الشغل موجود فين الشغيلة

الشغل موجود.. فين الشغيلة؟

الشغل موجود.. فين الشغيلة؟

 عمان اليوم -

الشغل موجود فين الشغيلة

عماد الدين أديب

نحن شعب يطالب بفرص العمل، وحينما تأتى «الوظيفة» لا نعمل! ما زلنا نعتقد أن الوظيفة ليست عملاً، وما زلنا نؤمن بأن وظيفة الحكومة هى حق مكتسب، وهى إعانة بطالة تدفعها الدولة للمواطنين من أجل توفير الحد الأدنى لاحتياجات الحياة.

نحن نؤمن بأن الوظيفة الحكومية هى «إتاوة» تدفعها الدولة للمواطنين، بينما تصبح الوظيفة الإضافية «اللى بعد الضهر» هى مصدر الدخل الرئيسى من القطاع الخاص! نحن الشعب الوحيد فى العالم الذى يعمل فيه الإنسان فى القطاعين العام والخاص فى آن واحد!

ونحن أدنى شعوب العالم فى الإنتاجية، حيث بلغت إنتاجية الموظف المصرى 38 دقيقة فى يوم العمل الواحد البالغ 8 ساعات يومياً!

لذلك شعرت بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد وضع يده على الجرح حينما تحدث عن قيمة العمل ودور العمالة المصرية فى المشروعات الاستثمارية المقبلة.

كانت كلمة الرئيس فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة واضحة وصريحة ومؤثرة فى هذا المجال لأن الرجل وضع يده على عنصر الكفاءة والالتزام والإنجاز فى المواعيد المحددة.

ولولا أدب وحياء الرئيس السيسى المعروف عنه لتحدث الرجل أكثر وأكثر عن شعب يطالب ويشكو دائماً من البطالة أو البطالة المقنعة وهو يفعل أى شىء وكل شىء للتهرب من واجبات العمل، ودفع فاتورة العمل الشاق للإنجاز فى الموعد المحدد وبالكفاءة المطلوبة.

وحتى هذه اللحظة لم يجب أحد عن السؤال العظيم: لماذا ينجز العامل المصرى خارج مصر ولا ينجز بداخلها؟ ولماذا ينجح العامل فى نظام عمل القطاع الخاص ويفشل فى القطاع العام؟

إن أكبر تحديات مصر هو أن يرتفع القطاع الإدارى والقطاع العمالى إلى مستوى مليارات الاستثمارات ونوعية المشروعات العملاقة التى تمت الموافقة على إنجازها. لا يمكن لنا أن ندعو العالم لبناء مصر الجديدة بينما نحن نعيش بقواعد عمل فرعونية عتيقة تجاوزها الزمن منذ عقود طويلة.

نحن بحاجة إلى الارتفاع إلى المستويات العالمية فى الإدارة وكفاءة العمل حتى نصبح بلداً يستحق أن يعيش.

omantoday

GMT 08:55 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 08:54 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون والعرب وتحويل الأزمة إلى فرصة

GMT 08:53 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 08:51 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 08:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

GMT 08:48 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

التفاؤل بالمستقبل.. ممكن؟ (٢)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشغل موجود فين الشغيلة الشغل موجود فين الشغيلة



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab