بلا عنوان

"بلا عنوان" ؟

"بلا عنوان" ؟

 عمان اليوم -

بلا عنوان

حسن البطل

.. وكانت العرب تقول: إذا حال الحَوْل، أي إذا تصرّمت السنة، أو انصرم العام، أو ما يقوله التوانسة: السنة أو العام «الفارط».

المهم، داعبتُ زميلي، الذي يعدّ لكم ولنا ملحق «أيام رمضان»: بعد حول أو حولين، سيهلّ هلال رمضان في وقت امتحانات التوجيهي، ثم في أيام الصيام. فهم زميلي ما أرمي إليه. ضحك وقال: أنت خارج الموضوع!

لما كنت طالباً في جامعة دمشق، دهمتنا حرب النكبة (حسب التوقيت الميلادي) ولا أظن أن أحداً عربياً كان «خارج الصدمة»، لأن التداعيات العربية لتلك الحرب جعلت كتّاباً فرنسيين يقولون: حقاً يوجد ما يسمى العالم العربي!

ماذا عن التوقيت الهجري؟ ذكرتني «يوميات» الزميل والمقاتل الفتحاوي يوسف قطب على «الفيسبوك»، أنه في حزيران آخر من العام 1982 تصادفت أيضاً مع شهر رمضان.

يعني: كل ثلاثين حولاً وحولين (سنة أو عاماً)، تدور السنة الهجرية على السنة الميلادية، وفي العام 1973، قال البعض إن تلك الحرب هي «حرب رمضان» والغالبية العربية وصفتها بـ «حرب العبور» أو «حرب اكتوبر» أو «حرب تشرين» في سورية.

غير أن الصعلوك جان جينيه وجد حكمة فلسفية ما من دوران السنة الهجرية على محور السنة الميلادية يطول شرحها.

سنمضي في المصادفات إلى القول إنه بعد حول أو حولين من انقلاب يونيو/ حزيران على انقلاب يناير/ كانون الثاني في مصر، حصلت «معركة رمضان» الثانية والمصغرة في سيناء، وارتدى الرئيس السيسي زي الحرب في زيارة قواته (يمكنكم قراءة خطبته نقلاً عن التلفزيون المصري وعنها وكالات الأنباء) وفيها أن حجم القوات البرية في سيناء وحجم القوات المشاركة، لا يتعدى 1% من قدرة الجيش.

المهم أن مصدراً عسكرياً مصرياً رفيعاً قال إن القيادة مستعدة لتحمل 1000 قتيل من الخسائر البشرية في الجيش قبل أن تستأصل شأفة الإرهاب في سيناء.

يذكرنا هذا بما قاله سلفه السادات، قبل حول أو حولين، من حرب العبور 1973 بأن مصر مستعدة لتقديم مليون جندي خسائر في حرب العبور، وهذه المبالغة ترجمة لقول ناصر: سنعبر فوق أفق مشتعل بالنار.
العرب لا ينسون حرب النكسة، والإسرائيليون لا ينسون حرب «يوم كيبور» والفلسطينيون لا ينسون حرب حزيران/ رمضان في العام 1982 لا أعرف، ولكن أرجّح أن الفلسطينيين والأردنيين، من بين العرب والمسلمين قاطبة، يشاركون في «حرب التوجيهي»، سواء تصادفت أو لا مع رمضان كل 33 حولاً (عاماً أو سنة).

من كل ملاحق الأيام، لم يتبق منها غير ملحق «أيام المونديال» الرياضي، و»أيام رمضان» وأولاد العاملين في مؤسسة الأيام كانوا «ابتدائي» وقت صدور «الأيام» وصاروا «توجيهي» بعد هذه السنوات، ومن ثمّ لا بد من قطعة حلوى، ومن كلمة «مبروك»... لكن التهاني في الصحف وعلى مواقع «الفيسبوك» تقول «ألف ألف مبروك» وألف الألف هو «المليون».

المتقدمون لخوض حرب التوجيهي تعدوا الثمانين ألفاً بنسبة نجاح كذا وكذا في فروع الشهادة هذه، والجامعات تخرّج زهاء 40 ألف أكاديمي كل حول وسنة وعام، منهم أحمد الذي تخرج هذا العام من جامعة بيرزيت، وخلال دراسته وبعد تخرجه يشتغل في المقهى، وباشر الاستعداد لدراسة الماجستير، وربما الدكتوراه بعدها، ربما ليكون أستاذاً في جامعته، وليس عاملاً في المقهى.

المهم، أن الصحافيين والصحف سوف تعطّل يومين فقط من ثلاثة في عيد الفطر، وثلاثة أيام من اربعة في عيد الأضحى.

زميلنا في «الأيام» عبد الناصر النجار، هو رئيس منتخب لنقابة الصحافيين، وأيضاً أستاذ في الجامعة، وذهب إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف ليلقي كلمة عن واقع الصحافة والصحافيين إزاء ممارسات الاحتلال.

متى تستطيع نقابة الصحافيين تعطيل الصحافة ولو يوم عيد الصحافة العالمي، أو يوماً في الأسبوع؟!

تصويب
Laila S. Al Hassan: لقد ذكرت (عمود، أمس، الأحد) أن السيد روحي فتوح شغل منصبي رئيس السلطة والمنظمة، وأظن أن هذا الكلام ليس دقيقاً، لأن السيد أبو مازن تم انتخابه رئيساً للمنظمة من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في ذلك الوقت.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلا عنوان بلا عنوان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab