فــإن جحـدتــم

.. فــإن (جحـدتــم) ..؟!

.. فــإن (جحـدتــم) ..؟!

 عمان اليوم -

 فــإن جحـدتــم

حسن البطل

ما الذي ستضيفه أم تشيلسي، الست هيلاري، إلى العلاقات الأميركية ـ الإسرائيلية، إن انتُخِبَت، بعد عام، كأول رئيسة للولايات المتحدة، أي الرئيس الـ45؟

قالت أمام معهد بروكينجز إنها ستنقلها إلى «المستوى التالي»، وأنها في يومها الأول ستدعو رئيس وزراء إسرائيل إلى البيت الأبيض لتعزيز العلاقة العسكرية.

لا أعرف، إلى أي مستوى أمني نقلها الرئيس الديمقراطي الحالي الـ44، فهو يكاد «يطمر» إسرائيل الأمنية بسخاء غير مسبوق من الإدارات الأميركية ديمقراطية كانت أم جمهورية.

ماذا أيضاً؟ دعت الدول العربية إلى «تحديث» مبادرة السلام العربية 2002 باتجاه بوصلة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، أي «النط» فوق أبرز شروط بيبي.

طيّب، فهمنا أن العلاقات بين هذين البلدين هي استراتيجية، وعلينا أن نفهم أنها «علاقة أبدية» تخالف التعريف التشرشلي: لا تحالفات دائمة، ولا عداءات دائمة.. بل مصالح مشتركة، ودعكم من ميكافيلية «الأمير الصغير»، التي طبقها هنري كيسنجر.

إذن؟ ستنقل الست كلينتون العلاقات الثنائية إلى «المرحلة القادمة». هل يكون «المستوى التالي» لـ»المرحلة القادمة» سياسياً من المستوى الأمني غير المسبوق الذي أبلغه إياها الرئيس اوباما؟
هي تريد «تحديث» المبادرة العربية باتجاه قبول «دولة يهودية وديمقراطية» والسيد جون كيري يريد ذلك أيضاً، ويراه في جواب إسرائيل على السؤال: هل دولتان أم دولة مشتركة، أم دولة يهودية غير ديمقراطية في علاقتها بالفلسطينيين فيها كما في الأراضي الفلسطينية.

كيري تحدّث أمام معهد «تصبان» ولعلّه أهم مجال لمناقشة التحديات السياسية أمام إسرائيل، بينما مؤتمر هرتسيليا يركّز على التحدّيات الأمنية وهوامشها.

على الفور، وعبر «فيديو ـ كونفرنس» رفض بيبي تحذيرات كيري من مخاطر «الدولة الواحدة» على إسرائيل، بما يُفقدها طابعها الديمقراطي واليهودي.

لا جديد في قول هيلاري أن لا مناص من حل الدولتين وهي لن تتخلى عنه «لأن الدولة الواحدة وصفة لصراع بلا نهاية».

الرئيس الجمهوري بوش ـ الابن هو صاحب مقترح الحل بدولتين، والرئيس الديمقراطي اوباما حاول، عَبر كيري، إقناع إسرائيل به، وتوسّل إلى هذا بإغراق إسرائيل بمساعدات أمنية لا سابق لها.
هناك فكرة طرحها مستشار للرئيس اوباما أن ينقل أفكار بيل كلينتون في نهاية ولايته الثانية إلى «مستوى جديد» يفصّل فيه موقفه من مشكلتي القدس وحق العودة، لكنه لن يفعل هذا قبل أن تفوز مرشحة الحزب الديمقراطي بأصوات معظم اليهود الأميركيين كما هي العادة.

الفلسطينيون قبلوا مبادئ كلينتون، وقد يقبلون مبادئ اوباما التفصيلية لها، وقبلوا مبدأ بوش ـ الابن «الحل بدولتين»، وقد تقبل الجامعة العربية بـ «تحديث» المبادرة العربية، لكن الفلسطينيين لن يعترفوا بإسرائيل «دولة يهودية».

قبل أن يفعلها اوباما على «المستوى السياسي» بعد أن فعلها على «المستوى الأمني» عليه أن يعطي ضوءاً أخضر للمشروع الفرنسي ـ الأوروبي، الذي قبله الفلسطينيون بشيء من المضض.
هذا عن مرشحة الديمقراطيين الأوفر حظاً بتأييد حزبها، فماذا عن مرشحي الحزب الجمهوري؟ في مؤتمر التحالف اليهودي ـ الجمهوري صنيعة الملياردير شيلدون أديلسون الأميركي ـ الليكودي، صاحب جريدة «إسرائيل هايوم» أقسم المرشحون على دعم إسرائيل، وتعهدوا بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وقال المرشح جيب بوش إن أميركا وإسرائيل «جسد واحد في جهد مشترك لهزيمة أعداء الحضارة».

المسألة أن يختار الأميركيون بين مرشح ديمقراطي ثالث، أو مرشح جمهوري ثالث من الأسرة البوشية، علماً أن القاعدة العامة هي ولايتان لكل رئيس جمهوري أو ديمقراطي.

كنت أنتظر .. ؟!

Amjad Alahmad: أشكرك على ردّك غير الكامل (عمود الأمس) على ما جاء به الروائي والأديب المصري يوسف زيدان. كنت أنتظر رداً شافياً وكافياً يحاكي العقل والمعقول، ومستنداً الى حقائق تاريخية، لأن ما قاله يوسف زيدان يمسّ الرواية الفلسطينية المتعلقة بالصراع الفلسطيني الصهيوني، عدا عن المعتقدات الإسلامية. وأنا أعتبر ردّ مفتي الديار المقدّسة على ما جاء فيه يوسف زيدان كالذي فسّر الماء بالماء.

أما رواية عزازيل حسب ما قرأت عنها فهي ليست أكثر من قصاصات تاريخية تم اكتشافها في حلب خلال هذا القرن (...).

•  حسن البطل: بين المباح والمتاح، المحذور والمحظور، ما يشبه المشي في حقل ألغام؟! - See more at: http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=10380c87y272108679Y10380c87#sthash.xYN56lNo.dpuf

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 فــإن جحـدتــم  فــإن جحـدتــم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab