عيون وآذان مجرد لفت نظر

عيون وآذان (مجرد لفت نظر)

عيون وآذان (مجرد لفت نظر)

 عمان اليوم -

عيون وآذان مجرد لفت نظر

جهاد الخازن

قضاة مصر يخوضون حرباً مع الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين، والطرفان والمصريون كلهم ربما استفادوا من درس انكليزي في حكم القانون، او حدوده. سالي بيركوف، زوجة رئيس البرلمان جون بيركوف، كتبت على «تويتر» رسالة بينها سبع كلمات او ثمانٍ كلفتها غالياً. كانت هناك فضيحة شملت سياسيين تحرشوا بأطفال، وبعد بث «بي بي سي» برنامجها المشهور «نيوزنايت» عن الموضوع كتبت السيدة بيركوف ان اللورد ماكالباين، وهو أمين صندوق سابق لحزب المحافظين، حاول ان يبدو وجهه بريئاً خلال بث البرنامج. القاضي قبل موقف اللورد بأن الكلمات هذه تلمح الى انه من السياسيين الذين تحرشوا بأطفال، والنتيجة أن السيدة الخاسرة دفعت حوالى 200 الف جنيه استرليني، تشمل تعويضاً للورد عن الإهانة التي لحقت به ونفقات محامي الطرفين. لو ان مقدمي البلاغات الكاذبة في مصر يدركون أنهم سيواجهون ما واجهت سالي بيركوف لما تقدم واحد منهم ببلاغ يتهم أبرياء باللصوصية والخيانة العظمى، ويذهب الى بيته من دون أن يحاسب. أكمل بقصص أخرى: - تتزامن زاوية اليوم مع قرب عقد مجموعة بيلدربرغ اجتماعها السنوي في انكلترا، ما يعني «تسونامي» من نظريات المؤامرة، فالمجموعة شبه السرية تضم سياسيين ورجال مال وأعمال وتعليم من أبرز القادة العالميين يتهمهم خصومهم بأنهم يديرون شؤون العالم. المجموعة بدأت كفكرة تبناها الأمير برنارد، زوج ملكة هولندا جوليانا، وهو توفي سنة 2004 عن عمر 93 عاماً. وكان الاجتماع الأول عقد في فندق بيلدربرغ في هولندا سنة 1954 فحملت المجموعة أسم الفندق بعد ذلك. لا اعتقد أن في الأمر مؤامرة، وإنما هي السرية التي رافقت الاجتماعات وأطلقت العنان لخيال طلاب المؤامرات. وربما سيكون اللغط أقل هذه المرة، فالمجموعة أعلنت بأن اجتماعها سيضم مكتباً اعلامياً للمرة الأولى منذ التأسيس. - في بلادنا تتفوق الإناث على الذكور سنة بعد سنة في نتائج الامتحانات الجامعية، خصوصاً في المملكة العربية السعودية حيث الفارق كبير في النتائج بين الجنسين. وأتابع سنة بعد سنة نتائج مسابقة مشهورة في الولايات المتحدة موضوعها تهجئة الكلمات، وللسنة السادسة على التوالي يفوز طالب يتحدر من أسرة أصلها من جنوب شرقي آسيا، كما ان الفائز هذه السنة هو أول ولد ينتزع اللقب منذ سنة 2008، فالبنات عادة هن الفائزات. أعتقد أن مثل هذه النتائج من أشراط الساعة، ونهاية الذكور قريبة فعلى الباغي تدور الدوائر. - لفت نظري وأنا في الخليج الملحق الأسبوعي لجريدة «ذي ناشونال» التي تصدر بالإنكليزية في الإمارات العربية المتحدة منذ سنة 2008. الملحق كان من مستوى راقٍ جداً ومهنية لافتة، ولا أذكر أنني قرأت ملحقاً أفضل منه للصحف البريطانية والأميركية التي أتابعها بانتظام. الملحق ضم تحقيقات تنطوي على جهد كبير، من صور ورسوم قديمة لزوار المنطقة، ومجزرة الأرمن سنة 1915، وعرض لأنشطة موسيقية محلية وعالمية، ومراجعة عدد من الكتب بعضها يستحق القراءة فعلاً. احتفظت بالملحق الذي حمل تاريخ 25/5 لأن ارتفاع مستواه يبعث الأمل في النفوس. - اذا كان القارئ لم يجد ما يثيره في الأخبار السابقة فعندي له سهم أخير. وصلت الى لندن من بيروت في رحلة الطائرة البريطانية الرقم 152، وطُلِب منا عدم النزول من الطائرة التي دخلها رجلا أمن مدججان بالسلاح من فريق مكافحة الإرهاب اقتادا بينهما شاباً لبنانياً كان يجلس قرب نهاية الطائرة. وكنت أول من خرج من الطائرة بعدهم، ورأيت رجلي الأمن وقد انضمت إليهما زميلة مسلحة مثلهما، يحققون مع الشاب قرب السلم المتحرك. وقلت لها أن عليهم أن يطلبوا محامياً ينصح الشاب، فقالت إنهم فعلوا، وامرتني أن أمشي فمشيت. نقلاً عن جريدة " الحياة "

omantoday

GMT 10:48 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 10:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 10:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 10:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 10:44 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 10:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 10:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 10:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان مجرد لفت نظر عيون وآذان مجرد لفت نظر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab