال أوقفت رحلاتها إلى مصر، والسياحة الإسرائيلية تلاشت. الكاتب يقول إن التعاون العسكري والأمني بين الجانبين وصل إلى مستويات غير مسبوقة هذه السنة، وهناك اجتماعات شبه يومية بين ضباط مصريين وإسرائيليين. ما هو السبب؟ مكافحة الإرهاب، خصوصاً في سيناء. أقول للإخوان المسلمين مبروك عليكم، فالسياسة الخرقاء التي أطلقت الإرهابيين من الدلتا إلى الصعيد إلى سيناء وراء العلاقة الوحيدة القوية بين مصر وإسرائيل رغم «السلام البارد.» - ديفيد بولوك، من معهد واشنطن أيضاً، كتب مقالاً وقحاً عنوانه «حان وقت إنهاء التحريض الفلسطيني». الكاتب يعترض أن تغني بنات المدارس تكريماً لفدائيين، (يسميهم إرهابيين)، وأن تمجد الحكومة الفلسطينية ذكراهم وتكرمهم. أقول إن لا أحد يحرض على إسرائيل غير حكومتها الفاشستية التي تمارس سياسة أبارتهيد وتقتل النساء والأطفال، كل ما علينا هو أن نراجع أرقام القتلى من الإسرائيليين والضحايا من الفلسطينيين منذ بدء الانتفاضة الثانية في 29/9/2000 وحتى نهاية العقد، وأكتفي برقم واحد هو 1500 قتيل من الأولاد القاصرين الفلسطينيين (دون 15 سنة) مقابل 135 ولداً اسرائيلياً، يعني حوالى عشرة مقابل واحد. نسبة نازية. من الإرهابي؟ إسرائيل. أين هي؟ في أرض فلسطين؟ من المتطرف؟ أعضاء حكومة اسرائيل. من يكذب؟ كل من يدافع عن حكومة الجريمة المنظمة التي يسمونها حكومة إسرائيل. - ماثيو ليفيت كتب مقالاً عنوانه «حزب الله كمنظمة إرهابية»، وأقول فوراً إن حكومة إسرائيل منظمة إرهابية وحزب الله حركة تحرر وطني مع ألف اعتراض لي على تصرفات حزب الله الأخيرة، خصوصاً دخوله طرفاً في الحرب الأهلية السورية، أو تدخله في البحرين. المقال يضم معلومات على ذمة الكاتب عن غسل أموال وتجارة مخدرات وسيارات مستعملة وسلاح، ليخلص إلى ما يريد، وهو حسابات حزب الله في أوروبا. شخصياً لا يهمني مِن عمل حزب الله غير وقوفه في وجه الإرهاب الإسرائيلي في جنوب لبنان. - أحد افضل المقالات التي قرأت في نهاية الأسبوع كان «صعود السلفية الفارسية» بقلم مهدي خالاجي الذي يعمل في معهد واشنطن. هذا موضوع لم أكن أعرف عنه شيئاً، والمقال يعكس صدقية عالية ويستحق أن يترجم بكامله، فالكاتب خبير في موضوعه، يعرف الأحداث والناس، والتفاصيل موثقة. وباختصار، هو يقول إن شباب إيران، الذين ضاقوا ذرعاً بالجمهورية الاسلامية وقيودها، خصوصاً من الأقلية السنيّة، تحولوا إلى السلفية، وهناك جماعات منهم حسنة التمويل لها علاقات خارجية مع سلفيين عرب، وهناك حرب بينهم وبين غلاة الشيعة عبر التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى. أخيراً، عندي مقالات كثيرة أخرى، ولكن أكتفي بما سبق من القراءة بالنيابة عن المسؤول العربي.  

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان القراءة للذين لا يقرأون 2 عيون وآذان القراءة للذين لا يقرأون 2



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab