كلينتون وترامب في المقدمة

كلينتون وترامب في المقدمة

كلينتون وترامب في المقدمة

 عمان اليوم -

كلينتون وترامب في المقدمة

جهاد الخازن

إذا لم يثبت أن هيلاري كلينتون تلقت رشوة من ديكتاتور من العالم الثالث، وإذا لم يثبت أن دونالد ترامب قتل عشيقة سرية له وحنّط جثتها في خزانة داخل شقته في البرج الذي يحمل اسمه في نيويورك، فإن انتخابات الرئاسة الأميركية في أول ثلثاء من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ستكون بين كلينتون وترامب، مع ترجيحي أن تصبح المرشحة الديموقراطية أول امرأة تفوز بالرئاسة الأميركية منذ الاستقلال في 1776.

أدخل في المستحيل وأنا أتحدث عن تهَم غير ممكنة أبداً توقف تقدم كلينتون وترامب، فقد أثبت «سوبر ثلثاء» أنهما في المقدمة، وبما أن زمن المعجزات ولّى، فأنا أرجح أن يتقدما على منافسيهما في الانتخابات التمهيدية الكبرى المقبلة في 15 من هذا الشهر عندما تجرى انتخابات لاختيار مندوبين إلى مؤتمر هذا الحزب أو ذاك، في خمس ولايات بعضها كثير السكان مثل فلوريدا وإلينوي.

الأرقام تقول إن ترامب أصبح يملك 488 مؤيداً لترشيحه رئيساً، والمرشح عن الحزب الجمهوري في حاجة إلى تأمين 1237 صوتاً لضمان الترشيح. السناتور تيد كروز له 305 أصوات والسناتور ماركو روبيو 158 صوتاً.

هيلاري كلينتون حصلت على 1001 من الأصوات حتى الآن ووراءها السناتور بيرني ساندرز الذي أصبح له 371 صوتاً، والفائز في حاجة إلى 2383 صوتاً في مؤتمر الحزب. وفي حين أن هناك مرشحين آخرين من الحزبين إلا أن حظوظهم بالفوز لا تتجاوز حظ ابني أو إبن أخي اللذين ولِدا في واشنطن ويحملان الجنسية الأميركية.

كنت صباح الثلثاء أقرأ «واشنطن بوست» على الإنترنت ووجدت ست افتتاحيات، في أربع منها يرد اسم ترامب في العنوان، وهناك إشارات إليه في الافتتاحيتين الأخريين، والكل يهاجمه ويعتبره خطراً على مستقبل الحزب الجمهوري والولايات المتحدة كلها. إذا فاز فهو في حاجة إلى بناء سور، لا ليمنع دخول المكسيكيين، بل ليمنع هجرة الأميركيين من بلادهم.

المطبوعات الليكودية الأميركية هاجمته بدورها، ولعلها تفضل مرشحاً من نوع روبيو، فهو من المحافظين الجدد وكل مواقفه إسرائيلية تعكس جهلاً ممزوجاً بقدر من «الزحفلطونية».

له تصريحات يعتبر فيها الرئيس فلاديمير بوتين رجل عصابات، وأن باراك أوباما أسوأ رئيس أميركي رآه في حياته، وقد وقف ضد الاتفاق النووي مع إيران وقال إن سياسة المرشد انتحارية، وهو زعم أن الفلسطينيين ضحية حكومتهم، أي السلطة الوطنية، ودعا الولايات المتحدة إلى الوقوف مع إسرائيل، وهاجم الرئيس محمود عباس، كما قال إن عملية السلام غير ممكنة مع «التركيبة» السياسية الحالية للفلسطينيين.

أقول له إنه انتهازي مفضوح، وإن في إسرائيل حكومة نازية جديدة مجرمة، وكل مَنْ يدافع عنها مثلها. وأزيد أنه لن يصبح يوماً رئيس الولايات المتحدة لأنه كوبي. لماذا لا يرجع إلى هافانا ويأخذ تيد كروز معه فيرتاحان ونرتاح؟

تكاد الحملات من أنصار إسرائيل على ترامب تدفعني إلى تأييده، إلا أنني أفضّل للولايات المتحدة والعالم هيلاري كلينتون، فلها الخبرة السياسية الكافية كسيدة أولى وعضو مجلس الشيوخ ووزيرة خارجية للتعامل مع قضايا العالم بحكمة وحذر.

أخيراً، إذا جاءت نتائج الانتخابات التمهيدية في 15 من هذا الشهر مثل نتائج الثلثاء الماضي، يُحسَم الأمر لكلينتون وترامب.

omantoday

GMT 22:46 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أقوال عن رونالد ريغان وهيلاري كلينتون وغيرهما

GMT 14:06 2020 السبت ,08 آب / أغسطس

انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

ترامب متهم بأنه عميل لروسيا

GMT 07:57 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

أخبار مهمة أضعها أمام القارئ

GMT 07:37 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون وترامب في المقدمة كلينتون وترامب في المقدمة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab