كيف حسبها الفريق عنان

كيف حسبها الفريق عنان؟

كيف حسبها الفريق عنان؟

 عمان اليوم -

كيف حسبها الفريق عنان

بقلم - عماد الدين أديب

لست أعرف كيف حسبها الفريق سامى عنان، الرئيس الأسبق لأركان حرب القوات المسلحة، حينما أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة.

يعرف الرجل بحكم مناصبه المتعددة، وعضويته السابقة فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أكثر من غيره أن هناك قواعد نظامية تحكم إقدامه على هذه الخطوة، وهذه الإجراءات.

وكنت أعتقد أن الرجل قد استوفى الإجراءات النظامية -أولاً- داخل مؤسسة القوات المسلحة قبل وليس بعد إعلان الترشح.

ويعرف الفريق سامى عنان أنه بحكم منصبه السابق «تحت الاستيداع»، أى أنه نظامياً وقانونياً لا يستطيع أن يقدم على هذه الخطوة قبل أن يحصل على الموافقات اللازمة.

ومن الناحية السياسية جاء بيان ترشحه الذى ألقاه، فيه رأى سياسى من العيار الثقيل، والذى يُحمل مؤسسته التى خدم فيها طوال حياته مسئولية ظالمة، رغم حجم التحديات التى كانت وما زالت تحملها على كاهلها.

بدا وكأن الرجل يغازل فى بيانه تيارين هما جماعة الإخوان والمتعاطفون معها، وتيار بعض قوى يناير 2011 التى لديها عداء مستحكم مع دور الجيش فى مصر.

وجاءت رسالة يوسف ندا، أحد أقطاب جماعة الإخوان المسلمين التاريخيين والمقيم فى الخارج وأحد أركان ما يعرف بالتنظيم الدولى، التى وجهها للفريق عنان، والتى يضع فيها شروط دعم الجماعة له، كأنها «رسالة وشروط للتنسيق» بين الجماعة والمرشح المحتمل.

حتى الآن، ورغم قلة المساحة الزمنية لتقديم أوراق الترشح، نحن بحاجة إلى قائمة تنافسية حقيقية، يجب أن تتوفر فيها 3 شروط رئيسية:

1- انطباق شروط الترشح التى جاءت فى نظام اللجنة الوطنية للانتخابات.

2- وجود برنامج سياسى جاد وعلمى ومفصّل يستطيع أن يسهم بإيجابية وفاعلية فى تطوير صورة الواقع والمستقبل القريب.

3- التزام وطنى وأخلاقى ونزاهة تجعل المرشح مؤهلاً للتصدى لمكانة ورفعة هذا المنصب.

ومما لا شك فيه أننا سوف نرى أطناناً من حروف التعليقات على كل وسائل الإعلام والتواصل تحاول تفسير ما حدث على أنه أمر جلل له أبعاد أكبر من الأخطاء النظامية والقانونية التى وقع فيها الرجل.

لست أعرف كيف حسبها الرجل وكيف وقع فى هذا المنزلق الخطر؟!

المصدر :جريدة الوطن

omantoday

GMT 08:50 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«من لا يخشَ العقاب يسئ الأدب»!

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 08:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 15:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

فن الكذب عند ترامب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف حسبها الفريق عنان كيف حسبها الفريق عنان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab