الصاروخ أصابنى ورب العرش نجانى

الصاروخ أصابنى ورب العرش نجانى

الصاروخ أصابنى ورب العرش نجانى

 عمان اليوم -

الصاروخ أصابنى ورب العرش نجانى

معتز بالله عبد الفتاح

 السيناريو التالى مطروح للنقاش:

أولاً، مصر وروسيا انتقلتا من وضع الصداقة إلى علاقات التحالف، ومصر وأمريكا انتقلتا من وضع التحالف إلى وضع الصداقة (العلنية).

ثانياً، مصر وروسيا تتدخلان للحفاظ على وحدة الدولة السورية بما يتناقض مع مصالح الدول الغربية التى إما تريدها منقسمة أو متماسكة تماسكاً هشاً تحت حكم نظام موالٍ للغرب.

ثالثاً، التحالف المصرى الروسى لا بد أن ينفض أو أن يكون مكلفاً للبلدين.

رابعاً، السياحة الروسية (أكثر من 3 ملايين سائح سنوياً) تمثل ثلث السياحة المقبلة لمصر. ومصر بحاجة لأموال مع تراجع فى النقد الأجنبى المقبل لها.

خامساً، الرئيس الروسى يدافع عن تحالفه مع مصر باعتباره تحالفاً بين دب روسيا الذى يريد أن يتحرك على أرض ثابتة فى منطقة مليئة بالرمال المتحركة. إذن، ضرب السياحة وإحراج السياسة هدفان يمكن الوصول إليهما بضرب طائرة روسية على أرض مصرية أو استغلال مناسبة وقوعها لإشاعة أجواء من السلبية التى تؤدى إلى خسائر مهولة للبلدين.

لو أن السلطة فى كلا البلدين هشة لأمكن خلق فجوة بينهما، ولو كانتا قويتين، فسيكون تحالفهما مكلفاً أكثر ويجدان أنهما بحاجة للدفاع عن هذه العلاقة. ومن عجائب ما يقرأه الإنسان هذه الأيام، هذا الكم من الكلام غير المنطقى والذى يبدو أنه مدفوع بغرض النيل من مصر والمصريين. يقول موقع «بى بى سى» العربى ما يلى:

اضطرت طائرة ركاب بريطانية إلى القيام بمناورة لتجنب صاروخ فوق مدينة شرم الشيخ فى شبه جزيرة سيناء المصرية قبل شهرين.

وحسب ما نشرت جريدة «ديلى ميل» البريطانية، فإن الطائرة التابعة لشركة تومسون كانت تحمل 189 راكباً وفى رحلة من لندن إلى شرم الشيخ.

وقامت الحكومة البريطانية بالتحقيق فى الحادث الذى أبلغ عنه طاقم الطائرة.

وأوضح التحقيق أن الطائرة لم يتم استهدافها ولكن الصاروخ أطلق فى إطار مناورات كان يجريها الجيش المصرى فى المنطقة وتضمنت تدريبات على إطلاق المدفعية.

وأبلغت شركة تومسون الحكومة البريطانية بما جرى من طاقم الرحلة رقم 476 يوم 23 أغسطس الماضى وهو ما أدى إلى قيام سلطات النقل البريطانية بفتح تحقيق فى الموضوع.

وحسب المتحدث باسم وزارة النقل البريطانية فإن التحقيق الذى أجرى بالتعاون مع خبراء من دولة أخرى قد خلص إلى أنه لا مخاوف من تسيير الرحلات البريطانية فوق شبه جزيرة سيناء وبالتالى استمرت الرحلات دون مشاكل بين لندن وشرم الشيخ.

وفى حديثه لأحد برامج «بى بى سى» قال خبير الطيران ألاستر روزينشين إن ما حدث للطائرة البريطانية يعتبر أمراً شديد الغرابة.

وقال: «لست متأكداً من أننى سأصدق أن الصاروخ أطلق بالخطأ من الجيش المصرى ليمر على بعد نحو 300 متر من طائرة ركاب فى مسارها الصحيح وتقترب من الهبوط فى مطار شرم الشيخ الدولى وفى الغالب ليس هذا ما حدث. ليست هذ هى القصة بأكملها».

انتهى كلام الموقع.. ولا أصدق أبداً أن تكون هذه الصحيفة بهذه السذاجة، وإنما هى تستغل جهل الكثيرين بقواعد الطيران لإشاعة هذه الأكاذيب.

جاء على موقع «اليوم السابع» قول اللواء طيار لطفى مصطفى وزير الطيران المدنى الأسبق، إن ما أثارته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية بشأن مناورة طيار إنجليزى وهروبه بطائرته من صاروخ فوق شبه جزيرة سيناء، كلام غير منطقى بالمرة وعبارة عن افتراءات، فلا يمكن حدوث ذلك على أرض الواقع. وشرح اللواء طيار لطفى مصطفى ما يمكن أن يحدث حال استهداف طائرة مدنية بصاروخ قائلاً: «من باب المستحيل أن تهرب طائرة مدنية من أى صاروخ لأنه لا توجد طائرة فى العالم تحمل ركاباً (مدنية) يمكن أن تراوغ فى السماء ولا حتى إمكانيات الطيار المدنى تؤهله ليفعل ذلك حال وجود طائرة بها هذه الإمكانيات وفى السوق العالمية لم يتوافر مثل هذه النوع من الطائرات». أقترح على الطائرات البريطانية أن تكتب «الصاروخ أصابنى.. ورب العرش نجانى».

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصاروخ أصابنى ورب العرش نجانى الصاروخ أصابنى ورب العرش نجانى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab