معجزة كروية ودرس عظيم للبشرية

معجزة كروية ودرس عظيم للبشرية

معجزة كروية ودرس عظيم للبشرية

 عمان اليوم -

معجزة كروية ودرس عظيم للبشرية

عماد الدين أديب
عماد الدين أديب

منذ 72 ساعة تحققت معجزة كروية بكل المقاييس يمكن أن تعطينا عظة وعبرة فى كافة مجالات الحياة.هذه المباراة، هى لقاء نادى برشلونة الكروى أمام منافسه الفرنسى باريس سان جيرمان فى تصفيات بطولة كأس أوروبا.

فى المباراة الأولى، التى تسمى مباراة الذهاب، فى باريس فاز الفريق الفرنسى على منافسه العتيد «الكتالونى» بأربعة أهداف مقابل لا شىء، مما أعطى الانطباع للجميع بأن معركة الإياب فى برشلونة محسومة تقريباً لصالح الفريق الفرنسى على أساس أن هناك شبه استحالة نسبية أن يفوز الفريق الكتالونى على منافسه بخمسة أهداف على الأقل.

دخل الفريق الفرنسى المباراة وكله ثقة بأن المباراة فى جيبه وهى مجرد تحصيل حاصل محسوم. ودخل الفريق الكتالونى بإرادة حديدية وعزم ناسياً الهزيمة الثقيلة التى مُنى بها فى باريس.

ودخل مدرب برشلونة السيد «إنريكى» المباراة بخطة تعتمد على ضرورة الفوز بأى طريقة ونسبة أهداف تؤهله لفعل المستحيل وهو التأهل للتصفيات. ووضع «إنريكى» خطة غير تقليدية لا تقوم على قواعد التكنيكات الفنية المتعارف عليها كروياً، ولكن تعتمد على اللعب بطريقة تمنع الخصم من التهديف وتعطى الفرصة فى حالة الهجمات المرتدة لزيادة عددية من المهاجمين للفوز.

وحدثت نصف المعجزة، أحرز برشلونة 3 أهداف نظيفة واقترب الأمل، ثم تلاشى حينما أحرز «كافانى»، قلب هجوم الفريق الباريسى، هدفاً قاتلاً مما صعب مهمة برشلونة حيث إنه أضاف عبئاً جديداً على فريق برشلونة.ولم ييأس الفريق الكتالونى وجاء بالهدف الرابع ثم الخامس وفى الدقيقة الأخيرة أحرز الهدف السادس، وانتهت المباراة بمعجزة كروية بفوز برشلونة بستة أهداف مقابل واحد.

وأصيب العالم بالذهول، وكتب كبار المعلقين الرياضيين يصفون المباراة بأنها مباراة القرن وأنها درس عظيم فى إرادة البشر وتجربة رائعة فى عدم الاستسلام لليأس.الإصرار يعتبر شرطاً أساسياً للنجاح ولكنه بدون قدرة يعتبر مجرد أوهام. والقدرة بلا قوة إصرار تدفعه يؤدى إلى الإخفاق، أما الإصرار مع القدرة فتلك هى معادلة النجاح.

omantoday

GMT 19:42 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل لا تنوي التوقف

GMT 19:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

«سفر اللجوء»

GMT 19:40 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عن القمة الخليجية ــ الأوروبية

GMT 19:39 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أمم في خطر

GMT 19:38 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اللغةُ... مكمنُ الحضارةِ العربية!

GMT 19:37 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

السنوار ومن سبقَهُ... أين المشكلة؟

GMT 19:36 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب في غزة ولبنان الطريق الثالث

GMT 19:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ليبيا واستعادة الملكية الوطنية للقرار السياسي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معجزة كروية ودرس عظيم للبشرية معجزة كروية ودرس عظيم للبشرية



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab