بقلم : جهاد الخازن-عمان اليوم
من يكون المرشح لنائب الرئيس مع جو بايدن في مواجهة دونالد ترامب ومايك بنس في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل؟
المرشحون كثر إلا أن السناتور تامي دكوورث من إلينوي هي في المقدمة. رجلاها مزقتهما قذيفة صاروخية أطلقت على مروحية أميركية قرب بغداد سنة ٢٠٠٤. هي حصلت على وسام "قلب قرمزي" ولها معجبون كثيرون
حملة بايدن طلبت من مرشحين لمنصب نائب الرئيس وثائق عن عملهم. هي لم تكن سناتور ديمقراطية لم تحصل على الترشيح للرئاسة فقبلت الترشيح لنائب الرئيس. هي ليست من الولايات التي هناك تنازع على الفوز بها. هي ليست من الطامحين لنيابة الرئاسة لأنها سوداء فكثيرون من الناخبين يريدون مرشحة سوداء مع بايدن. هي تصوت مع حزبها الديمقراطي عادة، إلا أنها ليست عضو في أي موضوع ليبرالي وتكره الحروب الخارجية
دكوورث معروفة الى درجة أنها تحدثت في المؤتمرات الثلاث الأخيرة للديمقراطيين. هي خدمت في مجلس النواب وانتقلت الى مجلس الشيوخ. سياستها تؤيد وجود النساء في القوات المسلحة وهي من يسار الوسط في الحزب
للسناتور دكوورث ابنتان، وولدت لها إبنة وهي في مجلس الشيوخ فجاءت بها الى المجلس وهي طفلة لتصوت
قالت مرة إنها ستحترم حق المتظاهرين المعترضين إلا أنها قالت أيضاً إن العلم الاميركي سيلف نعش أبيها، ونعشها ونعش زوجها ونعش أخيها. زادت أن العلم الاميركي لف نعوش أفراد عائلتها منذ عقود
حملة بايدن للرئاسة تجمع مرشحين للقيام بحملته الانتخابية ومن ضمن المختارين السيدة افريل هاينز التي كانت نائب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية أيام باراك اوباما. هي ستكون مسؤولة عن السياسة الخارجية، وهذا اختبار صعب، مع ذلك هي تعرف هذه السياسة وتستطيع نصح الرئيس بايدن، هذا إذا فاز
هاينز كانت من موقعي رسالة كتبها لوبي ج ستريت الذي يعارض السياسة الاسرائيلية وتقول إن سياسات الحزب في السابق كانت صامتة ازاء حقوق الفلسطينيين، وإن اسرائيل حاولت طمس هذه الحقوق وإمكان قيام دولتين فلسطين واسرائيل جنباً الى جنب
بايدن يعارض ضم أجزاء من الضفة الغربية الى اسرائيل وهو في ١٦ حزيران (يونيو) قال لمجموعة من اليهود الاميركيين الذين يريدون مساعدته على الفوز بالرئاسة إنه لن يعارض أبداً الدعم الاميركي العسكري لاسرائيل
بايدن تلقى رسالة من مئة جماعة تدعوه الى انتهاج سياسة ازاء اسرائيل والشعب الفلسطيني "تقوم على مبادئ المساواة والعدالة…" الرسالة كان بين موقعيها لجنة الأصدقاء الاميركيين والأميركيون المسلمون من أجل فلسطين ومجلس العلاقات الاميركية - الاسلامية، وجماعة "إذا لم يكن الآن" وأيضاً صوت يهودي للسلام
ماري ترامب، إبنة أخ دونالد ترامب، كتبت كتاباً يدين سياسات ترامب الذي وصفته بأنه "أكبر خطر في العالم"
قاض من منطقة كوينز من نيويورك رفض وقف الكتاب كما طلب روبرت ترامب، أخو الرئيس. محامي ماري ترامب وهو ثيودور بطرس قال إن المحكمة أخذت القرار الصائب بمنع أسرة ترامب من منع الكتاب لأنه ليس صحيحاً في معلوماته. بطرس زاد أنه يريد أن يكون قرار المحكمة هو الفاصل في توزيع الكتاب أو منعه