جنون التصريحات تصعيد بهدف الحرب أم التسوية

جنون التصريحات: تصعيد بهدف الحرب أم التسوية؟

جنون التصريحات: تصعيد بهدف الحرب أم التسوية؟

 عمان اليوم -

جنون التصريحات تصعيد بهدف الحرب أم التسوية

بقلم : عماد الدين أديب

هناك اختيارات ورهانات إقليمية تتم الآن فى مرحلة تأجيج لهجة الصراعات بهدف الابتزاز والضغط من أجل التسوية.

الجميع يلعب لعبة الصوت العالى، ويصل إلى عبارات التهديد بالمواجهات إلى أعلى سقف ممكن أو غير ممكن.

تعالوا نستعرض هذه الأصوات العالية:

1- الرئيس ترامب يتوعد فى تغريداته إيران برد عسكرى فوق الخيال.

2- الرئيس حسن روحانى يهدد بإغلاق مضيق هرمز وحرمان العالم من إمكانيات نقل أهم ممر مائى فى الخليج، ينقل 40٪ من نفط العالم وأكثر من 90٪ من نفط المنطقة.

3- قائد الحرس الثورى الإيرانى يتوعد الولايات المتحدة الأمريكية بضربات موجعة «ضد قواعدهم العلنية فى المنطقة» وضد حلفائهم الداعمين لمصالحهم.

4- وزير الدفاع الروسى يؤكد أن موسكو وحدها هى صاحبة الكلمة فى إقرار الحرب والسلام فى سوريا.

5- مقتدى الصدر يرفض موقف القوة المفرطة المستخدمة من الأمن ضد المتظاهرين، والجنرال قاسم سليمانى يؤكد أن الحرس الثورى لن يفرط فى المصالح الإيرانية فى العراق.

6- قيادات عسكرية حوثية تتوعد الرياض بزيادة وتيرة الصواريخ الباليستية التى يتم بها الاعتداء على حدود ومدن المملكة.

7- الجميع، وأكرر الجميع فى لبنان يعلن تمسكه بمنطق «أنا الفائز الأكبر فى الانتخابات البرلمانية لذلك يجب أن أحصل على الحصة الأكبر فى توزيع الحقائب الوزارية».

8- مصر والأردن وتونس والمغرب والجزائر فى حرب ضد الإرهاب ودعم عملية الإصلاح الداخلى.

9- حرب كلامية مستمرة بين قيادتى شمال السودان وجنوبه.

10- انهيار المصالحة بين السلطة وحماس، وهدنة عسكرية هشة بين إسرائيل وحماس فى غزة.

11- إسرائيل تعلن وتنفذ بشكل شبه يومى ضربات داخل الجولان والعمق السورى.

هذا كله يطرح السؤال الأسطورى العظيم: هل المنطقة الآن تُعد نفسها لمواجهة عسكرية أم تقوم بتصعيد ما قبل التسوية الكبرى؟

هل نحن مقبلون على انفجار عسكرى أم «عملية بيع وشراء تاريخية» من خلال تسويات خيالية؟ آخر عمليات التصعيد التى تستحق التأمل الشديد هى ما صرح به الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى مؤتمر حزبه الحاكم، تعليقاً على مصادقة الكنيست الإسرائيلى على مشروع يهودية الدولة «بأن إسرائيل هى أكثر أنظمة العالم فاشية وعنصرية»، وعاد وقال «إنها أكثر عنصرية من ألمانيا النازية، وإنه لا فرق بين هوس هتلر العرقى وإسرائيل».

وردّ عليه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على حسابه الشخصى فى «تويتر»: «إن هجوم أردوغان هو أفضل مديح لإسرائيل»، وعاد واتهم الرئيس التركى بأنه ديكتاتور ومستبد وفاشى.

وفى تصريحات أخرى، أعلن الرئيس التركى أن بلاده غير معنية بالعقوبات الأمريكية الجديدة على إيران! ذلك كله يطرح السؤال: تصعيد بهدف الحرب أم التسوية؟!

المصدر: الوطن

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

omantoday

GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنون التصريحات تصعيد بهدف الحرب أم التسوية جنون التصريحات تصعيد بهدف الحرب أم التسوية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab