دفاعًا عن الإسلام

دفاعًا عن الإسلام

دفاعًا عن الإسلام

 عمان اليوم -

دفاعًا عن الإسلام

جهاد الخازن

أرفض أن أقارن القرآن الكريم بالتوراة، أو أقارن السماء بالأرض، وقد وعدتُ يوماً بأن أرد على كل حملة على القرآن بهجوم على نص التوراة، غير أنني أجد الآن أن هذا الوعد يعني ألا أكتب عن أي موضوع آخر، لأن لهم هجوماً كاذباً فاجراً كل يوم.

لذلك جمعت مادة أرد عليها اليوم باختصار، ثم أحمل النصوص الأصلية الى الأزهر الشريف، فقد سبق أن بحثت مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الموضوع ووعدت أن أساعد بتقديم المادة ذات العلاقة. وهكذا:

- «شجرة الجهاد السامة» عنوان موضوع يزعم أن الدولة الإسلامية والقاعدة وحماس واحد. أزعم أن إسرائيل والدولة الإسلامية و «القاعدة» واحد، أو ثلاثة يكمّل أحدهم الآخرَيْن. حماس حركة تحرر وطني.

- «كيف يستفيد العالم الإسلامي من الدولة الإسلامية في العراق وسورية». أقول إن إسرائيل تستفيد من داعش وثمة فتاوى من أعلى المراجع الدينية تؤكد أن داعش عدو الإسلام والمسلمين.

- «الدولة الإسلامية والإسلام». المقال يزعم أنهما واحد وأزعم أن إسرائيل وداعش واحد في قتل المسلمين. لم ننْس غزة بعد.

- «الولاء والعداء: تشابه بين الإسلام والمافيا». وفي مقال آخر أنهما يقدمان عرضاً لا يستطيع أحد رفضه. أقول إن إسرائيل هي مافيا الشرق الأوسط، دولة سرقة وقتل أصحاب الدار، وما نعرض على المحتلين هو أن يعودوا من بلادنا إلى القوقاز.

- «ماذا يفعل أوباما لو جاء وباء إيبولا من إسرائيل؟». لا أعرف ماذا يفعل، ولكن أعرف أن إسرائيل هي إيبولا، أو وباء.

- «لماذا يكره أوباما نتانياهو». أقول لأنه كريه يستحق أن يُكرَه.

- «العلاقات الأميركية- الإسرائيلية في أزمة». أقول إن شاء الله، ولا أزيد شيئاً من عندي، ولكن أنقل ما سجل المقال من أقوال مسؤولين أميركيين عن نتانياهو، فهم قالوا إنه: حرون (حمار) قصير النظر، رجعي، مسطح أو سطحي، متبجّح، مغرور، مُعْدٍ (كوباء)، وفي مقال آخر وُصِفَ بأنه جبان.

- «أوباما وليس نتانياهو، خلق الأزمة الأميركية- الإسرائيلية». كاتب المقال بهذا العنوان ليكودي أميركي إسرائيلي الهوى، يعني كذاب. وهكذا، فالمقال يقلب الحقيقة رأساً على عقب.

- «عندما تلتقي عنصرية اليسار مع الأسلمة». لا هذا ولا ذاك، العنصرية الوحيدة التي هي سياسة دولة في القرن الحادي والعشرين موجودة في إسرائيل وحدها.

- «لا تستطيع إصلاح الإسلام من دون إصلاح المسلمين». أقول إن المقال نفسه يقول إن المسلمين قابلون للإصلاح، لكن أنصار إسرائيل لا يصلحون إلا للسجن والجحيم بعده.

- «حرب وزارة الخارجية الأميركية على إسرائيل». أقول إن شاء الله تربحها الوزارة.

- «الدم على يدي أوباما». والرد أن أوباما بريء والدم على يدي نتانياهو وأعضاء حكومته النازية الجديدة، وجيش الاحتلال، والمستوطنين الإرهابيين... دم ألوف الأطفال والنساء والرجال عبر عقود.

- «إدارة الوحشية». والكل يعرف أن الوحشية الوحيدة في منطقتنا تمارسها إسرائيل، فهي دولة محتلة باغية، وآخر دولة نازية جديدة في العالم بعد النازيين في ألمانيا، وكل وحشية أخرى جذورها إسرائيلية.

- هناك مواضيع تهاجم جامعة كاليفورنيا في باركلي لموقفها العدائي من إسرائيل، ولجان الطلاب فيها ضد الاحتلال. أقول إنها وقاحة متناهية أن يهاجم ليكود أميركا جامعة راقية دفاعاً عن دولة مجرمة هم شركاؤها.

ختاماً، اخترت اليوم نماذج من مئات المواضيع التي سأحملها إلى الأزهر الشريف، فهناك باحثون فيه يتابعون الموضوع. وقد لاحظت أنه في كل مرة تكثر الحملات على إسرائيل تطلع علينا «نيويورك تايمز» الراقية والموضوعية جداً في كل شيء ما عدا إسرائيل بخبر عن النازيين، مثل أن ألفاً منهم تجسسوا لأميركا خلال الحرب الباردة، أو إلقاء الضوء على غنائم النازيين. هل هذا يصرف الناس عن ملاحظة جرائم إسرائيل؟ لا أعتقد ذلك.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاعًا عن الإسلام دفاعًا عن الإسلام



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab