تعريب إدارة الأزمة

تعريب إدارة الأزمة

تعريب إدارة الأزمة

 عمان اليوم -

تعريب إدارة الأزمة

عماد الدين أديب

يمكن القول بارتياح شديد إن وضع مصر التسليحى والاستراتيجى فى المنطقة يتحسن بشكل سريع للغاية منذ أكثر من عام.

ويستطيع المراقب أن يرصد مجموعة من التطورات الإيجابية فى هذا المجال، وهى:

1- قيام الولايات المتحدة بتسليم مصر ثمانى طائرات من طراز (إف 16 بلوك 52)، وقد انطلقت هذه الطائرات من قاعدتها فى «نورث ورث» بولاية تكساس، ووصلت إلى مصر بالفعل.

وجاء فى بيان وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن سوف تسلم مصر أربع طائرات أخرى من ذات الطراز.

2- قيام الولايات المتحدة بتسليم مصر 20 صاروخاً من طراز «هاربون».

3- قيام الولايات المتحدة بتسليم مصر مكونات أساسية للدبابة الأمريكية «إبرامز إم آى إيه إم»، وهى مكونات تكفى 120 دبابة من هذا الطراز.

4- تسليم واشنطن لمصر أربعة زوارق بحرية سريعة.

5- قيام وزير الخارجية جون كيرى بزيارة مصر أمس لإجراء أول حوار استراتيجى بين واشنطن والقاهرة عقب توقف هذا النوع من الحوار التنسيقى الهام منذ عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

6- قيام ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد سلمان بن عبدالعزيز، الذى يشغل منصب وزير الدفاع، ووفد على مستوى عال من السعودية بزيارة مصر ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى وحضور عرض عسكرى هام صدر بعده بيان سُمى إعلان القاهرة ينص على ضرورة وضع الآليات اللازمة «لتطوير التعاون العسكرى والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة». وجدير بالذكر أن هذه القوة هى مشروع قديم أحياه الرئيس السيسى بالدعوة إليه منذ أكثر من 7 أشهر.

كل هذه الأمور تجعل قدرة مصر فى التعامل مع صراعات وتوترات المنطقة أكثر صلابة وأشد تأثيراً.

ويأتى ذلك فى ظل متغيرات أساسية تفرض نفسها على المنطقة عقب الاتفاق النووى بين إيران ودول الغرب، وصعود الدور العسكرى التركى عقب التفاهم بين الرئيس أردوغان ونظيره الرئيس أوباما.

نحن بحاجة ماسة إلى تعريب إدارة الصراع فى منطقة الشرق الأوسط، وهذا أمر يستحيل حدوثه دون دور مصرى نشط، وقوة عسكرية مؤثرة، وحركة استراتيجية واعية.

omantoday

GMT 08:55 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 08:54 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون والعرب وتحويل الأزمة إلى فرصة

GMT 08:53 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 08:51 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 08:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

GMT 08:48 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

التفاؤل بالمستقبل.. ممكن؟ (٢)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعريب إدارة الأزمة تعريب إدارة الأزمة



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab