مصير وطن و«جزمة عكاشة»

مصير وطن.. و«جزمة عكاشة»

مصير وطن.. و«جزمة عكاشة»

 عمان اليوم -

مصير وطن و«جزمة عكاشة»

معتز بالله عبد الفتاح

هذه كانت أهم العناوين فى صحف أمس:

كمال أحمد: هاجيب المرة الجاية دستة جزم ولتذهب العضوية إلى الجحيم.

نائب برلمانى يطالب بوضع حذاء كمال أحمد فى متحف «النواب».

وكيل النواب: كمال أحمد يواجه عقوبة الفصل بسبب واقعة الحذاء.

بالصور: فلان يُجسد ضرب كمال أحمد لـ«عكاشة» بالحذاء على الهواء.

فلان عن ضرب «عكاشة» بالحذاء: «اللهم لا شماتة».

عاجل: فيديو جديد للحظة ضرب «عكاشة» بـ«الجزمة» فى مجلس النواب.

بالفيديو: تاريخ «الجزمة» فى حياة «عكاشة».

من «عز» إلى «عكاشة» 12 صراعاً كانت بطلته «الجزمة بين السياسيين».

«سى إن إن» تبرز فيديو عن واقعة ضرب توفيق عكاشة بـ«الجزمة».

نشر صور من جلسة «ضرب عكاشة» بالبرلمان اليوم.

20 معلومة عن النائب كمال أحمد من «بيضة السادات» إلى «جزمة عكاشة».

بالفيديو: «حساسين»: مصر كلها عاوزة تضرب «عكاشة» بـ«الجزمة».

بالفيديو: دخول عكاشة «النواب» قبل ضربه بـ«الجزمة»: أنا مرفوع الأعناق.

بالفيديو: النائب أسامة شرشر: «جزمة كمال أحمد ستدخل التاريخ».

عاجل: فى أول تعليق له عقب ضرب «عكاشة».. كمال أحمد: كل ما أشوفه هاضربه بالجزمة.

نواب يطالبون بإسقاط عضوية كمال أحمد بعد ضربه توفيق عكاشة بالحزمة.

عاجل: كمال أحمد يتعرّض لوعكة صحية عقب ضرب توفيق عكاشة بـ«الجزمة».

عاجل: «النواب» يحيل النائب كمال أحمد للجنة خاصة بسبب ضربه «عكاشة» بالجزمة.

عاجل: أول صور لضرب «عكاشة» بالجزمة.

عاجل: فيديو جديد واضح لضرب «عكاشة» بالجزمة.

ثم يتم رصد تاريخ الجزمة فى الخطاب السياسى والإعلامى لتوفيق عكاشة:

فى أغسطس 2013:

دافع النائب البرلمانى توفيق عكاشة عن رئيس نادى الزمالك، قائلاً: «باقول لشوية العيال اللى بيجيبوا سيرته، اللى هيجيب سيرته أنا مش هارد عليه بس، مش هاضربه إلا بالجزمة، والله لحاخد رجالتى وهاروح أضربه بالجزمة».

مارس 2014:

تحدّث «عكاشة» عن الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين، حيث قال: «العراق تعرضت للسرقة من العميل الأمريكى صدام حسين، الذى صنعته الماسونية الصهيونية العالمية، فما فعله هو فتح الباب لأعداء العرب لكى يدمروا العرب، فمحدش يقول لى كان زعيم، لأن اللى هيقولى كده هاضربه بـ«الجزمة».

يوليو 2014:

أكد «عكاشة» أن التليفزيون الإسرائيلى استشهد بحديثه، قائلاً: «التليفزيون الإسرائيلى ترجم أننى من أبرز وأخطر الإعلاميين المصريين والعرب، وتكلموا عن أننى هاجمت المبادرة التركية - القطرية، ونقلوا عنى قولى إن المبادرة لها (الشبشب).. من شعب مصر». كما أنه قام بخلع حذائه على الهواء ووضعه على مكتبه، وقال: «وأهى الجزمة لقطر، ولحكومة قطر، ولموزة بنت جميزة قطر، رغم أن الجزمة غالية، خسارة فيهم، وأنا قلت للعيال يجيبوا جزمة قديمة».

أكتوبر 2014:

اعترض «عكاشة» على حديث الرئيس السيسى عن عدم مهاجمة الأسرة الحاكمة فى قطر، حيث قال: «باقول للرئيس السيسى أنا آسف، سأهاجم الأسرة الحاكمة فى قطر، واللى هش هيحترم نفسه على مصر، هاضربه بالجزمة، وأنا نسيت أجيب الجزمة القديمة وهاجيبها فى الفاصل، واللى هيجيب سيرة مصر، هاضربه بالجزمة، هو وأبوه واللى خلفه».

المنطقى فى بلد مثل مصر وفى ظروف مثل ظروف مصر أن تتصدّر قضايا الإصلاح الإدارى والاستثمار وبناء الدولة وسعر الصرف ومشكلات الشباب والتعليم والبحث العلمى ومواجهة الإرهاب كل صحفنا.

حرام أن تُختذل مصر فى هذه الأخبار من هؤلاء الذى لا يُقدّرون حجم المسئولية، ولا المخاطر التى تواجهنا.

يا خسارة.

 

omantoday

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 21:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 21:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير وطن و«جزمة عكاشة» مصير وطن و«جزمة عكاشة»



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab