صراع روسى  أمريكى على القرار المصرى

صراع روسى - أمريكى على القرار المصرى

صراع روسى - أمريكى على القرار المصرى

 عمان اليوم -

صراع روسى  أمريكى على القرار المصرى

بقلم : عماد الدين أديب

أعتقد أننا نعيش حالة من الصراع الروسى - الأمريكى علينا.

نعم، إنها المرة الأولى منذ وقت طويل التى نرى فيها تنافساً روسياً - أمريكياً حاداً للاستيلاء على القرار المصرى.

تعالوا نتأمل الوضع اليوم واللحظة قُبيل ساعات من وصول الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وقبيل أيام من وصول «مايك بينس» نائب الرئيس الأمريكى.

إنها المرة الأولى التى يصبح فيها داخل نظام التسليح المصرى طائرات مقاتلة أمريكية جديدة فى ذات الوقت الذى توجد فيه نظيراتها من الطائرات الروسية، وبجانبها يطير سرب من المقاتلات القاذفة الفرنسية.

الآن فى جيش مصر مقاتلات أمريكية، وروسية، وفرنسية، وغواصات ألمانية، وروسية، وقِطع بحرية فرنسية وروسية، وصواريخ فرنسية وكورية وروسية وصينية، ودبابات أمريكية وروسية، وأنظمة إلكترونية من 9 دول على الأقل.

منذ أسبوع بالضبط زار مصر وزير الدفاع الأمريكى، وتبعه بأيام وزير الدفاع الروسى، وقبله بأسابيع كان اللقاء مع وزير الدفاع الفرنسى أثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى باريس.

وخلال شهرين أجرت مصر اتصالات لصناعات التصنيع العسكرى مع صربيا وسلوفينيا وأوكرانيا.

الروس يعلّقون الضبعة والسياح الروس والمنطقة الصناعية الكبرى فى قناة السويس على مستقبل العلاقة الاستراتيجية مع مصر. الأمريكان، رغم حسن العلاقة بين الرئيس ترامب والرئيس السيسى، يعلقون الدعم العسكرى، والمساعدات الاقتصادية على موقف مصر من السلام مع إسرائيل، وعلى حقيقة العلاقات بين القاهرة وموسكو، وعلى حجم الحريات الدينية ومدى إمكانية المصالحة مع جماعة الإخوان.

الكل يريد مصر بشروطه ومصالحه، و«مصر السيسى» تريد العلاقات مع الجميع دون أن تلعب لعبة منفردة مع طرف بعينه. مصلحة مصر أن نتعامل مع الاثنين، ومصلحة واشنطن وموسكو أن تختطف القرار المصرى لصالح أحدهما منفرداً.

باختصار.. يضغط الأمريكى والروسى على القاهرة حتى يختار الرئيس اختيار رهان متفرد ونهائى.

الرئيس السيسى استطاع فى السنوات الماضية أن يلاعب موسكو وواشنطن من أجل مصلحة مصر العليا دون أن يسلم سيادة البلاد لأحدهما.

الآن هناك معركة شديدة الصعوبة تُخاض ضد سيادة القرار المصرى.

قلبى مع الرئيس السيسى فى هذه الأيام الحساسة والصعبة.

omantoday

GMT 08:50 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«من لا يخشَ العقاب يسئ الأدب»!

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 08:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 15:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

فن الكذب عند ترامب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع روسى  أمريكى على القرار المصرى صراع روسى  أمريكى على القرار المصرى



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سلطان عُمان يبحث مع بزشكيان سبل تحقيق السلام في المنطقة
 عمان اليوم - سلطان عُمان يبحث مع بزشكيان سبل تحقيق السلام في المنطقة

GMT 08:53 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة
 عمان اليوم - آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 10:02 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد فراج يشارك بـ "منتهي الصلاحية" في رمضان 2025
 عمان اليوم - محمد فراج يشارك بـ "منتهي الصلاحية" في رمضان 2025

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab