بوس إيد مراتك

بوس إيد مراتك

بوس إيد مراتك

 عمان اليوم -

بوس إيد مراتك

معتز بالله عبد الفتاح

حوار بين زوج وطبيب نفسى..

الطبيب: ما هى مشكلتك سيدى؟

السيد: روتين وضغط العمل.

الطبيب: ما هى وظيفتك سيدى؟

الزوج: محاسب فى بنك.

الطبيب: ما هى وظيفة زوجتك؟

الزوج: لا تعمل مجرد ربة منزل..!!

الطبيب: من يوقظك ويوقظ أبناءك ويصنع الفطور لك ولهم فى الصباح؟

الزوج: زوجتى ﻷنها لا تعمل، فهى مجرد ربة منزل..!!

الطبيب: متى تستيقظ زوجتك ومتى تستيقظ أنت صباحاً؟

الزوج: زوجتى فى الساعة الخامسة صباحاً، وأنا فى الساعة السابعة؛ لأنها تعد الأطفال للمدارس وتعد لنا الفطور، فهى لا تعمل لأنها مجرد ربة منزل!!!

الطبيب: من يوصل أطفالك للمدرسة؟

الزوج: زوجتى فهى لا تعمل، ومجرد ربة منزل..!!

الطبيب: ماذا تفعل زوجتك بعد توصيل اﻷطفال للمدرسة؟ وماذا تفعل أنت؟

الزوج: تعود وتعد الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت وتنتظر عودة الأبناء فهى بدون وظيفة ولا تعمل..!! وأنا أذهب لعملى حتى الخامسة بعد العصر!!!!

الطبيب: فى المساء حين عودتك من العمل ماذا تفعل سيدى؟ وماذا تفعل زوجتك؟

الزوج: آخذ قسطاً من الراحة بعد الغداء بعد يوم شاق من العمل.. وزوجتى تذاكر مع الأبناء واجباتهم اليومية وتوقظنى بعد ذلك لنشرب الشاى معاً، فهى مجرد ربة منزل!!!

الطبيب: ماذا تفعل أنت بعد ذلك وماذا تفعل زوجتك فى المساء؟

الزوج: أتصفح أنا الصحف وأتابع التلفاز وأخبار العالم وزوجتى تعد العشاء لى وللأطفال ثم تغسل الصحون وتنظف المنزل وتجهز اﻷطفال للنوم، فهى لا تعمل.

الطبيب: سيدى، دعنى أسألك من منكما محتاج إلى طبيب نفسى أنت أم هى؟ ومن محتاج للراحة من ضغط العمل أنت أم هى سيدى؟ هل هذا الكم من المجهود اليومى للزوجة من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل يسمى «لااااا تعمل، لأنها مجرد ربة منزل».

إنها تعمل بدون ساعات عمل محددة وبدون راتب وبدون تأمين وبدون علاوات وبدون حوافز وبدون كلمة شكر، ومع كل هذا لا تكل ولا تمل ولا تشتكى.. كل هذا ويقال عنها إنها لا تعمل. بل ربما تكون امرأة عاملة خارج المنزل أيضاً وتقوم بكل هذه المهام ومعها عملها الأصلى.

هذه قصة قرأتها بعنوان: «زوجتى لا تعمل!!!!»

وهناك حملة اسمها «استوصوا بالنساء خير».. أنا أدعمها وأحترمها.

تحية لكل أم وكل أخت وكل زوجة وكل بنت تعمل أو لا تعمل..

لأنها حقيقة ما دامت تتحمل مسئولية منزل فهى تعمل.

ملحوظة: لماذا يكتب واحد مثلى فى هذا الأمر؟

لا يمكن الفصل بين قوة الدولة واستقرار الحياة الأسرية لأنه بلا أسرة مستقرة فلا مجال للحديث عن مجتمع مستقر. وبلا مجتمع مستقر، فلا دولة مستقرة، وبلا دولة مستقرة، لا إنسانية مستقرة.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوس إيد مراتك بوس إيد مراتك



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab