معنى الإرهاب الحالى

معنى الإرهاب الحالى

معنى الإرهاب الحالى

 عمان اليوم -

معنى الإرهاب الحالى

بقلم : عماد الدين أديب

ماذا يعنى التصعيد الأخير من قِبَل قوات الإرهاب التكفيرى فى سيناء؟

لماذا زادت الوتيرة فى الآونة الأخيرة؟ ولماذا فى هذا التوقيت بالتحديد؟

القصة ببساطة أن التنظيم الأم «داعش» يعانى من ضربات موجعة فى نقاط المركز الرئيسى، أى فى الموصل بالعراق، و«دير الزور» و«الرقة» فى سوريا، لذلك كان لا بد عليه أن يدعو أنصاره فى «الأطراف»، أى فى سيناء، ليبيا، الصومال، مالى، اليمن، السعودية، إلى التصعيد، لإثبات وجود «التنظيم».

هذه الأعمال الإرهابية تتم للعلاقة مع تنظيمات صغيرة أعلنت ولاءها للتنظيم الأم وأعطته البيعة، أو عبر ما يُعرف بالتجنيد الإلكترونى الذى يخلق حالة ما يعرف بـ«الذئاب المنفردة».

إن السؤال الجوهرى الذى تغافل عنه الكثير من المحللين السياسيين والخبراء هو: أين ذهبت عشرات الآلاف من القوات التابعة لـ«داعش» و«النصرة» التى انسحبت من الموصل وحلب ودير الزور والرقة؟

هذه القوات لم تتبخّر فى الهواء.

بعض هذه القوات ارتدى الزى المدنى، وقام بحلاقة لحيته واندمج داخل المحيط المدنى التقليدى، والبعض الآخر انتقل أو تسلل عبر الحدود إلى أطراف أخرى، منها ما هو قريب من مصر، مثل ليبيا والسودان وغزة.

إن نوعية تسليح قوات الإرهاب التكفيرى التى هاجمت قواتنا فى سيناء تعكس طبيعة القوى الداعمة لهذه القوات، فالسيارات الجديدة ذات الدفع الرباعى، ومدافع الجرينوف، وأنظمة الاتصالات الحديثة، وكميات الذخيرة التى تدعم هذه العمليات تعطى صورة واضحة عن طبيعة التمويل والمساندة التى تحظى بها قوى الإرهاب.

أما أكذوبة أن هذه الأسلحة والمهمات والسيارات من «جيوب تبرعات المساندين والمتعاطفين مع من يطلقون على أنفسهم مجاهدين»، فهى مسألة تكشفها الكلفة العالية لكل عملية إرهابية.

هذا كله يطرح على الذين يعارضون مجرد فكرة تجديد حالة الطوارئ مرة أخرى، هل نترك دماء الشهداء والمصابين من أجل جدل بيزنطى حول قانونية الإجراءات؟

omantoday

GMT 08:50 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«من لا يخشَ العقاب يسئ الأدب»!

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 08:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 15:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

فن الكذب عند ترامب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معنى الإرهاب الحالى معنى الإرهاب الحالى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab