العسكريون الأميركيون يتدخلون في أزمة قطر

العسكريون الأميركيون يتدخلون في أزمة قطر

العسكريون الأميركيون يتدخلون في أزمة قطر

 عمان اليوم -

العسكريون الأميركيون يتدخلون في أزمة قطر

بقلم ـ عماد الدين أديب

دخول المخابرات العسكرية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع على خط الأزمة القطرية يوضح عدة أمور أساسية حول هذه الأزمة.

ومما يذكر أن العلاقة الأقوى بين الدوحة وواشنطن تتمركز فى وزارتى الدفاع بين البلدين، على أساس أن وجود قاعدة «العديد» الأمريكية فى قطر، التى تبلغ مساحتها 38 فداناً وتضم 12 ألفاً من الجنود والضباط، هى أكبر قاعدة أمريكية خارج الولايات المتحدة، وهى مركز عمليات منطقة الشرق الأوسط.

ولا يغيب عن الذهن أو الذاكرة القريبة أن وزارتى الدفاع فى البلدين وقعتا اتفاقاً لبيع طائرات (إف 16) المعدلة إلى قطر بقيمة 12 مليار دولار سوف تدعم مبيعات الشركة المنتجة وهى شركة «بوينج» التى تبيع أيضاً طائرات مدنية لشركة الطيران القطرية وهى الناقل الرسمى للدولة.

هذه العلاقة بين وزارتى الدفاع تأتى بعدما وصلت جولة وزير الخارجية الأمريكى تيلرسون للوساطة الخليجية إلى طريق مسدود، ولم تنجح إلا فى توقيع وثيقة اتفاق بين الدوحة وواشنطن تؤكد فيه قطر التزامها بإجراءات محددة لمكافحة الإرهاب.

وتقول المعلومات المسربة من واشنطن إن وفداً من وزارة العدل الأمريكية قام بزيارة منذ أيام للدوحة لمتابعة آلية وإجراءات التنفيذ لهذه الوثيقة مع النيابة العامة القطرية، خاصة فى إجراءات المراقبة والمتابعة لخروج التحويلات النقدية لجماعات وأفراد تم إدراجها فى قوائم الإرهاب الدولية.

ويبدو أن قطر سوف تضطر -أخيراً- إلى أن تلتزم مرغمة بنظام مراقبة وآلية متابعة دقيقة لإجراءات التوقف عن الإرهاب بعدما راوغت منذ عام 2013 لتنفيذ اتفاق مبادئ الرياض.

لقد وصلت السعودية ومصر والإمارات والبحرين إلى نقطة اللاعودة فى قبول أى وعود أو توقيعات قطرية حول مكافحة الإرهاب دون أن تكون هناك إجراءات تنفيذية محددة لمراقبة الالتزام الصارم والتنفيذ الدقيق تحت مراقبة دولية وإقليمية.

ولعل وجود الجنرال المخضرم «أنتونى زينى» المشهور بخبرته فى الاتفاقات الأمنية وصاحب الخبرة فى تنفيذ اتفاقات أمنية معقدة بين قوات الأمن الفلسطينية والجيش الإسرائيلى عقب الانتفاضة الثانية، يؤكد جدية ما يتم من إجراءات محددة وملزمة يتم طبخها على نار هادئة.

هل ينجح الجنرال المتقاعد أنتونى زينى مع قطر؟

المعلومات الصادرة عن واشنطن تتحدث عن أن هناك جهداً مشتركاً بين أنتونى زينى ووزارة الخارجية الكويتية، بحيث يتم إدماج مبادئ الوساطة السياسية الكويتية مع الملاحق الأمنية الملزمة التى سيتوصل إليها «زينى» كى تكون بمثابة الوثائق النهائية للتسوية.

هل يحدث هذا السيناريو؟ الإجابة موجودة فقط عند والد الأمير تميم.

omantoday

GMT 15:36 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

نغمات السلام ؟!

GMT 11:29 2023 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

غزة: حقاً... السكوت من ذهب!!

GMT 01:50 2023 الأحد ,10 أيلول / سبتمبر

فهم ما جرى فى سبتمبر؟!

GMT 00:17 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

عشرينية بغداد... ثلاثينية أوسلو

GMT 14:44 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العسكريون الأميركيون يتدخلون في أزمة قطر العسكريون الأميركيون يتدخلون في أزمة قطر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab