سيناء والكفر بالمنطق

سيناء والكفر بالمنطق

سيناء والكفر بالمنطق

 عمان اليوم -

سيناء والكفر بالمنطق

بقلم - عماد الدين أديب

تمنيت لو أن الـ104 ملايين مصرى ومصرية كانوا معنا فى وفد الزيارة المصاحب للرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يتفقد قوات مكافحة الإرهاب فى وسط سيناء.

ارتفعت معنوياتى إلى السماء وأنا أشاهد الجنود والضباط وهم فى معركة التحرير الرابع لسيناء.

خلال خمس ساعات شاهدنا واستمعنا إلى شروح تفصيلية من رئيس أركان القوات المسلحة الفريق محمد فريد، وقادة الجيشين الثانى والثالث، وقادة الأسلحة والأفرع حول ما بذل خلال 15 يوماً من القتال الضارى ضد بؤر ومواقع الإرهاب ومخابئه ومخازن سلاحه ومراكز اتصالاته ومركباته.

هذا الشرح يرفع معنويات الإنسان المصرى ويجعله يشعر بالثقة بأن أمنه وأمن الوطن فى يد أمينة، وأن هذا الشعب وهذا الجيش لديهم القدرة على حماية مشروع الدولة الوطنية من السقوط، لا قدر الله.

وعلمنا من الرئيس السيسى أنه يشدد على ضرورة استثمار 270 مليار جنيه فى خلال حد أقصى 4 سنوات لتنمية وإعمار جنوبى وشمالى سيناء، وجعلها نموذجاً عالمياً للتنمية والسياحة.

هنا نطرح السؤال: هل الرئيس والنظام الذى يعتمد 270 مليار جنيه من قوت الشعب المصرى الصبور يمكن أن يكون ذاته الذى يتآمر مع الولايات المتحدة وإسرائيل للتفريط فى أراضٍ من سيناء لتحقيق صفقة القرن المشبوهة؟

ونسأل أيضاً: هل الجيش الذى يقاتل فيه أكثر من 54 ألف ضابط وجندى فى معركة مواجهة الإرهاب من جميع الأسلحة فى حرب ضروس لمكافحة الإرهاب يمكن أن يفرط فى الأرض التى يقاتل من أجلها؟

وإذا كان طرفاً فى مؤامرة لبيعها فلماذا ينفق عليها ويقاتل من أجل حمايتها؟

حينما يتحدى الحدث الحقيقة، وعندما يغيب المنطق ويضيع الضمير ويصبح الشك وحده هو منهج التفكير يحزن الإنسان من هذه الهستيريا المرضية.

المصدر : جريدة الوطن

omantoday

GMT 08:50 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«من لا يخشَ العقاب يسئ الأدب»!

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 08:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 15:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

فن الكذب عند ترامب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناء والكفر بالمنطق سيناء والكفر بالمنطق



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab