حرب طويلة طويلة مع الإرهاب

حرب طويلة طويلة مع الإرهاب!

حرب طويلة طويلة مع الإرهاب!

 عمان اليوم -

حرب طويلة طويلة مع الإرهاب

عماد الدين أديب

جاء الرد المصرى سريعاً، حكيماً، مدروساً على جريمة عصابات داعش الإجرامية.

كان المهم أن يأتى الرد، ولكن دون توريط لأبناء الجيش المصرى فى حرب برية تجعل من الأراضى الليبية أرضاً للقتل.

كان المهم أن يأتى الرد من الجو وليس من الأرض.

وكان المهم أن يأتى الرد سريعاً قوياً غير متردد، والأهم أن يأتى ليس بناء على انفعال فرد حتى لو كان الرئيس، ولكن يأتى بشكل مؤسسى من خلال مجلس الدفاع الوطنى، الذى يعتبر دستورياً الجهة صاحبة الاختصاص فى إصدار القرارات الخاصة بعمليات عسكرية كبرى، أو إعلان حرب شاملة أو جزئية خارج أراضى الوطن. وأتمنى أن نسمع ونرى غارات أخرى مستمرة على مراكز «داعش» فى ليبيا بشكل يؤدى إلى تدمير مراكز الاتصالات والسيطرة ومخازن السلاح لهذه القوات.

وأتمنى أيضاً أن نرى الصور التى التقطتها الطائرات القاذفة للأهداف التى تم تدميرها، وكنت أتمنى أن يكون بيان القوات المسلحة أكثر تفصيلاً فى وصف الضربات ودقتها وحجم الخسائر المادية والبشرية التى تعرض لها هذا التنظيم الإجرامى.

وعلينا أن ندرك أن الضربات الجوية المصرية بقدر أهميتها لم تنه ملف الصراع مع داعش فى ليبيا أو فى غزة وسيناء.

وأتوقع ردود فعل دولية من هذا التنظيم وحلفائه المتعددين، وقد تكون البداية الدموية بالانتقام من الصيادين المصريين الذين تم أسرهم فى قوارب صيد قادمين من كفر الشيخ.

وأتوقع أيضاً أن يحاول «داعش» تحريك الخلايا النائمة له فى سيناء ومصر، بمحاولة التأثير السلبى على مشاعر العزة التى شعر بها شعب مصر نتيجة رد الفعل القوى الذى قامت به القوات الجوية المصرية.

ويجب أن يكون واضحاً أننا لا نواجه عصابات أو ميليشيات تكفيرية فحسب، ولكن نواجه أدوات مرتزقة باعت دينها وضميرها لاستخبارات قوى إقليمية شريرة تريد إسقاط النظام وتحطيم الدولة فى مصر.

إنه شكل جديد من أشكال مشروع تقسيم مصر!

omantoday

GMT 08:55 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 08:54 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون والعرب وتحويل الأزمة إلى فرصة

GMT 08:53 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 08:51 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 08:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

GMT 08:48 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

التفاؤل بالمستقبل.. ممكن؟ (٢)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب طويلة طويلة مع الإرهاب حرب طويلة طويلة مع الإرهاب



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab