سياسة الإعراب عن القلق

سياسة الإعراب عن القلق

سياسة الإعراب عن القلق

 عمان اليوم -

سياسة الإعراب عن القلق

عماد الدين أديب

إذا كانت هناك تسمية دقيقة للحالة التى تعيشها المنطقة والعالم، فهى أن هذا العالم يعيش حالة من الفوضى والارتباك والشلل الكامل فى الحركة.

المسئول الأول عن هذه الحالة هو سياسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى اعتمد فى السنوات الأخيرة سياسة تقوم على الانعزال عن العالم والانكفاء على الداخل.

النجاح فى مفهوم إدارة «أوباما» هو تقليل التدخل الأمريكى فى شئون العالم إلى الحد الأدنى الممكن!

من هنا نسمع ونشاهد مجموعة من التصريحات العجيبة الغريبة.

وزير خارجية أمريكا جون كيرى يقول إنه يشعر بالقلق الشديد للأوضاع فى سوريا.

نائب رئيس الجمهورية الأمريكى يعرب عن قلقه الشديد من الوجود العسكرى الروسى فى سوريا.

الرئيس الأمريكى أعلن أمس الأول الشعور بالقلق من التوتر الحالى فى القدس والضفة الغربية.

الرئيس الفلسطينى محمود عباس قال إنه يتعين على الجميع تهدئة الأوضاع فى القدس والضفة، وأعرب عن قلقه الشديد من سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

مجلس جامعة الدول العربية اجتمع منذ أيام على مستوى المندوبين الدائمين، وأعلن قلقه الشديد مما يحدث فى فلسطين.

تيار المستقبل اللبنانى أعرب عن قلقه لوجود قوات حزب الله اللبنانى فى الحرب الدائرة فى سوريا.

سيرجى لافروف، وزير خارجية روسيا، أعرب عن قلقه الشديد من عدم تعاون الإدارة الأمريكية فى التنسيق العسكرى وتنظيم الطلعات الجوية، ما بين الطيران الروسى وطيران التحالف فوق الأراضى السورية.

الجميع يعرب عن قلقه، ويكتفى بالتحدث عن القلق، لكن لا يفعل شيئاً إيجابياً لإيقاف نزيف الدم المستمر فى سوريا والعراق وفلسطين وليبيا.

المبعوث الدولى من قبل الأمم المتحدة بيرنارديو يعرب عن قلقه الشديد من رفض بعض الفصائل الليبية الاعتراف بالحكومة المؤقتة التى تم الإعلان عنها فى اجتماعات المغرب.

السكرتير العام للأمم المتحدة أعرب فى بيان له عن القلق الشديد من زيادة وتيرة العنف فى الشرق الأوسط.

نحن جميعاً نشعر أيضاً بالقلق الشديد من أن جميع المتورطين فى المنطقة لا يفعلون شيئاً سوى الإعراب عن القلق!

omantoday

GMT 08:55 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 08:54 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون والعرب وتحويل الأزمة إلى فرصة

GMT 08:53 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 08:51 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 08:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

GMT 08:48 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

التفاؤل بالمستقبل.. ممكن؟ (٢)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة الإعراب عن القلق سياسة الإعراب عن القلق



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab