عيون وآذان أصدقاء وزملاء

عيون وآذان (أصدقاء وزملاء)

عيون وآذان (أصدقاء وزملاء)

 عمان اليوم -

عيون وآذان أصدقاء وزملاء

جهاد الخازن

الدنيا هي الأصدقاء. لذلك نقول: جنة بلا ناس، ما بتنداس. كان احتفال «الحياة» بعيدها الفضي، أو ذكرى مرور 25 سنة على عودتها إلى الصدور، مناسبة لرؤية الأصدقاء، يتقدمهم الناشر الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وأركان حربه، أو عمله من الرياض، وفيهم الأمير فهد بن خالد بن سلطان، المحاضر في جامعة الملك سعود، كلية الإعلام، الذي عيّنه الأمير خالد نائباً للناشر، والعميد عايض الجعيد، رئيس مجلس الإدارة، والصديق الدائم عقيل با عقيل، والمدير العام رجا الراسي، وأخونا علي الشيباني، المسؤول المالي، ومن مجموعة شويري روز وبيار ولينا، وآخرون. الزميل غسان شربل، رئيس تحرير «الحياة»، بدأ بكلمة قصيرة قدّم فيها الأمير خالد الذي ألقى كلمة كافية وافية، وصريحة واضحة عن ميثاق شرف العمل الصحافي الذي تستهدي به أسرة «الحياة» في عملها، وقد نشرت «الحياة» نص كلمة الأمير أمس فلا أزيد سوى كلماته عن عقد متبادل بين الجريدة وقارئها يرتكز على الاحترام المتبادل في الرأي والفكر والمعتقد، مهما تباينت الآراء أو اختلفت الأفكار. وأزيد من عندي أن وراء هذا كله الصدقية التي حماها الأمير منذ عودة «الحياة» إلى الصدور. نظرت حولي لأرى من الرياض أخانا جميل الذيابي، رئيس التحرير المساعد، والزميل السابق والصديق الدائم داود الشريان، والأخوة والأخوات الذين يساهم بعضهم في طبعة السعودية من الجريدة. الزميلة العزيزة بدرية البشر، سعودية تقيم في دبي وتنتصر لحقوق المرأة العربية في كل بلد، وكانت بين المتحدثين في جلسات الاحتفال. وجمعت كلمتها بين المعلومات وخفة الدم. ورأيتها تتبادل حديثاً مع الزميلة والصديقة أمينة خيري التي عملت معنا يوماً في لندن قبل أن تعود إلى بلدها مصر لتكتب تحقيقاً شبه يومي عن أحداث مصر المادة الخبرية فيه صحيحة موثقة، ولكن أمينة تغلفها بخف الدم المصرية المعروفة. رأيت من الأصدقاء المصريين المفكر المرموق الصديق مصطفى الفقي، ومن مكتب «الحياة» رئيسه محمد صلاح، وأيضاً محمد الشاذلي وشرين نورالدين. ولعلي أزور القاهرة قريباً بعد رفع منع التجول فلَيْل مصر أهم أحياناً من نهارها. كان معنا من فرنسا الصديقة العزيزة رنده تقي الدين التي أعرفها من يوم كانت طالبة في كلية «كوليج بروتستانت» في بيروت مع حياة مروة، كبرى أبناء الأستاذ كامل مروة، مؤسس «الحياة» ورئيس تحريرها حتى استشهاده سنة 1966. وكان معنا الصديق العزيز مالك مروة أصغر أبناء رئيس التحرير الراحل وابنا حياة، كريم خليل وفيليب بالمبو، وأيضاً زميلتنا ارليت خوري، ورسام الكاريكاتور حبيب حداد. مكتب بيروت كان موجوداً معنا بكثرة ومثّله وليد شقير ومحمد شقير اللذان لا تربطهما أي قرابة رغم اسم الأسرة الواحد، ومحمد علي فرحات وزهير قصيباتي اللذان عملا معنا في لندن قبل أن يعودا إلى لبنان. كان معنا أيضاً مدير مركز معلومات «دار الحياة» أختنا ندى عيتاني، وهي أيضاً من الذين عملوا معنا في لندن قبل الانتقال إلى بيروت. ولا أدري أين أضع صديقاً عزيزاً آخر هو مطر الأحمدي، فهو سعودي يقيم في بيروت، أو من «جنسية قيد الدرس» كما يقول الأمن العام اللبناني. هو بين أهله في البلدين. الأخت العزيزة هالة كوثراني خلفته في رئاسة تحرير مجلة «لها»، وهي أدارت جلسات الحوار بذكاء وصبر ومهنية جعلت كل متحدث يشعر وكأنه بين أهله. وألقى الدكتور فواز جرجس كلمة قيِّمة عن أسباب نجاح «الحياة» وتبعه الدكتور خالد الدخيل بكلمة جامعة مفيدة. كان معنا أيضاً الزميلة راغدة درغام من نيويورك وهي بين أفضل مَنْ أجرى مقابلة صحافية، والزميلة جويس كرم من واشنطن حيث لا يفوتها شيء من عمل الإدارة الأميركية، وأيضاً رائد جبر من موسكو وأسعد تلحمي من فلسطين وتامر الصمادي من الأردن ومحمد المكي أحمد من قطر ومحمد سيف الرحبي من عُمان واسكندر الديك من ألمانيا ويوسف الشريف من تركيا. وتركت حمد الجاسر من الكويت حتى النهاية لأنه صديق قديم إلا أنني لا أتفق معه سياسياً على شيء. الزميل غسان شربل بدا كأبي العروس قلقاً واهتماماً بالضيوف، وسار الاحتفال بيُسر فأسجل جهداً فائقاً لجهاز السكرتارية دانية الشامي ونوال أبو حمدان وسمير أندراوس في الرعاية بالجميع وكأنهم في ضيافتهم الشخصية فشكراً للفرسان الثلاثة.    

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أصدقاء وزملاء عيون وآذان أصدقاء وزملاء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab