الجميع يلعب في المنطقة

الجميع يلعب في المنطقة!

الجميع يلعب في المنطقة!

 عمان اليوم -

الجميع يلعب في المنطقة

عماد الدين أديب

الجميع فى القوى الدولية وفى العالم العربى وفى الشرق الأوسط يعيش حالة محمومة من عمليات الترتيب والصياغة الجديدة لمجموعة من السياسات الجديدة.
بعد حالة من السيولة فى المواقف والفراغ الذى أحدثه الضعف السياسى لإدارة أوباما، والصعود السياسى لإدارة فلاديمير بوتين يتم صياغة جديدة للمنطقة.

وبعد ما أحدثه الاتفاق النووى بين إيران وقوى الغرب بدأت مرحلة جديدة من إعادة صياغة للتوترات الحالية فى العالم العربى.
الجميع -وأؤكد الجميع- بدأ فى المشاركة فى إعادة رسم الأوضاع الجديدة.

تعالوا نستعرض باختصار شديد عمليات التنسيق بين الأطراف:

1- على مستوى الولايات المتحدة وروسيا أعلن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أن واشنطن وموسكو اتفقتا على تنسيق الوجود الروسى فى سوريا بهدف المواجهة المشتركة لتنظيم داعش.

2- قامت كل من روسيا وإيران ونظام الأسد بتشكيل منظومة خلية عسكرية بتنسيق العمليات المشتركة فى الأراضى السورية.

3- قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالإعلان عن قيامها بترتيب العلاقات مع موسكو من أجل الاستفادة من الوجود العسكرى الروسى الجديد فى سوريا.

4- ومنذ أسابيع قام رؤساء مصر والإمارات والأردن بزيارة موسكو للتنسيق مع القيادة الروسية بالنسبة للأوضاع فى اليمن وسوريا وليبيا.

5- وفى تركيا حدث تطور مذهل حينما أعلنت أنقرة، لأول مرة، تنازلها عن ضرورة ذهاب بشار الأسد كشرط مسبق للتفاوض أو لحدوث تقدم سياسى فى الأوضاع فى سوريا.

6- وفى فرنسا وبريطانيا فإن الاتصالات لم تتوقف منذ أيام من أجل التنسيق لاتخاذ موقف موحد لدول الاتحاد الأوروبى من أجل مواجهة التطورات الجديدة فى المنطقة.

كل ذلك يحدث وروسيا تتحرك على الأرض وتقوم بتغيير الأوضاع ميدانياً فى سوريا، كما فعلت فى شبه جزيرة القرم منذ أشهر قليلة.

الآن توجد 4 قطع بحرية روسية و28 طائرة مقاتلة وحوالى 2000 خبير عسكرى على مستوى عال وقاعدة بحرية فى اللاذقية وقاعدتان جويتان بينما العالم يشاهد ويتابع فى شلل كبير وسلبية مطلقة الحركة الإيجابية والسريعة لـ«بوتين»!

omantoday

GMT 08:55 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 08:54 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون والعرب وتحويل الأزمة إلى فرصة

GMT 08:53 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 08:51 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 08:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

GMT 08:48 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

التفاؤل بالمستقبل.. ممكن؟ (٢)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميع يلعب في المنطقة الجميع يلعب في المنطقة



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab