احذروا الإرهاب المقبل

احذروا الإرهاب المقبل!

احذروا الإرهاب المقبل!

 عمان اليوم -

احذروا الإرهاب المقبل

عماد الدين أديب

من هنا حتى يوم 30 من هذا الشهر سوف تتزايد وتيرة العنف والإرهاب فى سيناء وكافة المحافظات ضد أهداف مهمة وشخصيات، بهدف إثارة أكبر قدر من الفوضى وعدم الاستقرار.

تريد الجماعات الإرهابية وشبكاتها الممتدة فى الخارج أن تثبت للجميع أن ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو بعد مرور عام جديد عليها لم تتمكن من تحقيق الاستقرار المنشود.

هذه الجريمة الشنعاء فى حق الوطن والمواطنين الراغبين فى حياة مستقرة ليتمكنوا من إصلاح البلاد وتحسين أحوال العباد لا يجب أن تمر هكذا دون تصدٍّ شعبى لها.

تحقيق الاستقرار الحقيقى لا يجب أن يكون قاصراً على جهات حفظ الأمن، بل هو مسئولية شعبية حقيقية من القوى السياسية المؤيدة و«المعارضة شرعياً» على حد سواء.

يجب أن ندافع عن «مشروع الدولة» ضد مؤامرة الفوضى والتشرذم التى لا تؤدى إلا إلى حرب أهلية تصل بنا إلى كابوس التقسيم!

هنا علينا أن نفرق تماماً بين «النظام السياسى» و«الدولة»!

أى نظام سياسى يبقى أو يذهب عن طريق رضاء الشعب، أما الدولة فهى ذلك الإطار وتلك المظلة التى يجب أن نحميها وندافع عنها بأرواحنا.

بديل الدولة هو الدويلات، وسقوط هياكل الدولة يعنى التقسيم.

نظرة واحدة متفحصة لما يدور حولنا فى المنطقة من الممكن أن تعطينا الدروس وتدق لنا أجهزة الإنذار المروعة.

انظروا إلى العراق، تلك الدولة التاريخية، التى كانت ذات يوم تمثل عاصمة الدولة العباسية الممتدة من مشارق الأرض إلى مغاربها، الآن نعيش فى كابوس دموى ودويلات من الشيعة والأكراد والسنة المعتدلين والجماعات التكفيرية بزعامة داعش والقاعدة.

انظروا إلى سوريا التى كانت بها أقدم مدن العالم ولديها عاصمة الدولة الأموية الكبرى، الآن ما بين حكم بشار الأسد ودولة داعش وجبهة النصرة ومناطق نفوذ الأكراد.

الحال ذاته فى ليبيا الممزقة واليمن التى تعيش حرباً أهلية ذات قوى خارجية ممتدة من الخليج إلى إيران.

سقوط الدولة وانقسام الجيش الوطنى المركزى وتحول القوى السياسية إلى ميليشيات طائفية ومذهبية وقبلية ومناطقية هو المشروع ذاته الذى سعوا له أن يطبق فى مصر لولا لطف الله بهذا الشعب العظيم.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذروا الإرهاب المقبل احذروا الإرهاب المقبل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab