برنامج ذافويس للأطفال

برنامج "ذافويس للأطفال"

برنامج "ذافويس للأطفال"

 عمان اليوم -

برنامج ذافويس للأطفال

معتز بالله عبد الفتاح

وصلتنى هذه الرسالة من صديق طلب عدم ذكر اسمه ملحاً على أهمية نشرها لتحذير المجتمع من خطر هذا البرنامج.

تقول إحدى المربيات الفاضلات:

كنت دائماً أسأل أطفالى بالمدرسة ماذا سيصبحون عندما يكبرون وكنت أسعد بإجاباتهم الرائعة فبعضهم يريد أن يصبح طبيباً والآخر مهندساً وهذا مخترعاً وذاك طياراً... أما اليوم فأتفاجأ بإجاباتهم فالكل يريد أن يلتقى بـ«نانسى وكاظم» ويشترك ببرنامج «ذافويس» ليصبح مغنياً.

هذا البرنامج يؤدى إلى القضاء على ما تبقى لنا من أمل..

بالله عليكم..

هل كلمات الحب والهيام تليق بأطفال فى عمر الزهور، خاصة أنهم فى عمر تشكيل القدوات وتنمية الأخلاق؟

هل يحتاج وطننا لهذا العدد الهائل من المطربين والمطربات؟

هو عبث خبيث ممنهج بطفولتهم البريئة؟

هم يدسون السم بالعسل..

كل هؤلاء المطربين والمطربات.. بماذا سيسهمون فى نهضة المجتمع؟

إن كل طفل يرى هذا الكم الهائل من التشجيع والنجومية سيكون همه الأول والأخير الغناء ثم الغناء لنخسر فى النهاية الكثير من المبدعين والمخترعين والرائعين والعلماء.. لماذا هناك الكثير من العلماء لم نسمع عنهم؟

ولم يُسمع عنهم؟

الأمية تنخر فى العالم العربى والبطالة تنخر فى العالم العربى ونحن بالنهاية نشغل الشباب والأطفال بأمور تافهة وانحطاط فكرى وانحطاط أخلاقى وانحطاط قيمى.. عدا عن أموال التصويت التى تستنزف من الناس.. فى النهاية سيختارون واحداً فقط.. ماذا سيحدث لباقى الأطفال الذين رُفضوا؟

ألن يؤثر هذا فى نفسيتهم وأدائهم فى المستقبل؟

قد تقولون إننى أبالغ.

إن كنتِ أماً ذكية فلا تدعى طفلك يرى مثل هذه البرامج وقدمى له البدائل الأفضل..

وفى رسالة أخرى تعقيباً على الرسالة الأولى تقول أم مثقفة إنها شاهدت فى المغرب مسابقة بين شباب وأطفال يهوون حرفاً مختلفة من نجارة وحدادة وزخرفة وغيرها وتدخل الفرق فى منافسات وجزء من المسابقة أنهم يصنعون أشياء يفرشون بها بيوت ناس فقيرة ويحولون الخرابات إلى بيوت جميلة.

ويدعم رجال الأعمال مثل هذه الأنشطة لأنها نوع من خدمة المجتمع فتجتمع المتعة والإثارة مع الفن والمهارة ومساعدة الفقراء والمحتاجين.

انتهت الرسالة والتعقيب.

ولا أملك إلا أن أضعهما بين يدى القائمين على مثل هذه البرامج والملفات عسى أن يكون لديهم طريقة تجمع بين المتعة واكتشاف المواهب وإعطاء القدوة الحسنة للأطفال والأجيال المقبلة.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج ذافويس للأطفال برنامج ذافويس للأطفال



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab