خارج الموضوع

خارج الموضوع !

خارج الموضوع !

 عمان اليوم -

خارج الموضوع

حسن البطل

1 ـ كلال ما الفرق بين "الصلاحية" و"العمر الافتراضي" و"الكلال"؟ الأولى للمواد الغذائية (مثلاً من شهر إلى سنتين) والثاني لأمد الحياة المتوسط (في فلسطين 74 للرجال و75 للنساء).. وأما هذا "الكلال" فهو عمر الآلات (مثلاً: محركات السيارات، أو أطرزة السيارات) وبعد ربع قرن أو ثلاثة عقود يستبدلون طراز طائرة بطراز أحدث). هناك حالة رابعة، عابرة أو مقيمة هي "الملل" و"الزهق" و"السأم" (سئمت تكاليف الحياة ومن يعش/ ثمانين حولاً لا أبا لك يسأم). لكن هناك من قال عن مثابر "لا يملّ أن يملّ". فتشوا عن مكانة المفاوضات (أو الكتابة عن المفاوضات) بين جميع ما سبق. زهقت. مللت.! 2 ـ نيسان و 64 ـ 67 ! صديقي السوري في جامعة دمشق، محرر صحيفة "الوطن" حسن م. يوسف رأى صورة لي، فعلّق قائلاً: لماذا كلما تكبر تصير تشبه اليابانيين. قد أعلّق على آخر صورة بالقول: لماذا في هذا العمر لك شيبة كثيفة في الرأس واللحية؟ كأنها "لبدة الأسد".. في بلاد لن تعود بلد الأسد! الموضوع أنه عاد للغَرْف في كتاباته من تاريخ سورية القديم وحضاراتها، ومنها أن "نيسانو /نيسان" كان بداية التقويم السرياني، وبه يبدأ العام الجديد. هذا العام الميلادي 2014 يصادف العام 6764. يعني أن السنة العبرية "لطشت" تقويمها من السنة السريانية! ماذا بقي؟ أسماء الشهور السورية العتيقة بقيت هي إياها، ولكن مع بعض التحريف مثل "إيلولو" صار "أيلول" (كان شهر الولولة للطبيعة). يذكّرني هذا بعبارة سورية "تناكف" الحركات الجهادية الأصولية، وهي: سورية إسلامية من 1435 سنة هجرية، وهي مسيحية من 2014 سنة (مع احتساب التصحيح الغريغوري).. لكنها سورية من 10 آلاف عام. حتى "أهلاً وسهلاً" و"السلام عليكم" و"بسم الله الرحمن الرحيم" ذات أصول لغوية سورية سريانية فينيقية سحيقة في الزمن. هل معنى ذلك أن سورية العربية تعود إلى جذرها الحضاري القديم، قبل التقاويم المعتمدة، وقبل الديانات السماوية؟ 3 ـ أندلسيات إسبانية تأمّلت الصورة الرئيسية في "الأيام 2" يوم السبت الخامس من نيسان (نيسانو؟). خبيرة آثار إسبانية تنظّف سناخ وسخام وغبار الزمن عن نقش إسلامي عربي بديع، نادر في نوعه وجودته ودقته .. يتصدر قصر الحمراء الشهير في غرناطة. قارنوا اعتزاز الإسبان بالحضارة الإسلامية ـ الأندلسية وعمرانها وقصورها، وما يقوله أو يفعله البعض الإسلامي في موطن حضارات بلاد الرافدين وسورية ومصر. يحكون عودة "ملوك الطوائف" إلى بلاد العرب. لكن، كانت ثقافة وفكر وعمران وفلسفة زمن "ملوك الطوائف" الأوّلين.. لكن هذا زمن يصحّ فيه القول: التاريخ يكرّر نفسه مهزلة ومأساة! 4 ـ بلد الـ 70 حزباً ؟ عن خبر في شريط أخبار فضائية ما (تايتل) اكتشفت أن جمهورية السودان (البشير، الترابي، سلفا كير.. إلخ) أكثر ديمقراطية، من : أميركا، وبريطانيا، وفرنسا.. وربما ألمانيا مجتمعة؟ كيف؟ تجري في السودان جلسات حوار يشارك فيها 70 (سبعون) حزباً. صحيح، أن جمهورية السودان كانت "قارة" صغيرة، أو أكبر البلدان العربية والأفريقية مساحة، وأن ثلث مساحة البلاد صارت "السودان الجنوبي" وأن السودانين الشمالي والجنوبي يتنازعان موارد النفط، وخطوط تصدير النفط، وأن هناك متمردين على جمهورية سلفا كير، وكذلك على جمهورية البشير الإسلامية! السؤال هو: هل في السودان 70 قبيلة، وعشيرة؟ وكيف يمكن لحوار 70 حزباً أن يصل إلى اتفاق على برنامج سياسي لأمة ـ أمم، ودولة ـ دول؟ ليس كل تعددية دينية ولغوية وعرقية وسياسية دليل صحة لأيّة أمة ولأيّة دولة. العراق، وسورية.. وليبيا على الطريق السوداني.. إلخ! 5 ـ نيسان أفغانستان ! شو بدكم؟ "بلقنة" أم "لبننة" أم "صوملة" أم "عرقنة" أم "سورنة".. أو بالذات "أفغنة" و"طلبنة". إخواننا اللبنانيون يبحثون لهم عن "قرص في كل عرس" من عضوية مفكر لغوي فرنسي لبناني الأصل في "الأكاديمية الفرنسية" إلى رئيس جمهورية أميركية لاتينية من أصل لبناني، أخيراً سيدة لبنانية قد تصير "السيدة الأولى" في بلاد ممر خيبر، أي بلاد أفغانستان. السيدة هي رولا سعادة، المسيحية اللبنانية الأصل، وزوجها هو بين أوفر 3 متنافسين من أصل 9 على رئاسة جمهورية أفغانستان بعد الرئيس الحالي حامد قرضاي. المرشح هو أشرف غني أحمد زاي، وهو مسلم بشتوني في بلاد يشكل فيها المسلمون 99.79% من سكانها. المفارقة اللذيذة أن أمه شيعية، وتعرّف إلى زوجته اللبنانية طالباً في الجامعة الأميركية وتخرّج في "علم الإنسان". خريّج "الأميركية" صار مدرساً في جامعة "كابول" ثم درجة الماجستير ثم الدكتوراه من جامعات أميركية.. ثم خبير اقتصادي لدى البنك الدولي، حتى أنه كان ينافس الغاني كوفي أنان على منصب أمين عام الأمم المتحدة. المهم أن أشرف لم يجبر زوجته رولا على اعتناق دين الإسلام! لديه فرصة من ثلاثة ليكون رئيس هذه البلاد العجيبة، وشعبها الذكي بالفطرة.. وشديد المراس في الحرب. بدأ الوباء ذروته في "الأفغنة" و"الطلبنة" وها هو ينحسر!

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خارج الموضوع خارج الموضوع



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab