كتب جديدة تستحق القراءة

كتب جديدة تستحق القراءة

كتب جديدة تستحق القراءة

 عمان اليوم -

كتب جديدة تستحق القراءة

جهاد الخازن

كتب جديدة أقدمها للقارئ اليوم أملاً بأن يطلبها ويقرأها ويستفيد منها.

أبدأ بالكتاب «التقرير العربي السابع للتنمية الثقافية، العرب بين مآسي الحاضر وأحلام التغيير» وبعد ذلك: أربع سنوات من «الربيع العربي»، فأؤيد وضع الكلمتين الأخيرتين ضمن هلالين صغيرين دليلاً على النقل لا الموافقة.

الكتاب صادر عن مؤسسة الفكر العربي، ويبدأ بكلمة لرئيس المؤسسة الأمير خالد الفيصل، بعدها عرض من الدكتور هنري العويط، المدير العام للمؤسسة. ولعل الفصل الأول أهم من غيره فهو يتحدث عن تجارب تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية. وهناك فصل عن ردود الفعل الدولية على ذلك الربيع المزعوم وآخر عن وجهات نظر خليجية، وغيره عن المستقبل.

أعجبتُ كثيراً بشرح الدكتور حسن نافعة الأحداث في مصر، وهو يقول إن الثورة المصرية التي انتهت بسقوط حسني مبارك لم تبدأ في 25/1/2011 ولم تنتهِ في 11/2 من السنة ذاتها، وإنما كانت لها إرهاصات فيتحدث عن تأسيس «كفاية» بين 2004 و2005 وبعدها حركة «6 أبريل» سنة 2008 التي ضمّت عناصر شبابية من مختلف الاتجاهات.

المقال ممتاز، وعندما أزور القاهرة بعد أسابيع سأحاول أن أقنع الدكتور نافعة بأن يحوّل مقاله إلى كتاب عن تاريخ ثورة الشباب التي أقول أنا إن «الإخوان المسلمين» سرقوها ودفعوا الثمن في سنة واحدة.

إذا صدر مثل هذا الكتاب فسأعد الدكتور نافعة بأن أقرأه كمصحِّح، ولعلي أقنع المؤلف بأن الحديث عن ثروة بمبلغ 70 مليون دولار للرئيس المعزول وأسرته كذبة طلعت بها جريدة «الخبر» الجزائرية أيام «ماتش الكورة» وتناقلتها صحف غربية كبرى لغاية في نفس كوهين.

أنتقل إلى كتاب آخر هو «إسرائيل إلى الأقصى» الذي يضم مجموعة مقالات للسياسي اللبناني والصديق العزيز غازي العريضي، وهو صادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون.

كنت قبل سنتين عرضت في هذه الزاوية الكتاب «عرب بلا قضية» للمؤلف نفسه، وكما رحبت بذلك الكتاب وهنأت الكاتب على موقفه الوطني الثابت الواضح من القضية الفلسطينية، فإنني أعود اليوم إلى تهنئته على كتابه الجديد، وأعترف بأنني لم أجد فيه ما قد أختلف عليه مع الأخ غازي فكِلانا ينطلق من ثوابت قومية لن يغير «الربيع العربي» المزعوم شيئاً منها.

هو يقول «قضية فلسطين لن تموت» وهذا موقف كل عربي أصيل، ويقول «لا ثقة بأميركا» وهذا موقفي تماماً وموقف الشيخ زايد، رئيس دولة الإمارات رحمه الله. ولا خلاف إطلاقاً وغازي العريضي يكتب عن «دولة الإرهاب ودولة الخلافة»، أي إسرائيل و «داعش»، أو عندما يقول «فضائح أميركا بين تحالفين» فيشرح غزو العراق وسرقة أمواله، وهو ما يتكرر الآن مع التحالف الدولي الجديد ضد «داعش».

أنتقل من المهم أو الهم العربي إلى شيء ألطف كثيراً هو ديوان شعر جديد للصديقة سيليا حمادة عنوانه «رسائل إلى آدم» وهو عنوان أحد أبواب ديوانها السابق الذي قدمته للقراء قبل سنتين.

سيليا تكتب قصائد عن الحب والحياة والانتماء والخيبات. لغتها سهلة متماسكة، وعاطفتها عاصفة، فأختار من الديوان الجديد أبياتاً من قصيدة عنوانها «في الفراغ» هي: الحياة ليست عتمة/ بل غياب الضوء/ والصمت ليس غياب الكلام/ بل فراغ بين كلام وكلام/ فراغ بين صمت وصمت.

ومن قصيدتها «امرأة» أختار: قدركَ أني إمرأة/ من نور ونار/ فإذا رأيت النار في قلبي تشتعل/ انتظر الرماد في قلبك/ ولا تندب حظك/ وتلوم الأقدار.

وكنت أريد أن أعرض كتاباً رابعاً هو «بين الفوضى اللبنانية والتفكك السوري» للوزير السابق والأكاديمي والإعلامي شارل رزق، إلا أن المكان ضاق، ولا أريد أن أظلم الكتاب أو الكاتب فأقول إنه مرجع موثق في أحداث السنوات الأربعين الأخيرة في لبنان وسورية والدور الفلسطيني. أرجو أن أراجع للقارئ في شكل وافٍ هذا الكتاب في المستقبل القريب.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب جديدة تستحق القراءة كتب جديدة تستحق القراءة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab