الزبون المتردد فى مصر

الزبون المتردد فى مصر

الزبون المتردد فى مصر

 عمان اليوم -

الزبون المتردد فى مصر

عماد الدين أديب

هناك تحركات فى السوق المصرية، لكنها تحركات لجنى أرباح أو لخروج سريع من تقلبات السوق.
نحن بحاجة، عقب اختيار الرئيس الجديد والبرلمان المقبل وحدوث حالة من الهدوء والاستقرار، أن نستعيد حالة الثقة فى الأسواق المصرية ونعيد حركة ضخ الأموال فى جسد هذا الاقتصاد، الذى يعانى من الضعف الشديد منذ يناير 2011.
تتحدث تقارير دولية عن حجم خسائر الاقتصاد المصرى المباشرة وغير المباشرة بلغت قرابة الـ 70 مليار دولار، أى قرابة 600 مليار جنيه مصرى، وهو ما يوازى موازنة مصر لمدة عامين.
هذه الخسائر، إذا ما أضيفت إلى مطالب الشعب الصبور فى خدمات صحية وتعليمية وتحسين الدعم للطعام والطاقة، وتطوير المياه والكهرباء والصرف الصحى، تجعل مسئولية أى حكومة هائلة وفوق احتمال أى قدرة بشرية.
كف يمكن لاقتصاد مأزوم أن يتصدى لأزمة ذات كلفة باهظة؟!
هذا هو السؤال الذى يتعين على أى حكومة رشيدة وعاقلة أن تتصدى بكل قوة للبحث عن إجابة علمية وعملية له من خلال برنامج محدد وزمنى بشكل شفاف.
وفى يقينى أن العامل النفسى سوف يلعب دوراً رئيسياً فى تحقيق واستقرار الاقتصاد المصرى.
فى داخل مصر هناك سيولة هائلة لكنها مخزونة وخائفة «تحت البلاطة» فى البيوت لا تظهر إلا فى السوبر ماركت لشراء الطعام أو عند شراء العقار الذى أصبح الآن أفضل مخزن قيمة وأفضل وعاء ادخارى.
هذا المال الذى فى الداخل، وأكثر من 3 تريليونات دولار فى المنطقة العربية تبحث عن استثمار، بالإضافة إلى صناديق الاستثمار العالمية كلها تحلق فوق مصر والمنطقة تحاول اصطياد فرص استثمارية، شريطة أن تتوافر 3 أمور:
1- استقرار سياسى.
2- هدوء أمنى.
3- مناخ استثمارى تدعمه قوانين مستقرة.
هذه الأموال جاهزة للضخ إذا ما توافرت هذه الشروط، وإذا ما استطعنا أن نتعامل بمنطق أننا لسنا وحدنا فى هذا العالم، وأننا بحاجة إلى «جذب الزبون» وليس «تطفيشه»!.

 

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزبون المتردد فى مصر الزبون المتردد فى مصر



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab