حاضر ومستقبل العرب

حاضر ومستقبل العرب

حاضر ومستقبل العرب

 عمان اليوم -

حاضر ومستقبل العرب

عماد الدين أديب

أجريت حوارا تلفزيونيا مع الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية سوف تتم إذاعته مساء غد (الثلاثاء). تركز معظم ما في الحوار حول الوضع في سوريا، وحول نتائج زيارته الأخيرة لموسكو، ولقائه مع سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا. وحيث إن الدكتور العربي كان آخر من قابل لافروف منذ ساعات معدودات، فإن الصورة التي رسمها الرجل تُعتبر آخر ما استقر عليه الموقف الروسي، وهو موقف شديد الأهمية في حسم مستقبل النظام في سوريا. ويمكن تلخيص أهم ما جاء من انطباعات للدكتور العربي على الموقف الروسي بالشكل التالي: أولا: روسيا الآن أصبحت أكثر إدراكا أن الحل السياسي هو الأكثر احتمالا في سوريا، لأن التقدير الروسي أنه لا توجد قوى قادرة - حتى الآن - على الحسم العسكري على الأرض. ثانيا: روسيا تدرك أن دعوة الشيخ الخطيب للحوار مع النظام السوري هي خطوة إيجابية يجب تشجيعها من قبل كل الأطراف، وأنها الحل الأكثر جدية والأقل تكلفة. ثالثا: روسيا تنتظر عائدا سياسيا إذا ما لعبت دورا إيجابيا في تسهيل عملية انتقال السلطة. رابعا: وهذا هو الأهم من وجهة نظري، هو القبول الروسي بمبدأ أن الحل المقبل لا يمكن أن يتم من خلال وجود الرئيس بشار شخصيا فيه، ولكن يمكن أن يكون من يمثل نظامه، شريطة أن لا يكون قد تورط في المجازر أو الأعمال الدموية. وحول مهمة سي الأخضر الإبراهيمي، أكد الدكتور العربي أن الرجل لم يفشل، لكنه لم ينجح بعد، وأنه لا بد من إعطاء مهمة الأخضر الوقت الكافي من خلال الحوار المنتظر بين أطياف المعارضة وأقطاب الحكم في سوريا. ويأمل الدكتور العربي أن تتحلحل الأمور قبل نهاية مارس (آذار)، أي قبل القمة العربية المقبلة. ويؤكد الدكتور العربي أن القمة العربية سوف تضع ضمن بنودها الثلاثة مسألة إصلاح الجامعة ونظامها، ومستقبل القضية الفلسطينية، وقضية الشعب السوري. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل يستطيع الزعماء العرب الآن، وهم يواجهون هذا الوضع العربي المليء بالتساؤلات أكثر من الإجابات، أن يحسموا أي موقف بشكل إيجابي؟ كل ما نرجوه أن لا ندخل في دائرة تأجيل جديدة لحل المشكلات العالقة، بعدما عشنا أكثر من نصف قرن في الانتظار.

omantoday

GMT 20:08 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الساحة عربية... والميدان غريب

GMT 19:51 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب ضد «حزب الله» تستهدف نفوذ إيران في لبنان

GMT 19:50 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طموح نتانياهو.. في ظلّ بلبلة ايرانيّة!

GMT 19:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

“التوجيهي المصري” آخر اختراعات البزنس الأردني

GMT 19:48 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية غيّرت تاريخ الطب

GMT 19:46 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كتاباى الجديدان.. وحدوتةُ الحاج «مدبولى» (1)

GMT 19:45 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

من صفحات التاريخ!

GMT 19:44 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السحر على الساحر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاضر ومستقبل العرب حاضر ومستقبل العرب



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab