منطق حركة حماس

منطق حركة حماس

منطق حركة حماس

 عمان اليوم -

منطق حركة حماس

عماد الدين أديب

أى محاولة لنزع أهمية الدور المصرى من أى تسوية للأوضاع فى غزة هى مشروع فاشل.
لا يمكن تغيير الجغرافيا التى تجعل عبقرية المكان هى التى لها المكانة العليا فى التسوية.
فى لقاء أمير قطر الأخير مع خادم الحرمين الشريفين فى جدة، قال الملك عبدالله إن التسوية الوحيدة المعتمدة لدى دول الخليج العربى هى المبادرة المصرية، وإن أى محاولة لتعطيلها هى عمل عدائى وغير مسئول.
ويمكن القول إن وزير الخارجية، جون كيرى، أكد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى زيارته لإسرائيل أن وقف إطلاق النار هو أمر ضرورى وأنه يجب أن يتلوه الالتزام الكامل بالمبادرة المصرية.
ورغم محاولات تركيا تشويش الجهود المصرية، وآخر هذه المحاولات هى المبعوث الخاص الذى أرسلته أنقرة لتل أبيب، فإن رسالة كيرى لأردوغان كانت واضحة، هى أنه لا حل سوى الالتزام بشروط المبادرة المصرية.
والقضية ليست الدفاع عن مبادرة فقط، لكونها مصرية ولكن لأنها الوحيدة التى تسعى إلى حل عملى وواقعى لإيقاف إطلاق النار.
والمسألة أن حركة حماس تخلط ما بين وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لقطاع غزة.
علينا أن نفكر بشكل عملى وواقعى، لذلك يجب أن تكون نقطة البدء هى إيقاف إطلاق النار لخلق حالة تفاوض جدى تؤدى إلى فتح المعابر وفك الحصار كخطوة أولى للتفاوض حول تسوية سلمية.
منطق لا شىء، أو كل شىء، هو منطق تفجير للأمور وفيه شروط تفخيخ لأى احتمالات للسلام الذى يبعد ويتباعد يوماً بعد يوم فى ظل عملية الاستيطان.
معركة حماس ليست مع مصر ولكن مع إسرائيل.
القوى القائمة بالاحتلال هى جيش إسرائيل وليست جيش مصر.
واجب «حماس» الوطنى الأول هو العداء للعدو الإسرائيلى وليس العداء للسياسة المصرية.
الوطن الفلسطينى أهم من الانتماء لجماعة الإخوان!

omantoday

GMT 08:55 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 08:54 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون والعرب وتحويل الأزمة إلى فرصة

GMT 08:53 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 08:51 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 08:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

GMT 08:48 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

التفاؤل بالمستقبل.. ممكن؟ (٢)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطق حركة حماس منطق حركة حماس



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab