المنتجون وحدهم يصنعون التاريخ

المنتجون -وحدهم- يصنعون التاريخ

المنتجون -وحدهم- يصنعون التاريخ

 عمان اليوم -

المنتجون وحدهم يصنعون التاريخ

بقلم : عماد الدين أديب

قال «بسمارك»: «إن التاريخ يكتبه الأقوياء».

وزاد وينستون تشرشل على مقولة «بسمارك»: «التاريخ يكتبه المنتصر».

أما التاريخ الذى يكتبه الضعفاء المهزومون، فهو تاريخ كله مبررات وحجج لأسباب التأخر والهزيمة وانهيار الأمم والشعوب.

لذلك إذا أراد العرب أن يصبحوا من كتّاب التاريخ، فإن عليهم أن يكونوا فى معسكر الأقوياء.

وعناصر القوة كما يعرفها العالم هى الأخذ بأسباب العلم والتقدم.

وقوة العالم تبدأ بالاقتصاد، وأهم ما فى عناصر الاقتصاد الحديث هو اقتصاد المعرفة والاتصالات.

وفى هذا المجال نحن أكبر مستهلك.

لدينا أجهزة اتصالات بالملايين من ناحية العدد، وبالمليارات من ناحية القيمة، لكننا لم نصنع جهاز هاتف واحداً.

وفى وسائل التواصل الاجتماعى فنحن العرب أكبر من يتعامل مع المواقع الجنسية ومواقع الإرهاب ومواقع الشتائم والسباب.

إننى أسأل: ماذا قدمنا للحضارة العالمية وللتقدم العلمى خلال نصف قرن مضى؟

حتى علماؤنا الذين نبغوا وتفوقوا برزوا فى مجتمعات غير عربية مثل أحمد زويل فى أمريكا، ومجدى يعقوب فى بريطانيا، ومحمد العريان فى بورصة وول ستريت.

المستهلكون لا مكان لهم فى حركة التاريخ سوى أنهم يدفعون ثمن البضائع التى يتم تصديرها إليهم.

المنتجون -وحدهم- هم صناع التاريخ.

المصدر : صحيفة الوطن

omantoday

GMT 08:50 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«من لا يخشَ العقاب يسئ الأدب»!

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 08:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 15:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

فن الكذب عند ترامب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتجون وحدهم يصنعون التاريخ المنتجون وحدهم يصنعون التاريخ



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab